«الحرية المصري»: إقرار قانون التضامن الاجتماعي يساهم في إيصال الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، إقرار مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، مواد الفصل الأول من مشروع قانون الضمان الاجتماعي التي تُحدد الفئات المُستحقة لصرف دعم تكافل بقانون الضمان الاجتماعي، مُؤكدا أن قانون الضمان الاجتماعي يُسهم في إيصال الدعم لمستحقيه.
قانون الضمان الاجتماعي في غاية الأهميةوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن قانون الضمان الاجتماعي في غاية الأهمية خاصة أنه يخص فئة كبيرة من الشعب المصري، مُشيرا إلى أن الحكومة بذلت الكثير من الجهود في هذا المجال، ونظمت العديد من البرامج الاجتماعية لتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم محدودي الدخل خاصة في وسط الظروف الاقتصادية المحيطة.
وتابع عضو مجلس النواب أن الفئات التي أقرها المجلس اليوم، جاءت لتشمل عدد كبير من الأسر التي تعاني بشكل أو بآخر مثل الأسرة المُعالة، وأسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي، وأسر المجندين، والأسر مهجورة العائل، ولضمان الوصول إلى الجميع أضاف المجلس الأسر الفقيرة غير الواردة في البنود السابقة حتى يكون لها الحق في أن تجد من يقف بجانبها ويساعدها على متاعب وضغوطات الحياة المعيشية.
دعم الأسر الأكثر احتياجا مثل حياة كريمةوأوضح عضو مجلس النواب، أن الكيانات الأهلية تُساهم بدور كبير في هذا الصدد، وتسعى بكل جهد لدعم الأسر الأكثر احتياجا مثل حياة كريمة وانتشارها في جميع المحافظات، ووصولها إلى جميع المحتاجين داخل وخارج مصر، وأيضا التحالف الوطني وجهوده الكبيرة التي برزت بشكل واضح خلال الأزمات الأخيرة وخاصة في الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي مراكز الإصلاح والتأهيل حياة كريمة قانون الضمان الاجتماعی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: توقيع وثيقة شرم الشيخ تتويج للدور المصري في إنهاء حرب غزة وترسيخ لمعادلة السلام العادل
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن توقيع الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة مع انطلاق فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، بمشاركة قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، وعدد من دول العالم، يمثل حدثًا تاريخيًا يؤكد ريادة الدولة المصرية في توجيه دفة الأحداث بالمنطقة من مسار الصراع إلى طريق السلام.
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن توقيع هذه الوثيقة في شرم الشيخ — مدينة السلام — هو تعبير عملي عن نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق التوافق الدولي حول إنهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن ما جرى هو ثمرة جهود متواصلة قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكمة وهدوء، وبدعم من شركاء دوليين أدركوا أن مصر تمتلك مفاتيح الحل وثقة الجميع.
وأضاف عبد الهادي أن المحادثات الثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملت رسائل بالغة الأهمية، حيث أشاد ترامب بجهود القيادة المصرية قائلاً: “الرئيس السيسي قام بعمل رائع لإيقاف الحرب في غزة، وهو زعيم قوي تربطني به صداقة وثيقة، وسنعمل معًا حتى النهاية لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي ثمّن تلك المواقف، مؤكدًا أن “الرئيس ترامب هو الوحيد القادر على إقرار السلام في قطاع غزة”، وموجّهًا له التحية على “تحقيق إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار”، مع التشديد على “ضرورة ضمان دخول المساعدات إلى غزة بشكل مستمر”، حفاظًا على أرواح المدنيين ودعمًا للجهود الإنسانية.
وأكد رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالحزب، أن انعقاد القمة في مصر ليس مصادفة، بل تجسيد لمكانة القاهرة كقلب المنطقة وصاحبة الكلمة الموثوقة في قضاياها المصيرية، لافتًا إلى أن نجاح الجهود المصرية في التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يعكس توازن سياستها الخارجية وقدرتها على الجمع بين أطراف متباينة المواقف، وهو ما لم تستطع أي دولة أخرى تحقيقه.
واضاف أن وثيقة شرم الشيخ تمثل انتصارًا للإرادة المصرية ولسياسة السلام القائمة على العدالة والإنسانية، مؤكدًا أن مصر ستظل الداعم الرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ما تحقق اليوم هو خطوة أولى نحو سلام دائم وشامل يضع حدًا لسنوات من المعاناة ويفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة بأكملها.