شبكة اخبار العراق:
2025-08-02@12:19:20 GMT

لا تفرحوا…؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

لا تفرحوا…؟

آخر تحديث: 3 دجنبر 2024 - 9:14 ص بقلم:د.  نجم الدليمي إن النظام الحاكم في دمشق لا ولن يسقط من خلال الاحداث الاخيرة،اذ لوحظ إن بعض من اصدقاء واعضاء وكادر الحزب الشيوعي العراقي قد ادلوا بكتاباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي وكانهم فرحون بما حدث ويحدث للشعب السوري فالشعب السوري شعب شقيق للشعب العراقي وهناك ترابط وثيق بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري .

ان الاحداث الاخيرة من خلال هجوم ما يسمى بجبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة السورية ضد الشعب السوري باتجاه حلب…انه جاء بفعل القوى الاقليمية والدولية الساندة لهذه القوى…،وبعد فشل اميركا وحلفائها في افغانستان والعراق واكرانيا..اشعلوا حربهم غير العادلة ضد الشعب السوري بهدف تقويض النظام الحاكم في دمشق .نعتقد،ان هذا المخطط سوف يفشل ويهزم لان ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة تحديداً هي ادوات طيعة ومنفذة للمخطط الذي تتبناه القوى الاقليمية والدولية وبدون دعم واسناد هذه القوى، فان داعش واخواتها والقاعدة واخواتها…ليس لهم اي دور فاعل ،وهناك حقيقة موضوعية واضحة للجميع وهي ان موسكو وطهران…لاتسمح للمخطط الذي رسمته القوى الاقليمية والدولية بالضد من الشعب السوري من تحقيق هدفهم اللامشروع واللاقانوني واللاانساني. على من يفرح بذلك ان يميز بين الشعب والقيادة الحاكمة في سوريا،ليس لنا علاقة بالنظام الحاكم في دمشق وان النظام الحاكم في سوريا ايضا يتحمل مسؤولية ذلك من خلال احتكار السلطة لحزبه وعدم اشراك الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في الحكم ،وان نظام الحزب الواحد اصبح غير مقبول وفق المنطق والعقل وان التفرد بالسلطة من قبل حزب واحد غير مالوف في الوقت الحاضر يلاحظ ان بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية…التي فرحت في الاحداث الدامية في سوريا عام2011 وتمنوا سقوط النظام الحاكم في سوريا بالرغم من إن هذه الاحزاب كانت موجودة في سوريا والنظام الحاكم في دمشق كان يقدم لها المساعدات المختلفة بما فيها وجودهم السياسي في سوريا وحركتهم من وإلى دمشق… وحتى سمح لهم فتح مقر لهم وبعلم اجهزة امن النظام الحاكم في دمشق وهذا يعد امرا جيدا للحزب لعمله وحركته السياسية…؟. في عام ما يسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة ومنها ما حدث في سوريا في عام 2011 كانت لي لقاءات مع اصدقاء واعضاء وكادر الحزب الشيوعي…،وهولاء تربطني بهم علاقات رفاقية وصداقة سابقا وقسم منهم هو كادر في الحزب ويعمل في اعلام الحزب..،ومن خلال هذه اللقاءات التي يكمن جوهرها في وقتها يكمن في :: النظام الحاكم في دمشق نظام ديكتاتوري ،قمعي،نظام وراثي ،محتكر للسلطة لحزبه فقط يتعامل مع المعارضة بوحشية ،السجون غارقة بالمعارضة السياسية ،نظام راسمالي وغيرها من الاقوال الاخرى هذه هي اهم المشتركات في الحديث مع اصدقاء واعضاء وكادر الحزب الشيوعي العراقي في وقتها. نحترم هذه الآراء ووجهات النظر وعلى ما يبدوا انه كان هناك توجيه حزبي بذلك لان جميع اللقاءات كانت الاراء تقريباً واحدة ومن هنا استنتجت استنتاجا واحدا، هذا ليس من باب الصدفة بل توجية من قيادة الحزب هل هذا معقول ؟ اتجاه موقف قيادة النظام الحاكم في دمشق ؟.وعند المناقشة مع هؤلاء (( الرفاق والاصدقاء)) وهم احياء الآن ،إذ قلت لهم ،ان قيادة الحزب الشيوعي العراقي لديها علاقة جيدة مع النظام الحاكم في دمشق وان حركة الرفاق والاصدقاء وكادر الحزب وقيادته موجودة في سوريا وبعلم قادة النظام واجهزته الامنية كما سمح النظام الحاكم في دمشق بوجود مقر للحزب الشيوعي العراقي ناهيك عن تقديم الدعم المالي للحزب وحدد المبلغ المستلم على دفعتين وهذا باعتراف احد قادة الحزب الشيوعي العراقي ومن المتنفذين في الحزب واكد ذلك عبر مقابلة تلفزيونية معه وهو معروف في الحزب وخارجه وكانت لديه علاقة جيدة بقيادة حزب البعث السوري….؟. كما ناقشت هؤلاء الدراويش الذين يرددون التوجيهات من دون التفكير بها وهم على مبدأ هدام حسين (( نفذ ثم ناقش…)) حسنا ما هو البديل السياسي بعد تقويض النظام الحاكم في دمشق ؟. هل سيكون البديل السياسي حزب شيوعي؟ طبعاً لا،او نظام اكثر وطنية من النظام الحاكم في دمشق ؟. لو كان البديل السياسي افضل من النظام الحاكم اوافق معكم بالكامل ولكن البديل سيكون نظام داعشي بامتياز، نظام اسلامي متشدد فهل من المعقول ان نقبل بتقويض النظام الحاكم في دمشق ونقبل النظام الداعشي ،القاعدة،داعش واخواتها من ما يسمى بجهة النصرة ؟. إنها كارثة في التحليل السياسي وعمى سياسي بامتياز،وموقفهم هذا لا يختلف عن دعم واسناد غورباتشوف في نهجه الهدام والتخريبي وتحت غطاء ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985–1991 ونفس الشيء اتجاه ليبيا ؟ هل معاداة النظام الحاكم في ليبيا — القذافي هو موقف سليم ؟ ماذا حل ويحل اليوم في ليبيا ؟ انقسام كبير داخل المجتمع الليبي شرق ليبيا حكومة وطرابلس حكومة ظلامية ،حكومة القرون الوسطى ؟ هل معقول نفرح بسقوط نظام القذافي والبديل ظلامي بامتياز ؟. ان اي رفيق سواء كان عضو ،كادر،قيادي في الحزب ، عند التقييم ينبغي ان ينطلق في تحليله استنادا على النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي…،بعيدا عن العاطفة سواء كانت سلبية او غيرها ،المنطق والعقل… يؤكد ان اي تحليل للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والايديولوجي..،لاي نظام ينبغي ان يتصف بالعلمية والموضوعية…وان النظام الحاكم في دمشق بالرغم من الملاحظات علية بخصوص احتكار السلطة لحزبه وعدم اشراك الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في السلطة التنفيذية والتشريعية والديمقراطية محددة لصالح النظام الحاكم…وهذا يخص الشعب السوري واحزابه السياسية بالدرجة الأولي وان يتم التمييز بين النظام الحاكم في دمشق والبديل الظلامي ،داعش واخواتها ، فالبديل الأفضل هو لقاء النظام الحاكم في دمشق افضل من وصول القوى الظلامية للحكم من امثال داعش ،النصرة…. انها تمثل حكم القرون الوسطى ليبيا ،ما حدثت في محافظة الموصل..،انموذجا حيا وملموسا على ذلك. نعتقد ،على النظام الحاكم في دمشق ان يتخلى عن فكرة نظام الحزب الواحد وان يرسي مقدمات حقيقة للديمقراطية في المجتمع الطبقي البرجوازي السوري والسماح للاحزاب الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية بالعمل السياسي قولا وفعلا واشراكها في السلطة التنفيذية والتشريعية والتخلي عن النهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية على الغالبية العظمى من الشعب السوري والعمل على دمقرطة المجتمع والاقتصاد الوطني واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في اجواء ديمقراطية وعلنية مع المساوات في كافة المجالات بين الاحزاب السياسية في سوريا…ان كل ذلك وغيره سوف يعزز الوحدة الوطنية في المجتمع السوري وكما يساعد على وحدة سوريا ارضا وشعبا ويبعد خطر الحرب الاهلية في المجتمع السوري..ان مخطط القوى الاقليمية والدولية ضد الشعب السوري اليوم سيكون مصيره الفشل المؤكد والنصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي بما فيها الشعب السوري الشقيق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحزب الشیوعی العراقی الشعب السوری فی الحزب فی سوریا من خلال ما یسمى

