البابا تواضروس الثاني يبدأ زيارة رعوية للمجر الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، إنّ البابا تواضروس الثاني يبدأ، الأسبوع المقبل، زيارة لجمهورية المجر بدعوة رسمية من الحكومة المجرية؛ للمشاركة في احتفالات العيد القومي للمجر.
لقاءات البابا تواضروس خلال زيارتهويلتقي قداسة البابا، خلال الزيارة، كبار المسؤولين المجريين والكاردينال بيتر إردو كبير أساقفة المجر، والسفير المصري هناك، ومن المنتظر أن تعطي جامعة بازمان بيتر في بودابست درجة الدكتوراه الفخرية لقداسة البابا خلال الزيارة ذاتها.
وتتضمن زيارة قداسته نشاطًا رعويًّا مكثفًا يلتقي خلاله أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجر وبعض الدول المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن زيارته في الخارج زيارة بعض الدول الأوروبية والمشاركة في مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي الأوروبي، والذي يقام في ألمانيا في دورته الـ21 بدير العذراء وأبي سيفين بألمانيا، بحضور الأنبا دميان، أسقف عام ألمانيا ورئيس الدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.