عاجل| أحمد فتحي يقترب للعودة إلى الأهلي بمنصب جديد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يترقب أحمد فتحي، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، العودة مرة أخرى إلى القلعة الحمراء، لتولي منصب بالنادي بعد إعلان اعتزاله.
وعلم «الوطن» أنّ أحمد فتحي تواصل مع عدد كبير من مسؤولي النادي الأهلي في ظل العلاقة الطيبة التي تجمعه بعدد من نجوم ومسؤولي الأهلي، على رأسهم حسام غالي، عضو مجلس إدارة الأهلي، ووليد سليمان، رئيس قطاع الناشئين، من أجل طلب العودة للعمل في المجال التدريبي داخل النادي.
أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي
وبدأ أحمد فتحي الحصول على بعض الرخص التدريبية لبدء العمل التدريبي، إذ يترقب إنهاء الرخصة، من أجل إعلان انضمامه للعمل في النادي الأهلي.
ورفض أحمد فتحي بعض المقترحات من المقربين له بالعمل في المجال الإعلامي، وتمسك بالحصول على الرخص التدريبية للبدء في العمل كمدرب، خاصة أنّه يطمح بالبدء في العمل بقطاع الناشئين في النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة.
أحمد فتحي يفتح باب العودة إلى النادي الأهلي بشرط وحيدوأكد أحمد فتحي في تصريحات تليفزيونية خلال الساعات الماضية، أنّه يفتح باب العودة إلى النادي الأهلي، مرة أخرى بشرط وحيد، إذ تحدث اللاعب السابق بالقلعة الحمراء، قائلا: «لا أشعر بالندم على قرار رحيلي عن الأهلي، وقدمت كل ما لدي للنادي، رحيلي كان اختيارًا مدروسًا».
وأضاف لاعب الأهلي السابق في تصريحاته: «مستعد للعودة إلى النادي الأهلي مجددا، لكن بشرط أن تكون العودة في أي دور يتناسب مع خططي المستقبلية، خاصة أنّني حاليا أعمل على الحصول على رخصة تدريبية من الاتحاد الآسيوي، لتحضير نفسي للعمل في مجال التدريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فتحي الأهلي عودة أحمد فتحي النادی الأهلی أحمد فتحی
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.