در نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الخميس، على إدعاءات إجراء تغييرات في حزب العدالة والتنمية الحاكم والحكومة التركية.

 

وقال نائب الرئيس جودت يلماز خلال إجابته على الأسئلة في البث المباشر لقناة NTV: “سندخل في عملية تغيير تتماشى مع مطالب شعبنا، وأود أن أشير إلى أنه ينبغي متابعة خطاب الرئيس أردوغان في المؤتمر الكبير بعناية”.

 

وأضاف يلماز حول تصريحات دولت بهجلي بشأن أوجلان:”بهجلي سياسي ورجل دولة مهم للغاية، وهو يطور موقفا من خلال تحليل التطورات في منطقتنا، ونحن بحاجة إلى فهم ذلك جيدا، ولأن هذه الانفجارات ليست انفجارات عشوائية، فهي مرتبطة بالتطورات، والموقف الذي يقول “أولا” بلدي وأمتي، ثم حزبي وأنا وأرى ذلك في دولت بهجلي، والصورة الكبيرة هنا هي تركيا بدون إرهاب”.

وتابع يلماز حول تعيين الأمناء في البلديات:”هذه القضايا بحاجة إلى النظر إليها من حيث المبدأ، ومن غير الوارد أن تتشابك الديمقراطية والإرهاب، ويجري تنفيذ إجراء مؤقت هنا، إذا لم يكن هناك إرهاب، فلن يكون هناك نقاش حول الأمناء”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا الحكومة التركية حزب العدالة والتنمية التركي

إقرأ أيضاً:

منال عوض: تنفيذ مشروعات فعلية ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي

شاركت الدكتورة منال عوض رئيس مجلس الأمناء وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة في اجتماع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا ( سيداري) التاسع عشر، بصفتها نائب رئيس مجلس أمناء المركز ، والذى يترأسه المهندس عبد الرحمن الفضلي، رئيس مجلس الأمناء ووزير البيئة والمياه والزراعة، المملكة العربية السعودية، وبحضور الدكتور خالد فهمي، المدير التنفيذي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، وعدد من السادة الوزراء وممثلي الوزراء وأعضاء المركز وعدد من  المنظمات العربية والإقليمية.

وقد أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في اجتماع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا ( سيداري)، وباعتبارها نائب رئيس مجلس الأمناء للمركز، في ظل التحولات الجوهرية التي تشهدها المنطقة على مختلف المستويات، مما يفرض مسئوليات نوعية جديدة على المركز في مواجهة هذه التحولات.

شددت الدكتورة منال عوض على أهمية هذا الاجتماع تزامنا مع مرحلة جديدة للمركز تشمل إصلاح هيكلي موضوعي ومؤسسي لكي يتواكب مع التحديات الجديدة والأزمات السياسية والبيئية المتفاقمة في المنطقة، مما يتيح فرصة أكبر للتعاون الإقليمي بين المنطقة العربية وأوروبا،  مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إتاحة فرصة مناسبة للدول الأفريقية المعنية لكي تساهم في التعاون من خلال المركز بما يحقق المصالح المتبادلة لكل الأطراف.

ولفتت د. منال عوض إلى أهمية أن تنفيذ مشروعات فعلية ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي ركز المرحلة القادمة على  تساهم في دعم الخطط التنموية للدول وبخاصة تلك التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وقد أشادت د. منال عوض في كلمتها بجهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية السابقة، والتي ساهمت من خلال التعاون مع معالي الوزير محسن الفضلى في إدارة المركز، في تحقيق إنجازات هامة رسخت دور المركز المحوري في تطوير التعاون بين الدول أعضاء المركز من المنطقة العربية وأوروبا ودعم دور المنظمات الدولية في تسيير هذا التعاون، كما أشادت بالدور المحوري للدكتورة نادية مكرم عبيد منذ إنشاء المركز كمدير تنفيذي له وما بذلته من جهود ثمينة لدعمه، ودور الدكتور خالد فهمي في مهمته كمدير تنفيذي حالي في هذه المرحلة، والتي تشهد تنفيذ أنشطة ومشروعات برامج المركز بشكل جديد يرتقي إلى مستوى التحديات والطموحات الحالية والمستقبلية.

ومن جانبه، رحب المهندس عبد الرحمن الفضلي، رئيس مجلس الأمناء ووزير البيئة والمياه والزراعة، المملكة العربية السعودية، خلال افتتاحه الاجتماع بالدكتورة منال عوض في أول مشاركاتها في اجتماعات مجلس أمناء المركز، وأشاد بالجهود المبذولة للتطوير المؤسسي للمركز بما يساعد على فعالية تنفيذ أهدافه بما يواكب التحديات الحالية، مؤكدا على ضرورة تمكين المركز من القيام بمهامه.

في حين؛ رحب الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)؛ بالوزراء وممثليهم والأعضاء الجدد المشاركين في اجتماع مجلس الأمناء، والذي اجتماع غير عادي يواكب عملية التغيير المؤسسي التي يمر بها المركز، لمناقشة المخرجات التي تم الاتفاق على الوصول لها بحلول نهاية ٢٠٢٥،  ومنها مراجعة النظام الأساسي، واستعرض ملخص عن البناء القانوني للمركز، والدول الأعضاء التي لها حق التصويت والأعضاء المرافقين لمجلس الأمناء،. كما أوضح آلية اختيار أعضاء مجلس الأمناء، ومدة العضوية، وفترة عمل المجلس، وصلاحيات مجلس الأمناء، والخطط المستقبلية.

واشار د. خالد فهمي إلى أن الاجتماع يناقش تعديلات النظام الأساسي لمجلس الأمناء، التصديق على قرارات وتقرير مجلس الأمناء الخاص بالاجتماع السابق، تعديل مواد النظام الأساسي الخاصة بمجلس الأمناء، ومناقشة مقترحات الأعضاء، وتحديد الخطوات القادمة، عرض واعتماد قرارات الاجتماع التاسع عشر المجلس الأمناء.

وفي نهاية الاجتماع تم الإتفاق على مراجعة مقترحات التعديلات واستكمال التعديلات الأخرى، وسيتم عقد جلسات حوارية مع الأعضاء لعرضها في الاجتماع القادم.

طباعة شارك لمجلس أمناء لمركز سيداري الفئات الأكثر احتياجاً للإقليم العربي وأوروبا الاجتماع التاسع عشر المجلس الأمناء

مقالات مشابهة

  • منال عوض: تنفيذ مشروعات فعلية ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي
  • منال عوض تشارك في الاجتماع 19 لمجلس أمناء لمركز سيداري
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
  • ترامب ينعي الضحايا الأمريكان في حادث سوريا.. و يهدد: سيكون هناك رد على داعش
  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • محافظ القاهرة عن وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر: إضافة حضارية ودينية
  • يضم مركز ثقافيًا.. وضع حجر الأساس لمسجد قضاة مصر بالتجمع
  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو