مجلة نيوزويك : البحر الأحمر هو التحدي الاكبر لترامب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ونشرت المجلة أمس الاثنين تقريرا رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أنه “عندما تتولى إدارة ترامب الثانية مهامها الشهر المقبل، فسوف تواجه أجندة مزدحمة للغاية في الشرق الأوسط، حيث تشمل الأولويات القريبة الأجل للبيت الأبيض الجديد مساعدة إسرائيل على إنهاء حربها في غزة، وإحياء اتفاقيات إبراهام، وإحياء سياسة (الضغط الأقصى) ضد إيران.
ووفقا للتقرير فإنه “لم يكن لعملية حارس الرخاء تأثير كبير حتى الآن، حيث استمرت هجمات اليمنيين دون هوادة تقريبًا، في حين كان الشركاء الدوليون بطيئين في المشاركة بشكل هادف”.
وأضاف: “نتيجة لهذا، ورغم أن البنتاغون أنفق بالفعل ما يزيد على مليار دولار لمواجهة هجمات الحوثيين، فإنه لم يتمكن من تغيير حسابات الجماعة” معتبرا أن “الأسوأ من ذلك هو أن إدارة بايدن كما يبدو قد رضخت بشكل أساسي للحالة الحالية في البحر الأحمر”.
وأشار التقرير إلى أن “المسؤولين العسكريين والمراقبين الخارجيين أصبحوا متشائمين بشكل متزايد بشأن إمكانية تغيير الوضع الراهن”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
صفقة استثمارية ضخمة في رأس شقيرتستعد الحكومة المصرية للإعلان عن صفقة استثمارية كبرى في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر بمشاركة صندوق سيادي خليجي.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع ضخم يمتد على 174 مليون متر مربع، سيتم تمويله عبر صكوك سيادية محلية تهدف لمعالجة أزمة الدين العام دون بيع الأصول.
صكوك سيادية بمفهوم جديدتُعد هذه الصكوك وسيلة لتمويل الأصول دون نقل ملكيتها، حيث سيتم توريق إيراداتها، وليس بيعها، مع دعوة صناديق خليجية للمشاركة في الاكتتاب.
حيث أن النموذج مستوحى من اتفاقية رأس الحكمة مع صندوق "أيه دي كيو"، مع اختلاف أن الأرض مخصصة رسميًا لوزارة المالية.
رأس شقير.. وجهة واعدة للطاقة والسياحةالمنطقة ستشهد استثمارات في الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، السياحة، والصناعات الثقيلة.
ويجري تنفيذ مشاريع خضراء كبرى بالفعل، مثل منطقة صناعية للبتروكيماويات ومشروع طاقة رياح بقدرة 550 ميغاواط بقيادة "أكوا باور" و"حسن علام".
تحفيز سوق المال ودعم استراتيجية الدينتأمل الحكومة في تنشيط سوق الصكوك السيادية، وخلق سوق ثانوية لها، في إطار خطة لجذب استثمارات مباشرة تصل إلى 42 مليار دولار في العام المالي القادم، و55 مليارًا بحلول 2029/2028.
الانتقادات: التصكيك لا يخفف العبء الحقيقيالدكتور محمد فؤاد أوضح أن "التصكيك" لا يخفف عبء الدين بل يغير شكله المحاسبي، حيث يُسجل كمصروف وليس كدين.
كما أن الأصول لا تنتقل للمستثمرين، بل لشركات خاصة (SPV)، ما يطرح تساؤلات حول الاستدامة والشفافية في إدارة هذه الأدوات المالية.
الحاجة إلى وضوح السياساتشدد فؤاد على ضرورة وضع سياسة واضحة للتصكيك تتضمن تحديد الأصول المؤهلة، آليات إدارة العوائد، والمسؤوليات القانونية، محذرًا من الاعتماد على أصول غير مدرّة للدخل لتغطية التزامات مالية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالخليجالبحر الاحمرصفقة استثماريةالحكومة المصريةوزارة المالية المصريةسياحةرأس شقيرالطاقة المتجددةسوق الصكوك السياديةسوق المالاستثمارات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن