التوظيف وظروف التمدرس محور تباحث وفد من مجلس الأمة مع وزير التربية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن الإجراءات المتخذة في عمليات التوظيف تتم في إطار الإحترام الصارم للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها.
وأوضح الوزير خلال إستقباله رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بمجلس الأمة، العيد ماضوي، ورئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، ابليله عفيف أن التوظيف التي ينظّمها القطاع، سواء تلك المتعلّقة بالترقية أوالمسابقات الخارجية أوالتعاقد تتم في إطار الاحترام الصارم للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها بدءً بإيداع الملفات ومحتوياتها.
وأضاف الوزير بهذا الخصوص إلى أن الوثيقة الوحيدة المطلوبة لإثبات إقامة المعني، هي بطاقة الإقامة لا غير، كما أن هذه الإجراءات والمقررات الفردية للتوظيف بنوعيه، تخضع لتأشيرة أجهزة الرقابة المختصة.
أما بالنسبة لظروف التمدرس أكد الوزير حرصه كل الحرص على توفير الظروف الملائمة لتمدرس أبنائنا، من جميع الجوانب.
وأشار الوزير أنه أسدى تعليمات للتكفل والتدخل الآني لمعالجة الوضعيات المطروحة في الميدان، بما في ذلك إيجاد الحلول العملية لتخفيف الضغط على المؤسسات في بعض المناطق.
وفي مجال وفي مجال التحوّل الرقمي، كشف الوزير أنه يدخل ضمن سياسة الدولة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ووزارة التربية الوطنية تعمل على تجويد نظامها المعلوماتي من خلال حصر ودراسة جميع الانشغالات المطروحة في هذا الجانب.
وبخصوص مؤسسات التربية والتعليم الخاصة، أشار الوزير إلى أن مشروع المرسوم التنفيذي الذي يحدّد شروط وإجراءات اعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة في مرحلته الأخيرة، ويتضمّن أحكاما تضبط سير هذه المؤسسات وفقا للبرامج والمواقيت والمجالس البيداغوجية على غرار ما هو معمول به في مؤسسات التربية والتعليم العمومية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.