بعد تكريمه في "القاهرة السينمائي".. يسري نصر الله: "نواجه الآن مشكلات كبيرة في صناعة السينما"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المخرج الكبير يسري نصر الله، أن سعادته
بتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، لا توصف خاصة عندما رأى عددا غفيرا من الجمهور في ندوة التكريم باليوم التالي، سواء سينمائيين أو جمهور عادي.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن التكريم في مهرجان القاهرة له فرحة خاصة فهو مهرجان عريق وشهد العديد من الأفلام على مدار دوراته الـ 45، لذلك أنا سعيد بتكريمي من خلاله.
ووجه الشكر الجزيل لكل القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي وأيضا كل زملائه في صناعة السينما الذين خاض معهم الرحلة التي ما زالت مستمرة.
وعن وضع السينما حاليا، قال: "مع الأسف نواجه مشكلات كبيرة في صناعة السينما الآن، فالعديد من المنتجين يرفضون الخروج من مناطق راحتهم ليصنعوا أفلاما مختلفة، وقد تخلينا عن العديد من الأشياء التي كانت تميز السينما المصرية، مثل الرقصات والأغاني والاستعراضات، حتى الأكشن أصبح تقليدا للأفلام الأميركية.
وأكد نصر الله: “يجب أن تكون لدينا قدرة على صنع أفلام مختلفة وفتح أسواق جديدة لنا ولكن هناك بعض التجارب في السنوات الأخيرة جيدة ومختلفة بالفعل”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج يسري نصر الله السينما القاهرة السينمائي تكريم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن بناء الثقة في الله سبحانه وتعالى ينبع من التأمل في لطفه المتواصل بعباده، منذ أن خلقهم وحتى نهاية رحلتهم في الدنيا وما بعدها.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإنسان إذا تذكّر كيف أن الله لطف به وهو في بطن أمه، ثم رعاه في طفولته وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، وكيف حفظه من المخاطر دون أن يطلب، فإن هذا التأمل يمنحه يقينًا بأن الله هو المدبّر الحكيم الذي لا يقدّر للعبد إلا الخير.
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
يسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيق
هل الإيمان ينقص ويزيد؟.. يسري جبر يجيب
وأشار إلى أن كثيرًا مما يُمنع عنه الإنسان يكون في ظاهره حرمانًا، لكنه في حقيقته حفظ ورحمة، وربما لو نال ما تمناه لوقع في معاصٍ أو فُتحت عليه أبواب شر، مستشهدًا بقوله: "ما منعك إلا ليعطيك، وما أعطاك إلا ليمنعك".
وأكد الدكتور جبر أن هذه المعاني تزرع في القلب محبة الله، وإذا أحبّ العبد ربه وثق به، واطمأن إلى تدبيره، فصارت حياته كلها تسليماً ورضا.
وأضاف أن حب الله لا يأتي إلا من استشعار النعم، فإن "ما بكم من نعمة فمن الله"، حتى إرسال الأنبياء، لم يكن بطلب من الناس، بل هو فضل من الله، وكذلك وجود الأبوين، والرعاية منذ اللحظة الأولى، كلها من غير سؤال.