الثاني خلال شهر.. زلزال بقوة 4.86 درجة يضرب مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سجلت مصر اليوم الأربعاء، هزة أرضية بقوة 4.86 درجة على مقياس ريختر على بعد 502 كم شمال دمياط.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت في الساعة 11 و9 دقائق صباح اليوم هزة أرضية بقوة 4.86 درجة شمال دمياط.
وقال القائم بأعمال رئيس المعهد، الدكتور طه توفيق رابح، في بيان أصدره اليوم، إنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد إليه بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأوضح أن الهزة الأرضية وقعت على خط العرض 94ر35 درجة شمالا، وخط الطول 76ر31 درجة شرقا، وعلى عمق 8ر48 كم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4.86 درجة يضرب شمال دمياط- اليوم
ويأتي هذا الزلزال بعد حوالي شهر من هزة أرضية ضربت مدينة شرم الشيخ، إذ أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان له يوم 31 أكتوبر الماضي، أن محطات رصد الزلازل سجلت هزة أرضية بقوة 4.25 درجة على مقياس ريختر شمال شرق شرم الشيخ.
وأوضح البيان أن الهزة الأرضية وقعت على بُعد 12 كيلومترًا شمال شرق شرم الشيخ، وذلك في تمام الساعة 7:34 صباحًا.
من ناحية أخرى، ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر اليوم، إقليم لوس لاغوس الواقع غرب تشيلي.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان، أن مركز الزلزال كان على بعد 608.8 كلم، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القاهرة زلزال مصر زلزال دمياط دمياط مصر زلزال اليوم هزة أرضية في مصر هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.