إقرأ أيضاً:

أهالي دمشق يؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري



الجيش العربي السوري دمشق 2025-08-01nedalسابق خان شيخون يتأهل إلى الدوري الممتاز بكرة القدم انظر ايضاً وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعماً للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا

آخر الأخبار 2025-08-01خان شيخون يتأهل إلى الدوري الممتاز بكرة القدم 2025-08-01وزيرا الخارجية التركي والسعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة 2025-08-01الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم محمد داوود ناصر 2025-08-01مظاهرة في ساحة الشهداء بمدينة اللاذقية دعما لوحدة الأراضي السورية 2025-08-01نوار بلبل مديراً لمديرية المسارح والموسيقا في سوريا 2025-08-01اللجنة المركزية لتنظيم الآليات الحكومية تطلق خطوات للربط الإلكتروني 2025-08-01مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق رفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سوريا 2025-08-01المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قبل عناصر الأمن في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة. 2025-08-01تأهيل الآبار الداعمة لعين التنور بحمص لتعويض نقص المياه 2025-08-01مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: قتل الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الغذاء في غزة لم يتوقف

صور من سورية منوعات بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب 2025-07-31 اكتشاف فصيلة دم غير معروفة عالمياً لدى امرأة هندية 2025-07-31
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • تنسيق المرحلة الأولى 2025.. درجات النظام الحديث أمام القديم
  • أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
  • أهالي دمشق يؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري
  • رغم ادعاء وفاته.. الأمن العراقي يطيح بـحَجّاج نگرة السلمان من النظام السابق
  • محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
  • لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
  • وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين