قيادي إخواني يشيد بالدور الجزائري ويدعوها لتكثيف جهودها في تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – دعا القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الليبية وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، علي الصلابي، المدرج على قوائم الإرهاب العربية، الجزائر إلى لعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات.
إشادة بالدور الجزائريوفي حديثه لموقع “عربي21″ القطري، أشاد الصلابي بما وصفه بـ”الدبلوماسية الهادئة” التي تتبعها الجزائر في الملف الليبي، معتبرًا أن تواصل الجزائر مع مختلف القوى السياسية والقادة الفاعلين خطوات في الاتجاه الصحيح.
وأوضح الصلابي أنه على اطلاع دائم على الجهود الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في ليبيا، مشيرًا إلى أنها تمثل عاملاً مساعدًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية. واعتبر أن هذه الجهود يمكن أن تؤدي إلى تشكيل حكومة واحدة تقود المصالحة الوطنية الشاملة وتنتهي بإجراء انتخابات يشارك فيها جميع الليبيين.
اتهامات لأنظمة معادية لوحدة ليبياوأشار الصلابي إلى وجود أنظمة لم يسمها تسعى لإبقاء ليبيا في حالة من الفوضى والتشرذم لاستغلال مواردها وتعزيز الفوضى السياسية والاجتماعية. ووصف هؤلاء بأنهم “معاول هدم ودمار”، داعيًا الليبيين إلى الحذر من هذه المحاولات.
دعوة للحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراعوفي ختام حديثه، وجه الصلابي دعوته إلى الفرقاء الليبيين للعودة إلى جادة العقل والحكمة، مشددًا على أهمية الالتقاء على القواسم المشتركة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع كحل يفصل بين الأطراف بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يشيد بكلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ: رؤية استراتيجية متكاملة للسلام في الشرق الأوسط
تابع حزب الجبهة الوطنية انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، والتي استهدفت توقيع اتفاق انتهاء حرب غزة المضنية بعد عامين من الفقد والدماء والخراب، جاءت القمة لتجسد من جديد مكانة مصر المحورية كقلب نابض للمنطقة، وصوت عاقل في عالم مضطرب تتقاذفه موجات الحروب والصراعات.
جاءت قمة شرم الشيخ برعاية ومبادرة مصرية خالصة، لتعيد التوازن إلى مسار الأحداث، وتفتح نافذة أمل جديدة لشعوب أنهكتها الحروب، وتعيد الاعتبار لدور الدبلوماسية والسياسة في مواجهة منطق السلاح والدمار..ويؤكد الحزب أن الكلمة التاريخية التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة، كانت نموذجا للقيادة الرشيدة التي تدرك أبعاد المرحلة، وتعبر عن ضمير الأمة العربية ومصالح شعوبها، لقد تحدث الرئيس بلسان القوة الهادئة، والعقل المستنير، الذي يرى أبعد من حدود اللحظة، فكان خير تذكرة للعالم أجمع بمسؤولياته، معيدا تعريف مفهوم السلام العادل والشامل القائم على العدالة والكرامة، لا على حسابها.
ويؤكد حزب الجبهة أن كلمات الرئيس السيسي التي لمست قلوب الشعوب قبل مسامع القادة، لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل كانت رؤية استراتيجية متكاملة لتثبيت السلام، وتحصين المنطقة من عودة دوامات العنف والفوضى..وفي مشهد بالغ الدلالة، جاءت إشادة الرؤساء والوفود المشاركة – عربا وغربيين – لتؤكد إجماعا دوليا على دور مصر القيادي الفاعل في صناعة السلام، وعلى مكانة رئيسها الذي جمع حول كلمته كلمة العالم.
ويخص الحزب بالذكر إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف الرئيس السيسي بأنه "زعيم قوي.. سبق العالم كله إلى السلام في وقت كان النداء للحرب" وهي شهادة تضاف إلى سجل طويل من التقدير الدولي للموقف المصري المتزن والمسؤول.
ويشير الحزب إلى ما أثبتته القمة حول مصر، وأنها ليست مجرد دولة تستضيف حدثا وقمة سياسية، بل دولة تصنع الحدث وتقود التوافق، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود بوعي وإصرار مرحلة إعادة بناء الإقليم على أسس جديدة من الاستقرار والتنمية والاحترام المتبادل.
ويدعو حزب الجبهة الوطنية جميع القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة المصرية، ودعم جهودها المخلصة في ترسيخ السلام، واستعادة الحقوق، وبناء شرق أوسط ينير مستقبل أجيال قادمة من أبنائه.
كما يؤكد الحزب أن قمة شرم الشيخ لم تكن ختام مرحلة، بل هي بداية جديدة من العمل المشترك، يقوده فكر مصري ناضج، وضمير وطني صادق، وإيمان راسخ بأن السلام العادل هو أصل القوة.