يواجه اللبناني رولاند بعيني، مالك سلسلة "ترامب برغر" في تكساس عام 2020، مؤخرًا إجراءات الترحيل بعد توقيفه في 16 أيار/مايو لانتهاء إقامته واتهامه بمحاولة الحصول عليها عبر زواج بلا إثبات للمعيشة المشتركة. اعلان

يواجه رولاند بعيني، مالك سلسلة مطاعم برغر تحمل طابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية تكساس، الترحيل بعد أن أوقفته سلطات الهجرة التابعة للإدارة الأميركية.

وقالت متحدثة باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) لصحيفة "الغارديان" إن بعيني، البالغ من العمر 28 عامًا، دخل الولايات المتحدة عام 2019 بصفته "زائرًا غير مهاجر" من لبنان، وكان من المقرر أن يغادر البلاد بحلول 12 شباط/فبراير 2024.

وبحسب ما نقلت صحيفة "فايت كاونتي ريكورد" المحلية في تكساس عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فقد تقدم بعيني بطلب للحصول على إقامة قانونية بعد زواجه المزعوم من امرأة، لكن الوزارة أكدت عدم وجود دليل على أنه عاش معها خلال فترة الزواج.

وأوضحت وكالة ICE أن ضباطها أوقفوا بعيني في 16 أيار/مايو، أي بعد خمس سنوات من افتتاحه أول فروع "ترامب برغر"، وجرى وضعه في إجراءات الترحيل، وفق بيان صادر عن الوكالة، التي قالت أيضًا: "في ظل الإدارة الحالية، تلتزم وكالة ICE بإعادة النزاهة إلى نظام الهجرة في بلادنا من خلال محاسبة جميع الأفراد الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني أو يتجاوزون مدة إقامتهم المصرح بها. وهذا ينطبق بغض النظر عن نوع المطعم الذي تملكه أو المعتقدات السياسية التي تعتنقها".

وفي تصريحات لصحيفة "هيوستن كرونيكل"، نفى بعيني الاتهامات الموجهة إليه من قبل وكالة ICE، قائلًا: "تسعون بالمئة مما يقولونه غير صحيح". ومن المقرر أن يمثل في جلسة استماع مبدئية أمام محكمة الهجرة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

Related تشريع أمريكي جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء.. هل هي بداية تحول في سياسة الهجرة؟"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدةبسبب مداهمات الهجرة.. إيداع حيوانات أليفة في مأوى بلوس أنجلوس بعد احتجاز أصحابها سلسلة "ترامب برغر"

حصل مطعم "ترامب برغر" على اهتمام واسع في أنحاء الولايات المتحدة بعد أن افتتح بعيني أول فرع له في بيلفيل، تكساس، عام 2020، وهو العام الذي خسر فيه ترامب محاولته للفوز بولاية ثانية أمام جو بايدن. ويتميز المطعم بتذكارات تمجّد ترامب، إضافة إلى قائمة طعام ساخرة سياسيًا تستهدف خصومه، قبل أن تتوسع السلسلة لاحقًا إلى مواقع أخرى بينها هيوستن.

قضايا قانونية أخرى

توقيف بعيني من قبل وكالة ICE ليس مشكلته القانونية الوحيدة، إذ رفع دعوى قضائية ضد مالك المبنى الذي يضم أحد فروع "ترامب برغر" في مدينة كيما، تكساس، اتهمه فيها بإخراج الموظفين بالقوة والاستيلاء على المطعم. ورد المالك بدعوى مضادة اتهم فيها بعيني بديون غير مسددة، وأعاد تسمية المطعم إلى "ماجا برغر".

وفي عام 2022، قال بعيني لصحيفة "هيوستن كرونيكل" إنه تلقى تهديدات بإحراق مطعم "ترامب برغر" عند افتتاح الفرع الأول، لكنه أشار إلى أن العلامة التجارية اكتسبت منذ ذلك الحين قاعدة زبائن مخلصة، وخصص جزءًا من أرباحها لدعم حملات ترامب لجمع التبرعات. وأضاف في ذلك الوقت: "أود أن أحظى بمباركته وأن يزورنا. نحن نأمل أن يرى المكان بنفسه".

