«الثقافة» تنظم 150 فعالية متنوعة احتفاء باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة أكثر من 150 فعالية ثقافية وفنية متنوعة في القاهرة وجميع المحافظات، احتفالًا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يوافق الثالث من ديسمبر.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في بيان، إنّ هذا اليوم مناسبة مهمة للتأكيد على ضرورة تعزيز التكامل بين جميع فئات المجتمع، وضمان حقوق ذوي القدرات الخاصة في جميع المجالات، مشددًا على التزام وزارة الثقافة الدائم بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير الفرص اللازمة لإبراز مواهبهم وتحقيق تطلعاتهم.
وقال وزير الثقافة: «نسعى في وزارة الثقافة جاهدين لتعزيز المبادرات التي تدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المشهد الثقافي والفني، وتشجيع إنتاج أعمال تُبرز قدراتهم المتميزة وتُسهم في بناء مجتمع شامل يتسم بالتنوع والتكافؤ».
وأشار إلى أنّ الوزارة تنفذ العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تمكين ذوي الهمم من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية، وتشمل تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مخصصة لهم، إلى جانب توفير البرامج التعليمية والدورات التدريبية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم للمشاركة والإبداع، مؤكدًا أنّ الوزارة ستظل شريكًا فاعلًا في تفعيل جهود الدولة الرامية للاهتمام بذوي الهمم، بالتأكيد على أهمية تعزيز دور الثقافة والفنون كوسيلة للتواصل والتعبير للجميع، دون استثناء.
وتضمنت قائمة فعاليات قطاعات وزارة الثقافة، العديد من الأنشطة الثقافية المقدمة لذوي الهمم، كما يلي.
برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة ونظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، برنامجًا مكثفًا في القاهرة والمحافظات، تنفذ خلاله أكثر من 100 نشاط ثقافي وفني متنوع على مدار الشهر، بجميع المحافظات.
صندوق التنمية الثقافيةكما ينظم صندوق التنمية الثقافية، عددًا من الفعاليات احتفاء بالمناسبة، حيث يقام حفل توزيع جوائز الفائزين في «مسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة -الموسم السابع»، التي ينظمها الصندوق بالتعاون مع جمعية البلد اليوم للتنمية في مجال الغناء والموسيقى والفنون الاستعراضية، الأحد 29 ديسمبر الجاري، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ، كما يشهد قصر الأمير طاز استضافة فعاليات المهرجان الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة، الدورة السادسة، بالتعاون مع وزارة الآثار- إدارة التوعية الأثرية، السبت 14، والخميس 19 ديسمبر الجاري.
قطاع الفنون التشكيليةواحتفل مركز رامتان الثقافي – متحف طه حسين، ومركز راتب صديق الثقافي التابعان لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة من خلال أنشطة متميزة تهدف إلى إدماج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع وإثراء تجربتهم الثقافية والفنية.
واستقبل متحف طه حسين 30 طفلًا من ذوي القدرات الخاصة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأقيم لهم ورشة حكي عن حياة وأعمال عميد الأدب العربي طه حسين وجولة متحفية لتعريف الأطفال بتراثه وإسهاماته، إلى جانب ورشة نسيج باستخدام النول، وعرض مسرح عرائس قدمه المركز، ما أضفى أجواء من الفرح والإبداع.
واستقبل متحف راتب صديق 54 طفلًا من ذوي القدرات الخاصة برفقة ذويهم، وشملت الاحتفالية ورشة فنية للطباعة باستخدام الاستنسل، حيث صمم الأطفال زخارف نباتية على أوراق ملونة، ما ساهم في تنمية مهاراتهم الفنية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
أكاديمية الفنونواستضافت قاعة مختار عبد الجواد بأكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، في الأول من ديسمبر الجاري، معرضًا بعنوان «نغمات لونيه» في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوى الإعاقة حيث ضم المعرض أكثر من 40 لوحة لذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة اليوم العالمي لذوي الإعاقة وزير الثقافة الفنون التشكيلية القدرات الخاصة وزارة الثقافة ذوی القدرات ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.