خبير عسكري: عملية جباليا تعكس تعامل المقاومة مع كل هدف بالطريقة التي تناسبه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن العملية التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي مخيم جباليا في جنوب قطاع غزة تؤكد أن المقاومة تتعامل مع كل منطقة وكل هدف بشكل منفصل وبالطريقة المناسبة.
وأضاف حنا -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن 3 ألوية إسرائيلية تعمل في المنطقة التي وقعت بها العملية، إضافة إلى وحدات خاصة، بينها الوحدة 888 المعروفة باسم "الشبح".
ووفقا لحنا، فإن الصور التي نشرتها القسام تعكس الخصوصية التي تتعامل بها مع كل هدف من حيث التخطيط والتنفيذ والأسلحة المستخدمة، وهو ما يظهر في استخدام سلاح "آر بي جي 29" روسي الصنع القادر على خرق الدروع من مسافة 500 متر.
ولفت حنا إلى أن الأسلحة المضادة للدروع كانت هي عصب المقاومة طيلة فترة الحرب، مشيرا إلى أن مواصلة ضرب الآليات وقتل الأفراد يعني إطالة الحرب ومزيدا من الاستنزاف.
وأمس الأربعاء، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق المعارك الضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد تفجير دبابة إسرائيلية بعد تجهيز وزرع عبوة أرضية، إلى جانب استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
إعلانكما فجر عناصر القسام منزلا مفخخا بصوة مسبقة بقوة إسرائيلية خاصة تسللت إليه، وسمع صوت أحد مقاتلي القسام يقول إنه تم قتل جميع جنود الاحتلال بنجاح. ووثقت المشاهد أيضا استهداف القسام دبابة إسرائيلية بقذيفة "بي 29″، وإصابتها إصابة مباشرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.