أكد مسؤولون في الشارقة أن عيد الاتحاد يعد مناسبة تعزز الهوية الوطنية وتعمق الانتماء بين القيادة والشعب، ويربط بين حب الوطن والقيم الإنسانية التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون.
محطة فخر
أكدت حليمة حميد العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن عيد الاتحاد ال 53 يمثل احتفاء بالوطن ويعتبر محطة فخر واعتزاز تستحضر فيها الإمارات مسيرتها الريادية وإنجازاتها التاريخية التي رسخت مكانتها العالمية.


وأشارت إلى أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تعد فرصة لاستذكار جهود القادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم الاتحاد القوي وأسسوا نهضة حضارية شاملة باتت نموذجاً يُحتذى به.
وأضافت: عيد الاتحاد هو مناسبة لتعزيز الهوية الوطنية وتعميق الانتماء لدى الأجيال الصاعدة، ومواصلة السير على درب الريادة الذي تقوده قيادتنا الرشيدة.

محمد الحمادي


مناسبة وطنية 
أكد سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية عظيمة، يستحضر فيها أبناء الإمارات فخرهم واعتزازهم بمسيرة الاتحاد المباركة التي أسسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، تواصل تحقيق إنجازات نوعية في شتى المجالات، بما يعكس رؤية القيادة في بناء مستقبل مستدام يعزز مكانة الدولة في مصاف الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً.
مسيرة شامخة 
أكد محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية عظيمة للاحتفاء بمسيرة اتحاد شامخة قادها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين أسسوا نموذجاً فريداً من الوحدة والتلاحم في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تعكس مدى التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، وتذكِّرنا بحجم الإنجازات التي حققتها الدولة منذ قيام الاتحاد، لتصبح الإمارات نموذجاً يحتذى به في التنمية المستدامة والتقدم الحضاري على المستويات كافة.

جاسم النقبي


روح الوحدة 
وجه أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مشيداً بروح الوحدة والتكاتف التي جعلت من هذا الوطن واحة للأمان والاستقرار ومركزاً للابتكار والإبداع. 
وأكد أن عيد الاتحاد يجسد روح الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، وتعكس تطلعات وطن استثنائي بنى مستقبله على أسس الوحدة والتعاون والعمل المخلص.
الأرض الطيبة
هنأ جاسم الهناوي النقبي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيس لجنة إعداد مشروع التوصيات، القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة عيد الاتحاد.
وأكد أن هذا اليوم يعكس مسيرة عظيمة من الإنجازات التي تحققت بفضل الاتحاد والتلاحم بين القيادة والشعب.
مناسبة غالية 
رفعت فاطمة علي المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات الكريم بهذه المناسبة الغالية.
وأكدت أن روح الاتحاد ستظل حافزاً دائماً لمواصلة العمل من أجل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لدولتنا الغالية، ولإبراز صورتها المشرقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ذكرى عزيزة 
قال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، إن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً.
وقال: نحتفي بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي ذكرى تأسيس اتحادنا الشامخ الذي أرسى قواعده الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ إنه يوم يجسد الوحدة الوطنية والإنجازات العظيمة التي تحققت تحت راية الاتحاد بفضل القيادة الحكيمة التي تستمر في قيادة مسيرتنا التنموية بكل اقتدار.
رمز للوحدة 
أكد محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد يمثل رمزاً للوحدة ومناسبة غالية نستذكر فيها مسيرة حافلة بالإنجازات التي انطلقت من اتحاد إماراتنا السبع، بقيادة حكيمة من المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة هي احتفال بقيم الاتحاد التي أرست دعائم دولة حديثة أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في التنمية، والتسامح، والتطور الشامل، مؤكداً أن الاتحاد هو القوة التي دفعت الإمارات نحو تحقيق الريادة في مختلف المجالات، سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو علمية، وجعلت منها وجهة عالمية ومركزاً للتميز والإبداع.
ملحمة عظيمة 
هنأ محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية والطعون والاقتراحات والشكاوى بالمجلس، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات الكريم والمقيمين على أرضها الدولة، بمناسبة عيد الاتحاد.
وأكد أن هذا عيد الاتحاد يمثل ملحمة عظيمة للاتحاد، التي شكلت أساساً متيناً لتحقيق الريادة والتطور في جميع المجالات.
الانتماء والاعتزاز
أكد راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى التابع لدائرة شؤون الضواحي، أن عيد الاتحاد يمثل لحظة تاريخية عزيزة في قلوب أبناء الوطن، ومحطة تتجدد فيها مشاعر الانتماء والاعتزاز بالاتحاد الذي رسخه الآباء المؤسسون.
ووجه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مؤكداً أن الاتحاد الذي نحتفل به اليوم هو الأساس الذي يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في التلاحم والتطور والريادة.
منجزات عظيمة
عبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير، وأكد أن الجامعة، بإدارتها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها، تحتفي بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس روح الاتحاد ومنجزاته العظيمة.
وأشار إلى أن عيد الاتحاد مناسبة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن الذي يُعتبر نعمة عظيمة تستحق الوفاء، مؤكداً أن حب الوطن متجذر في النفس الإنسانية ويُعد جزءاً أصيلاً من العقيدة والقيم.


