التقى السفير هشام بدر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة أسلسكا، لبحث سبل التعاون بين الطرفين، حيث أكد السفير هشام بدر، أنّ النجاح الذي حققته المبادرة الوطنية في دورتها الأولى، التي انتهت بعرض حلول مشكلات البيئة وتغير المناخ والمشروعات الفائزة أمام العالم بمؤتمر المناخ CoP27 بمدينة شرم الشيخ، حظيت بإشادة الجهات الدولية والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أهمية المبادرة على المستوى الوطني والدولي.

أهداف المبادرة

وأوضح بدر، أنّ المبادرة تهدف إلى تنفيذ مشروعات خضراء ذكية من خلال تعظيم استخدام الحلول المناخية وتكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتعزيز التنسيق والشراكات بين أصحاب المصلحة في المحافظات لنشر الوعي المجتمعي بشأن تحديات تغير المناخ، إضافة إلى تمكين الفئات المختلفة في المجتمع بما في ذلك الشباب والنساء وقطاع الأعمال، فضلًا عن إعداد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية، وإيجاد حلول مصرية لمشكلات تغير المناخ، وبناء قدرات الكوادر بالمحافظات، مضيفًا أنّ أهداف المبادرة تضمنت كذلك الشراكة الذكية المحلية والوطنية والدولية، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد فرص استثمارية وآليات لتمويل تلك المشروعات.

وأكد المنسق العام للمبادرة، أهمية الدور الحيوي للمبادرة لتشبيك الفائزين مع شركاء المبادرة والجهات الاستثمارية والتمويلية المختلفة، بهدف التوسع في تلك المشروعات وتقديم الدعم الفني والتقني والمالي لها، مشددًا على أهمية نشر الوعي بمفهوم تغير المناخ بجميع محافظات مصر ويتم ذلك من خلال البرامج التدريبية التي تنفذها المبادرة بالجامعات والمحافظات وجميع مراكز الشباب، إضافة إلى البرامج التخصصية التي تقدم اونلاين على المنصات الخاصة بالمبادرة لتقديم الدعم لمقدمي المشروعات والراغبين في الاشتراك بالدورات القادمة.

وأشار السفير هشام بدر، إلى أهمية المبادرة باعتبارها نموذج غير مسبوق عالميًا، حيث تقدّم حلولا لمشكلات البيئة نابعة من محافظات وقرى مصر، مؤكدًا أنّ الغرض من هذه المبادرة هو إيجاد حلول حقيقية على واقع الأرض، كما استعرض بدر أمثلة للشراكات بين عدد من المنظمات العالمية وعدد من المشروعات الفائزة في الدورة الأولى من المبادرة لتوفير التمويل اللازم لها.

ومن جانبه أشار الدكتور علي المليجي، إلى حرص الجامعة واهتمامها بالتعاون مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وشارك باللقاء فريق عمل المبادرة؛ نيرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنيه للمشروعات الخضراء الذكية، نيفين خليفة مدير وحدة الاتصال بالمبادرة، منة يحيى مشرف العمليات بالمبادرة، ومن الجامعة الدكتور كريم الحناوى أمين عام جامعة اسلسكا، الدكتور محمد العيسوي مدير برامج البكالوريوس، الدكتور حسام رشاد مدير جودة البرامج، مديحة عاشور المسؤول الإعلامي، مريم كازماني مسؤول التسويق الرقمي بالجامعة.

وللتسجيل بالمبادرة يرجي زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.sgg.eg

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير المناخ المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء إسلسكا للمشروعات الخضراء الذکیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة

شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.

وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.

تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.

واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح لدعم خطط التنمية
  • منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون
  • وزيرة التنمية تلتقي مع المدير التنفيذي لمركز "سيداري".. ويستعرضان المشروعات المشتركة
  • منال عوض: نسعى لتنفيذ مشروعات ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي تدعم خطط التنمية
  • تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة المقدمة من وزارة الصناعة للمشروعات الصناعية المتعثرة
  • 77 مليار جنيه تمويلات للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • ولي العهد يبحث آفاق التعاون المشترك مع رئيس إريتريا
  • عاجل- رئيس الوزراء يبحث مع قيادات شركة شيفرون تعزيز الاستثمارات والتعاون الإقليمي في قطاع الغاز والبترول
  • تواصل فعاليات الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي