معلومات عن الممثلة الروسية كاميلا.. ابتلعها البحر خلال ممارستها اليوجا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
خلال اليومين الماضيين شهدت منصات التواصل الاجتماعي العالمية، تداولًا واسعًا لاسم الممثلة الروسية كاميلا بيليتسكايا، بعد مصرعها في واقعة مفجعة، حيث ضربتها موجة عنيفة أثناء ممارستها اليوجا فوق جزيرة سياحية شهيرة في تايلاند، إذ كانت تستمتع بوقتها وسط الأجواء الخلابة، قبل أن تسقط بشكل مفاجئ في مياه المحيط وتفشل السلطات في إنقاذها.
ومع تداول صور الممثلة الروسية كاميلا بيليتسكايا، سرعان ما اتجهت الأنظار نحوها بقوة والبحث عنها لمعرفة من تكون.
كاميلا بيلياتسكايا من مواليد عام 2000 بمدينة نوفوسيبيرسك، ثالث أكبر مدينة في روسيا، أي تبلغ من العمر 24 عامًا، بحسب موقع «foxweather» العالمي.
اشتهرت الفتاة العشرينية في بلادها باتجاهها للتمثيل، وبخلاف هذه الموهبة الفنية، فقد أحبت أيضًا ممارسة رياضة اليوجا، وهو ما اعتادت مشاركته لمتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقبل مصرعها اتجهت الممثلة الروسية لجزيرة كوه سوموي الواقعة بخليج تايلاند بهدف السياحة، من أجل الاسترخاء والاستمتاع بأجواء الطقس الممتعة أثناء ممارستها اليوجا رفقة صديقتها، التي كانت تصورها قبيل لحظات من حدوث المأساة.
قبل مصرعها بلحظات، وجهت الممثلة الروسية كاميلا رسالة لمتابعيها بإحدى منصات التواصل الاجتماعي، أوضحت لهم خلالها استمتاعها الكبير بمشاهدة الأمواج، لافتة إلى حبها الشديد لهذا المكان وعودتها مرارًا وتكرارًا إلى الجزيرة، التي وصفتها بأنها موطنها وأفضل مكان على وجه الأرض.
وسرعان ما سقطت الفتاة العشرينية في المياه بعد أن ضربتها إحدى الموجات العنيفة بقوة، ليقفز خلفها أحد الأشخاص محاولًا إنقاذها، لكنه فشل في الأمر ولم يتم العثور عليه أو على جثمانه حتى الساعة، في حين تم الوصول إلى جثمان الفتاة بعد ساعات طويلة من البحث بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة وارتفاع الأمواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايلاند
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.