 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة عيد الاتحاد الآباء المؤسسون طیب الله ثراه مناسبة وطنیة وأشار إلى أن عضو المجلس وأکد أن

إقرأ أيضاً:

صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا

كارل بيلت - 

«المال هو الذي يجعل العالم يستمر في الدوران»، هكذا تغنّي فتاة الاستعراض سالي بولز في مسرحية «كباريه»، المسرحية الموسيقية الشهيرة التي تدور أحداثها على خلفية انحطاط جمهورية فايمار. من المؤكد أن المال سيشكل مستقبل أوروبا، حيث يضطر القادة السياسيون في مختلف أنحاء القارة إلى اتخاذ قرارات مؤلمة حول كيفية تخصيص الأموال العامة في عالم متقلقل على نحو متزايد.

من المنتظر أن تعمل ثلاث أولويات عاجلة على إرهاق الموارد المالية العامة في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة. الأولى -والأكثر وضوحا- هي الدفاع. الواقع أن القوة الدافعة نحو زيادة الإنفاق العسكري تتمثل في المقام الأول في الرغبة في الرد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المستمر لحلفاء أمريكا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد جعلت هذه الضغوط مجتمعة من تعزيز موقف أوروبا الدفاعي ضرورة استراتيجية.

الأولوية الثانية والأكثر إلحاحا هي دعم أوكرانيا في معركتها ضد روسيا. إذا انهارت دفاعات أوكرانيا، فمن المرجح أن تنفجر روسيا في نوبة هياج انتقامية. وضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها يتطلب أن تتجاوز الحكومات الأوروبية التزامات الإنفاق الدفاعي الحالية.

وأخيرا، هناك العملية المطولة المتمثلة في إعداد ميزانية الاتحاد الأوروبي القادمة المتعددة السنوات، والتي ستغطي الفترة من 2028 إلى 2034. وقد قدمت المفوضية الأوروبية اقتراحها بالفعل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في المستقبل، حيث يتعين على البلدان الأعضاء والبرلمان الأوروبي إجراء مفاوضات داخلية قبل الاتفاق على الأرقام النهائية. يتضمن اقتراح المفوضية زيادة تمويل الأمن، والالتزامات العالمية، والقدرة التنافسية، فضلا عن تقديم دعم إضافي لأوكرانيا.

ورغم أن هذه الأولويات حظيت بتأييد واسع الانتشار، فإن إعادة تخصيص الموارد اللازمة لتمويلها كانت موضع جدال حاد. من المأمون أن نقول إن اللجنة تتجه نحو مواجهة سياسية مريرة قبل التوصل إلى الإجماع. على الرغم من حدة هذه المعارك المرتبطة بالميزانية، فإن الميزانية التي تقترحها المفوضية تبلغ 1.26% فقط من الدخل الوطني الإجمالي في بلدان الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين. وبينما تزيد هذه النسبة عن الحالية (1.13%)، فإن الزيادة الصافية متواضعة نسبيا بمجرد احتساب تكاليف خدمة الديون الناتجة عن فورة الاقتراض التي أعقبت جائحة كوفيد-19.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالدفاع، تصبح الأرقام أكثر أهمية بدرجة كبيرة. فقد تنامت ميزانيات الدفاع في مختلف أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة بنسبة الثلث تقريبا، حيث تنفق معظم الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو حوالي 2% من ناتجها المحلي الإجمالي أو تقترب من هذا المعيار.

ولكن حتى هذا لم يعد كافيا. ففي قمة الناتو في يونيو في لاهاي، تعهد الأعضاء بإنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2035، مع تخصيص 1.5% إضافية للاستثمارات المرتبطة بالدفاع والأمن في عموم الأمر. ويبدو أن نسبة 1.5% الإضافية مصممة لاسترضاء ترامب، الذي دعا الحلفاء الأوروبيين مرارا وتكرارا إلى زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يعتمد جزء كبير من هذا الإنفاق الإضافي على المحاسبة الإبداعية بدلا من التمويل الجديد الحقيقي. كما يتطلب دعم أوكرانيا خلال الحرب وإعادة بناء البلاد في نهاية المطاف التزاما ماليا كبيرا. وبينما تتفاوت التقديرات، فإن مبلغ 100 مليار دولار سنويا، على سبيل المثال، سيعادل ما يزيد قليلا على 0.4% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مجتمعين -وهو مبلغ كبير ولكن ليس من السهل على الإطلاق إدارته.

