«الاحتلال الإسرائيلي» يعتقل عددًا من الأطباء بالمستشفى التركي في الضفة العربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على مركبة للمواطنين في بلدة عقّابا بالضفة الغربية، واقتحمها بعد ذلك، وأطلقت الرصاص الحي على مركبات الإسعاف؛ لمنعها من انتشال الأفراد من داخل المركبة التي جرى قصفها.
الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين المواطنينوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّه عندما يتواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي يُجرى قصفها بالضفة الغربية يتم التنكيل بالضحايا سواء كانوا شهداء أو مصابين واحتجازهم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس ومحيطها عبر إطلاق وابل من الرصاص الحي.
وتابعت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت الطاقم الطبي من المستشفى التركي في طوباس بالضفة الغربية واعتقلت عدد منهم، فضلا عن إطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع داخل غرف الطوارئ بالمستشفى، وهناك حالة من الرعب تسود داخل المستشفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل حرب الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يدعو لـ«رفع الأيدي عن الزناد» في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، تعليقا على الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران إنه «يجب رفع الأيدي عن الزناد» قبل مزيد من الدمار والدماء.
وأشار أردوغان، في كلمة له بمنتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، إلى أن الإبادة الجماعية في غزة والصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يتجهان بسرعة نحو نقطة اللاعودة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بوحشية من يقفون في طوابير الطعام بغزة لنيل كسرة خبز أو قليل من الحساء.
وأضاف «الكيان الإسرائيلي الذي يشتكي اليوم من تضرر مستشفياته نفذ أكثر من 700 هجوم على وحدات صحية في غزة فقط»، مذكرا أن غزة تشهد منذ 21 شهرا إحدى «أكثر الفظائع خزيا في العصر الحديث».
وأكد الرئيس أردوغان أن «حكومة (رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو المسؤولة الأولى عن الإبادة الجماعية في غزة وأن الصامتين حيال المجازر شركاء في الجريمة».
ومضى قائلا «نواجه عقلية معادية للإنسانية دمرت البنية التحتية الصحية في غزة بالكامل بهجمات تشن تحت ذرائع مختلفة».
وتابع «من الوقاحة والتناقض أن أولئك الذين حولوا غزة إلى أكبر معسكر اعتقال في العالم يتحدثون اليوم عن الإنسانية وقانون الحرب وجرائم الحرب».
وأكد أن «تركيا لم تتردد أبدا في الوقوف إلى جانب المظلومين».
وحيا الرئيس أردوغان كلا من «نساء غزة الشجاعات اللواتي يقاومن البربرية وأطفال غزة الأيتام الذين يحملون على أكتافهم الصغيرة عبء فقدان الأب والأم دون الركوع أمام الظالمين».
وأبدى استعداد تركيا لدعم كل خطوة صائبة وصادقة نحو إيقاف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة لتجنب المزيد من الفوضى والصراع والحروب وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في المنطقة.