مصدر سوري: وصول تعزيزات عسكرية إلى «حماة» للتصدي لهجمات التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد مصدر عسكري سوري، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة «حماة» لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
جاء ذلك في تصريح للمصدر العسكري أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الثلاثاء.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، أن إيران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا في حال طلبت الحكومة السورية ذلك.
وأوضح عراقجي في تصريحات خلال زيارته لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن إيران تؤكد دعمها الكامل للرئيس الأسد وللحكومة السورية والشعب السوري.
كما شدد على أهمية حماية «إنجازات مسار أستانا»، الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار في منطقة إدلب عام 2020 برعاية روسيا وإيران وتركيا.
اقرأ أيضاًإيران: مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك
سامح عسكر: أمام العرب فرصة تاريخية للقضاء على الإرهاب القاعدي في سوريا
أحمد ناجي قمحة: الفوضى الأمنية في سوريا ستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوري مدينة حماة التنظيمات الإرهابية في سوريا التعزيزات العسكرية السورية هجمات التنظيمات الإرهابية في سوريا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".