محافظ الأحمدي: الاهتمام بذوي الهمم أولوية لدولة الكويت ومؤسساتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء أن الاهتمام بذوي الهمم يعتبر أولوية بالنسبة للدولة ومؤسساتها التي تعتبرهم جزءا فاعلا ومهما لبناء المجمتع.
وقال الشيخ حمود الجابر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال حضوره المعرض التاسع للتأهيل المهني إن المعرض يؤكد أهمية هذه الشريحة العزيزة علينا من خلال دعم إبداعاتهم وقدراتهم وتعزيز مكانتهم في كل المجالات.
وأضاف “اننا في محافظة الاحمدي نحرص على تمكين أبنائنا من ذوي الهمم ودعمهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال توفير رعاية صحية وإسكانية لهم كذلك إتاحة فرص تعليمية وعملية وتأهيلية تلبي احتياجاتهم الخاصة”.
وأشار إلى أن مراكز تأهيل ذوي الهمم تقوم بدور كبير وملموس لها كبير الأثر الإيجابي بالتعاون المستمر مع المحافظة والجهات المعنية مؤكدا دعمه المستمر لكل الفعاليات التي تخص هذه الشريحة الغالية والأساسية في المجتمع.
يذكر أن المعرض التاسع للتأهيل المهني تنظمه الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام.
المصدر كونا الوسومذوي الهمم محافظ الأحمديالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذوي الهمم محافظ الأحمدي
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. فعالية عيدية للجالية اليمنية في ستراسبورغ
أقامت الجالية اليمنية في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا، فعالية احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في حديقة "بارك دي سبورت"، وسط حضور كبير لأبناء الجالية من مختلف الفئات العمرية.
وتنوعت فقرات الفعالية، بين كلمات ترحيبية، وفقرات ترفيهية مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وفنية أضفت طابعًا مبهجًا على المناسبة، وغلبت على الفعالية، أجواء ومشاعر للود والتلاقي.
وفي كلمة ألقاها منسق الفعالية شذوان محمد، عبّر عن امتنانه لما شهده من تلاحم وتعاون، مؤكدًا أن مثل هذه المناسبات تساهم في تقوية الأواصر بين أبناء الجالية، وتمنحهم شعورًا بالراحة والانتماء رغم المسافات عن الوطن.
وتضمنت الفعالية، مأدبة مفتوحة من المأكولات اليمنية التقليدية التي أعدتها العائلات بجهود تطوعية، مستحضرة أجواء العيد في اليمن، ومانحة الحضور لحظات من الحنين والدفء.
وللأطفال نصيب وافر من الفرح خلال الفعالية، حيث خُصصت لهم مساحة تضمنت أنشطة حركية ورسومات على الوجوه، مما خلق أجواء مرحة تركت أثرًا طيبًا في نفوسهم، وملأت الحديقة بضحكات بريئة وحيوية عفوية.
وأشار الحاضرون، خلال اللقاء لأهمية الاندماج الفاعل في المجتمع الفرنسي، داعين إلى تعلم اللغة والانخراط في سوق العمل، لما لذلك من دور أساسي في تحقيق الاستقرار وتعزيز فرص النجاح المشترك.
وشدد المتحدثون على ضرورة تمثيل الجالية لليمن بصورة مشرّفة من خلال الالتزام بالقانون، والحفاظ على السلوك الإيجابي، والتحلي بالقيم النبيلة، ليكونوا خير سفراء لثقافتهم وتقاليدهم الأصيلة في المجتمع الفرنسي.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة