الخرطوم- تاق برس- قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عمر الدقير، إنهم لا يميلون إلى مبادرة الإيقاد ويتعاملون بجدية مع كل المبادرات المطروحة ويعتقدون أن مبادرة جدة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.

 

وكشف الدقير طبقا لـ”بي بي سي”، أنهم ضد التدخل الأجنبي عسكرياً أو سياسياً في البلاد، كونه يهدف إلى استمرار الحرب وزيادة رقعتها، وأضاف: “الحديث عن قوات خارجية للفصل بين الجيش والدعم السريع سابق لأوانه والفرصة مازالت متاحة أمام السودانيين لوقف الحرب دون تدخل خارجي”.

 

واتهم، عناصر النظام البائد بأنها السبب الرئيسي وراء إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب، وقال إن الحديث عن أن الحرية والتغيير هي الذراع السياسي للدعم السريع فرية ومضحك في ذات الوقت، وأضاف: “قيادات الجيش والدعم السريع لم تكن راغبة للدخول في الحرب ولكنها دفعت إلى ذلك.. اتصالاتنا مستمرة مع الجيش والدعم السريع من أجل وقف الحرب ولدينا رؤية متكاملة ستقدم لاحقاً”.

وكشف عم شروعهم في اتصالات مع كل القوى السياسية الرافضة للحرب بمن فيها تيارات داخل “الكتلة الديمقراطية”. واستدرك: “حزب المؤتمر الوطني لن يكون جزءاً من الجبهة المدنية ضد الحرب وعليه أن يبحث له عن جبهة أخرى.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر

البلاد (الخرطوم)
تمكنت القوات المسلحة السودانية، بدعم من القوة المشتركة، من صدّ هجوم مدرّع واسع شنّته قوات الدعم السريع صباح الأحد على مواقع الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها المدينة منذ اندلاع القتال بين الطرفين.
ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فإن الهجوم بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف وطائرات مسيّرة استهدفت المواقع الأمامية للفرقة، تلاه تقدم بري عبر دبابات قتالية وعربات مصفّحة في محاولة لاختراق خطوط الدفاع التابعة للجيش.
لكن القوات السودانية – بحسب المصادر – تمكنت من احتواء الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تدمير دبابة وعدة عربات قتالية ومقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، فيما فرّ من تبقى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم ومصابين.
ويُعد هذا الهجوم، بحسب مراقبين ميدانيين، جزءاً من خطة الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل القوات النظامية والحكومة المركزية في إقليم دارفور، إذ لا يزال الجيش يحتفظ بوجوده في المدينة رغم الحصار الخانق المفروض عليها منذ أشهر.
وتسعى قوات الدعم السريع، التي بسطت نفوذها على معظم أحياء الفاشر والأسواق الرئيسية، إلى إنهاء وجود الجيش داخل المدينة تمهيداً لإعلان السيطرة الكاملة على شمال دارفور.
في سياق متصل، أصدرت لجان مقاومة الفاشر بياناً قالت فيه: إن المدينة تتعرض لـ”قصف مدفعي مكثف” طال الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والطرقات العامة، ما أدى إلى اهتزاز المباني وتفاقم معاناة السكان.
وأكد البيان أن نفاد المواد الغذائية وتوقف التكايا والمطابخ الخيرية جعل آلاف الأسر مهددة بالجوع، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار الخدمات المدنية وتحول المدينة إلى منطقة منكوبة.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ أسابيع، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الإنسانية بشكل شبه كامل، وارتفاع معدلات الوفيات اليومية بسبب الجوع ونقص الدواء. وتشير تقارير محلية إلى أن المدينة باتت معزولة تماماً عن العالم الخارجي، في ظل صمت دولي متزايد وتراجع واضح في استجابة المنظمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
  • وزير خارجية لبنان يُثمن جهود مصر لمُساندة أهل غزة
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • اتفاق مبدئي لضم قوات قسد إلى الجيش السوري
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع