أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة عزم المؤسسة لإحياء العطاء العام للمشاريع الاستكشافية، أمام كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، والتي تمتلك الإمكانيات والتقنيات المتطورة لتحقيق المطلوب.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الموسم الخامس لأسبوع الطاقة الليبي، حيث أوضح بن قدارة أن باب العطاء العام ظل مقفلا منذ ما يزيد عن 17 سنة متواصلة، لافتا إلى أن أكثر من 70% من إجمالي التراب الليبي، وما يزيد عن 65% من المياه الإقليمية مساحات لم تطأها أعمال الاستكشاف بعد.

وأشار رئيس مؤسسة النفط إلى أن العودة لأعمال الاستكشاف في ليبيا، تعد خطوة مهمة لتحقيق النمو الاقتصادي، ومن شأنها تعزيز إنجاز المشاريع الطموحة في مجال تطوير البنى التحتية والتعمير.

يذكر أن أسبوع الطاقة الليبي هو ملتقى تنظمه المؤسسة الوطنية للنفط لاستعراض واقع النفط في ليبيا والطموحات والمؤملات المستقبلية، والخطط الاستراتيجية.

وشارك في هذا الملتقى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية رؤساء لجان إدارة الشركات النفطية التابعة للمؤسسة، ومدراء عدد من الإدارات بها، ولفيف من مدراء الشركات الخاصة في ذات المجال، وأكثر من 28 ممثلا عن منظمات وشركات عالمية في قطاع الطاقة، وجمع من المهتمين والباحثين الأكاديميين.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط

المؤسسة الوطنية للنفطرئيسيفرحات بن قدارة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط رئيسي فرحات بن قدارة

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل

أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.

وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.

وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.

وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.

وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.

وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.

مقالات مشابهة

  • مراقبة دولية حثيثة للوضع الليبي بسبب مخاطر انقطاع تدفقات النفط
  • عن التلاعب في عينات النفط المستوردة.. هذا ما أوضحته وزارة الطاقة
  • «حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • الغاز يزاحم النفط.. دول الخليج في الصدارة عربياً باستخدامه لتوليد الكهرباء
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
  • الطويبي: نطالب الشعب الليبي بالخروج والمطالبة بوقف سيل الهجرة غير القانونية