لعبة ترفيهية تصيب 10 آلاف طفل أمريكي بالأمراض المعوية.. «الحفاضات السبب»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مدن الملاهي من أبرز وسائل الترفيهة بالنسبة للأطفال، ولكن هناك بعض الألعاب التي قد تسبب إصابتهم بالأمراض، دون أن يدركوا ذلك، وهو ما حدث في إحدى المدن الأمريكية، إذ أصيب نحو الـ10 آلاف طفل ومراهق بالأمراض المعوية، نتيجة ممارسة لعبة «مضخات المياه»، ونصح «CDC» أولياء الأمور، بتوخي الحذر العام القادم عند ممارسة هذه اللعبة.
خلال الأعوام الماضية، كشف تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، أن أكثر من 10 آلاف طفل وبالغ أصيبوا بالمرض بعد استخدام مناطق اللعب الترفيهية «مضخات المياه»، إذ أصيبوا بمرض شديد أسفر عن ذهابهم إلى المستشفى، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات مرتبطة بتفشي المرض، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
وعن السبب الرئيسي في تلوث لعبة «مضخات المياه»، قال علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه يعود إلى حفاضات الأطفال، التي تعمل على تلوث المياه، رغم إمدادها بالكلور لمنع تفشي الأمراض، ولكن غالبًا ما يتم رشه عن طريق نفثات الرش مما يجعله أقل فعالية وحماية.
توخي الحذر عند ممارسة لعبة مضخات المياهلابد من اتخاذ احتياطات إضافية، عند استخدام لعبة «مضخات المياه» في العام القادم، بعد أن ارتبطت بزيادة كبيرة في الأمراض، وذلك لمنع انتشار الأمراض إلى الآخرين، وحسب العلماء أنه يجب على العائلات ألا تزور حمامات السباحة أو ممارسة اللعبة، لمدة أسبوعين بعد إصابة الطفل بالإسهال.
الأوبئة المرتبطة بالمناطق الترفيهية ليست شائعة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن عدد الأمراض المبلغ عنها 10 آلاف حالة خلال الأعوام الماضية، وهو أقل كثيرًا من عدد الأشخاص الذين يمارسون لعبة مضخات المياه كل عام، والذي يقدر بعشرات الآلاف، ومن أبرز أعراض الإصابة بالأمراض المعوية، الإسهال المائي وتشنجات المعدة والحمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفشي الأمراض الأمراض المعوية الملاهي مضخات المياه مضخات المیاه آلاف طفل
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.