5 طرق تعزيز صحة القلب في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
فصل الشتاء يترافق مع انخفاض درجات الحرارة، مما قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، خلال هذا الفصل، تتعرض الأوعية الدموية للتقلص نتيجة البرد، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحة القلب وتقليل المخاطر المرتبطة بالطقس البارد، وفيما يلي نعرض لك كيفية تعزيز صحة القلب في فصل الشتاء من خلال تبني أسلوب حياة صحي واتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية.
تأثير البرد على القلب
عند انخفاض درجة الحرارة، يزداد انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وبالتالي يعاني القلب من ضغط أكبر للعمل، هذا يمكن أن يكون مضرًا خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية أو ضغط الدم المرتفع.
كما أن الطقس البارد يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات قلبية أو السكتات الدماغية.
نصائح لتعزيز صحة القلب في الشتاء
1. ارتداء الملابس المناسبة
من المهم ارتداء طبقات متعددة من الملابس الدافئة التي تحمي الجسم من البرد وتحافظ على درجة حرارة الجسم في المستوى المثالي. من الضروري أيضًا تغطية الرقبة واليدين والقدمين لتجنب تأثيرات البرد المباشرة على الجسم.
2. ممارسة النشاط البدني بحذر
التمارين الرياضية مهمة لصحة القلب، ولكن في الشتاء يجب أن تكون حذرًا عند ممارسة الرياضة خارج المنزل، حيث قد يتسبب البرد في إجهاد القلب. يفضل ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة أو ارتداء ملابس دافئة عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
3. اتباع نظام غذائي صحي
يجب الاهتمام بتناول الأطعمة التي تدعم صحة القلب مثل الأسماك الغنية بالأوميغا-3، المكسرات، والفواكه والخضروات. تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة أو الملح.
4. الابتعاد عن التدخين والكحول
يجب تجنب التدخين أو شرب الكحول، حيث يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة المخاطر على صحة القلب خلال فصل الشتاء. التدخين يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية، بينما الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على ضغط الدم.
5. الاسترخاء والحد من التوتر
التوتر الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم والتأثير سلبًا على صحة القلب. من الضروري ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا للحفاظ على مستويات التوتر منخفضة.
في فصل الشتاء، تتطلب صحة القلب اهتمامًا خاصًا نظرًا للظروف الجوية الباردة التي قد تشكل تحديات إضافية. من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة مثل ارتداء الملابس الدافئة، ممارسة الرياضة بحذر، وتناول غذاء صحي، يمكن تعزيز صحة القلب والحفاظ عليها في أفضل حالاتها خلال هذا الفصل البارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب تعزيز صحة القلب صحة القلب في الشتاء ممارسة الریاضة على صحة القلب فصل الشتاء ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
كشفت أبحاث جديدة أن أنواعًا مختلفة من التمارين الرياضية يمكن أن تعزز صحة الدماغ وتقوي الإدراك والذاكرة والوظائف التنفيذية في أي عمر. ووفقًا للخبراء، فإن اليوجا والتاي تشي وألعاب التمارين الرياضية تُحقق أكبر فوائد للدماغ، والتي يمكنك جنيها بممارستها مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا فقط.
رغم أن ممارسة الرياضة تُعدّ من أفضل الطرق لتقوية الدماغ باستمرار، إلا أنك لستَ بحاجة إلى بذل جهد كبير في كل مرة لجني فوائدها، فقد أظهرت دراسة جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن جميع أنواع التمارين، بغض النظر عن شدتها، يمكن أن تُحسّن صحة دماغك بشكل ملحوظ.
وفقًا للخبراء، تُعدّ التمارين الرياضية متوسطة الشدة هي الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة في تحسين الذاكرة والوظائف التنفيذية، مثل حل المشكلات والتفكير المنطقي، كما تُفيد التمارين منخفضة الشدة الإدراك العام، وشددت الدراسة على أهمية ممارسة أنشطة محددة، مثل اليوجا والتاي تشي، لما تُحققه من فوائد معرفية بالغة الأهمية.
كيف تعمل التمارين الرياضية على تعزيز وظائف المخ بشكل أفضل ؟
ركزت الدراسة، التي شملت أكثر من 258 ألف مشارك، على أنماط متباينة في مختلف التقارير، حيث وجد الباحثون "أدلة قوية على أن التمارين الرياضية تُحسّن الإدراك العام والذاكرة والوظائف التنفيذية لدى جميع الفئات العمرية"، وفقًا للدكتور بن سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مجال الصحة السكانية والرقمية بجامعة جنوب أستراليا.
وأوضح سينغ أن الأطفال والمراهقين، ومن يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، كانوا الأكثر استفادة.
ومن بين عوامل التمرين الأخرى التي أثرت على صحة الدماغ ما يلي:
شدة
أظهرت التمارين الرياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ مقارنة بالتمارين القوية أو عالية الشدة.
وقت التدخل
حتى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة ثلاثة أشهر لها فوائد إيجابية على الإدراك العام.
نوع النشاط
أي نشاط يتطلب حركة بدنية له أكبر الأثر على الإدراك والذاكرة، يمكنك تجربة التمارين التي تُذكّرك بتسلسلات حركات مُنسّقة، مثل اليوجا.
اليوجا
اليوجا ممارسة هندية قديمة تجمع بين الوضعيات والتنفس والتأمل، مما يُحسّن صحة الدماغ بشكل ملحوظ، بما في ذلك تخفيف التوتر، ممارسة وضعيات اليوجا بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والالتهابات، وتدعم وظيفة الحُصين - مركز الذاكرة في الدماغ. كما تُعزز اتخاذ القرارات والتخطيط وتنظيم المشاعر.
وللحصول على فوائد صحة الدماغ، يمكنك البدء بجلسات قصيرة - حوالي 20 إلى 30 دقيقة، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
تاي تشي
تاي تشي فن قتالي صيني تقليدي يجمع بين الحركات البطيئة والتنفس العميق، ويوازن الطاقة داخل الجسم، يُعرف أيضًا باسم التأمل المتحرك، وتساعد تسلسلات تمارينه على تهدئة العقل والجسم والتنفس، مما يعزز الصحة الإدراكية بشكل أكثر فعالية من التمارين الأخرى.
كما أنه يُساعد على تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الحركية، ولأن التاي تشي يُساعدك على تذكر مجموعة مُحددة من الحركات، فهو يُساعد على تنشيط الذاكرة وخفض مستويات التوتر، يجب عليك مُمارسة التاي تشي ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل لمدة ساعة على الأقل لتحقيق أقصى استفادة.
ألعاب التمرين
ألعاب التمرين هي ألعاب فيديو تجمع بين النشاط البدني ووقت الشاشة لجعل تمرينك أكثر إثارة وتفاعلاً وتحفيزًا للقدرات العقلية، من بين هذه الألعاب الرقص الإيقاعي المتدرج، وألعاب اللياقة البدنية بتقنية الواقع الافتراضي، ورقص الثورات. يعتقد الخبراء أن اتباع الأنماط وحل التحديات أثناء التمرين يساعد على تحسين الانتباه والتنسيق والذاكرة.
ولتحقيق أقصى قدر من الفوائد المعرفية، يجب عليك لعب هذه الألعاب لمدة لا تقل عن 20 إلى 30 دقيقة، ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا.
المصدر: timesnownews.