عند مرحلة ما خلال فترة الميزانية 2028- 2035، سيكون من اللازم معالجة تكلفة إعادة بناء أوكرانيا. تشير تقديرات بعض الدراسات إلى أن تكلفة إعادة البناء قد تبلغ نحو 500 مليار دولار، وإن كان هذا الرقم يشمل المناطق التي قد تبقى تحت السيطرة الروسية في المستقبل المنظور. وسوف يعتمد قدر كبير من الأمر أيضا على ما إذا كانت الضمانات الأمنية، واحتمالات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، قد تعزز بيئة مواتية للاستثمار الخاص على نطاق ضخم.

بطبيعة الحال، قد تنشأ مطالب جديدة، وسوف يفرض هذا ضغطا إضافيا على موارد أوروبا المالية. على سبيل المثال، خفّضت عدة حكومات أوروبية بالفعل مساعدات التنمية أو حولت جزءا منها لدعم أوكرانيا. ورغم أن هذا قد يكون ردا ضروريا في الأمد القريب على الحرب الروسية - الأوكرانية، فإن عواقبه في الأمد البعيد تظل غير واضحة. في الوقت الراهن، تلبي النرويج والسويد والدنمارك فقط هدف الأمم المتحدة المتمثل في تخصيص 0.7% من الدخل الوطني الإجمالي لمساعدات التنمية. وبعد التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة ترامب على المساعدات الخارجية وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تنشأ حجة قوية لصالح تركيز أوروبا على شغل هذا الفراغ. فالعالم الأكثر يأسا سيكون أشد تقلبا وأقل أمنا، وهذا كفيل بجعل التنمية ضرورة استراتيجية وأخلاقية في آن واحد.

لن يكون الوفاء بكل هذه الالتزامات سهلا، وخاصة بالنسبة للحكومات التي تعاني بالفعل من ارتفاع العجز وارتفاع الدين العام. وتخميني أن دول شمال أوروبا ستصل إلى هدف الإنفاق الدفاعي وفقا لحلف الناتو بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2035، في حين ستفشل دول جنوب أوروبا -باستثناء اليونان- في الأرجح في تحقيقه.

مع توجه كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى الانتخابات بحلول عام 2027، من المرجح أن تظل الشهية السياسية لخفض الإنفاق اللازم لزيادة ميزانيات الدفاع محدودة. يتضح هذا الاتجاه بالفعل في توزيع المساعدات لأوكرانيا. في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ساهمت دول الشمال الأوروبي بمبلغ 6.8 مليار دولار، وقدمت المملكة المتحدة 5.3 مليار دولار، وقدمت ألمانيا نحو 760 مليون دولار، بينما لم تقدم إسبانيا وإيطاليا سوى جزء بسيط من هذه المبالغ. من عجيب المفارقات هنا أن بلدان الاتحاد الأوروبي التي توصف غالبا بأنها «مقتصدة» هي ذاتها الراغبة بالفعل في تقديم التمويل اللازم لتعزيز أولويات الاتحاد المتفق عليها.

من ناحية أخرى، تفضّل الدول الأقل اقتصادا الدعوة إلى مزيد من الاقتراض، حتى برغم أن المجال المتاح لها للقيام بذلك بنفسها محدود. هذه التوترات تحرك الآن المعركة المحتدمة حول موارد أوروبا المالية. والتناقض صارخ بين موافقة الناتو السريعة على تعهدات الإنفاق الضخمة، وجدال الاتحاد الأوروبي حول مبالغ أصغر كثيرا. مهما كانت النتيجة، فإن المعركة المالية القادمة ستختبر مدى قدرة قادة أوروبا واستعدادهم لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • آل علي يمثل الإمارات في نهائي بطولة العالم للدراجات المائية
  • «الأحوال المدنية»: يمكن الاحتفاظ ببطاقة الهوية الوطنية أو سجل الاسرة عند التعويض عنها
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية
  • عاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية يؤمن بأن التنوع الفكري يمثل عنصر ثراء في الحياة السياسية
  • الأحوال المدنية توضح قيمة غرامة انتهاء الهوية الوطنية وعدم تجديدها