حالات ترحيل مشابهة

فاز ترامب بولاية رئاسية ثانية في كانون الثاني/يناير، وبدأت إدارته فورًا تنفيذ وعوده بملاحقة وترحيل المهاجرين على نطاق واسع، دون استثناء في العديد من الحالات لمؤيديه السياسيين من المقيمين في الولايات المتحدة من دون أوراق رسمية.

ومن بين الحالات التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، توقيف مواطنة كندية كانت تدعم خطط ترامب لترحيل المهاجرين، قبل أن تحتجزها السلطات الفدرالية في كاليفورنيا أثناء مقابلتها للحصول على الإقامة الدائمة، ووصفتها علنًا بأنها "مهاجرة غير شرعية من كندا". وفي حالة أخرى، أوقفت وكالة ICE امرأة مسيحية من أصول أرمينية إيرانية فقدت إقامتها الدائمة الأميركية بعد إدانة بالسطو عام 2008، واحتجزتها في مركز اعتقال فدرالي في كاليفورنيا رغم دعمها العلني لترامب، فيما ألقى زوجها باللوم على الرئيس السابق جو بايدن، قائلًا إنه المسؤول عن "فتح الحدود"، وفق ما نقلته مجلة "نيوزويك".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي سوريا دونالد ترامب إسرائيل فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي سوريا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب تكساس دونالد ترامب إسرائيل فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي سوريا إسبانيا إيران إيطاليا أوكرانيا قطاع غزة الصين

إقرأ أيضاً:

هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طاعة الزوج لا تعني إلغاء شخصية الزوجة أو فرض قرارات تُلغي راحتها، مؤكدًا أن الطاعة تكون في غير معصية، لكنها لا تُستخدم كأداة للسيطرة، بل يجب أن تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والمشاركة.

وفي ردّه على سؤال لسيدة تُدعى “حنان من الغربية”، والتي أكدت أنها تشعر بالاستقرار في سكنها المستقل، بينما يطالبها زوجها بالانتقال إلى بيت العائلة حيث تفقد الخصوصية والراحة، أوضح الدكتور فخر أن العلاقة الزوجية الناجحة تُبنى على مراعاة مشاعر واحتياجات الطرفين، وليست مجرد امتثال لأوامر.

وشدد على أن راحة الزوجة وكرامتها واستقرارها النفسي لا ينبغي أن تُهمَل تحت مسمى الطاعة، قائلاً إن السكن في بيت العائلة لا يجوز فرضه بالقوة، إذا كان يُسبب ضررًا أو يُلغي خصوصية الزوجة.

وأضاف أن مفهوم السعادة في الإسلام قائم على المودة والتراحم، لا على الأنانية أو الإكراه، وأن على كل طرف أن يسعى لإسعاد شريكه كي ينال الراحة والسكينة.

وختم بالتأكيد على أن الطاعة ليست تفويضًا مطلقًا، بل مسؤولية مشتركة يُراعى فيها الطرفان، دون إغفال لأي جانب إنساني أو نفسي.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النفط مقابل التجنيس.. وكالة أوروبية تكشف عرض حفتر لتوطين مليون فلسطيني
  • وكالة الأنباء السورية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة
  • منيب تنبه الداخلية إلى الترحيل غير الإنساني للمختلين والمشردين إلى بني ملال جراء تنامي العنف والجريمة
  • استئناف المتهم بقتل مالك مقهى أسوان على حكم إعدامه.. الثلاثاء
  • ترامب: بوتين وزيلينسكي يرغبان بلقائي وسأسعى لإنهاء الحرب دون شروط
  • هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟
  • تفعيل أداة “التأشيرة مقابل الترحيل”.. هذا ما ستقوم به الجزائر لحماية مواطنيها بفرنسا
  • تفعيل أداة “التأشيرة مقابل الترحيل”..هذا ما ستقوم بها الجزائر لحماية مواطنيها بفرنسا
  • محدش يقولي انت مالك.. الغندور يثير الجدل بشأن صفقة الزمالك الجديد