أستراليا تتوج بسباق تحدي اليخوت الشراعية في بطولة العالم بجدة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
السعودية – توج الفريق الأسترالي ببطولة سباق تحدي اليخوت الشراعية العالمي لعام 2024، مساء يوم الثلاثاء.
وجاء ذلك وسط منافسة قوية من 12 فريقا ممثلة لعشر دول هي: “أستراليا والبرازيل والدنمارك وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا ونيوزيلندا والسعودية والسويد والولايات المتحدة الأمريكية”، والذي نظمه الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضات الشراعية وبالتعاون مع نادي جدة لليخوت.
وحققت البطولة منذ انطلاقتها نجاحا بفضل التنظيم المميز من قبل الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، معلنة بداية أسبوع حافل بالإبحار التنافسي في السعودية، تحت سماء صافية ورياح بحرية تزداد قوة على البحر الأحمر.
وشهد اليوم الأول من البطولة تألقا لافتا للفريق الأسترالي “نادي كروزيغ لليخوت” بقيادة القبطان كول تابر، الذي حقق بداية استثنائية بفوزه في جميع سباقات التصفيات الستة، مسجلا أداء مثاليا عزز موقعه كمنافس قوي على اللقب، وهذا الأداء المذهل وضع الفريق الأسترالي في موقع الصدارة، حيث سعى للحفاظ على تفوقه في المراحل المقبلة من البطولة.
في المقابل، لم يكن الفريق الأسترالي الوحيد الذي أظهر قدراته، فقدم كل من حامل اللقب، الفرنسي أنجي ديليرس، والنيوزيلندي جوش هايد، أداء مميزا عكس عزمهما على المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة في المرحلة الثانية.
ومع تقدم البطولة ازدادت المنافسات إثارة، ففي اليوم الثاني، شهدت البطولة النقلة الكبيرة من السويدي مارياس ويستلاند، الذي قفز من المركز التاسع إلى المركز الثالث، مظهرا خبرته الكبيرة في هذا المستوى، حيث تعد هذه المشاركة هي الخامسة له، كما أظهر الفريق الدنماركي تحسنا كبيرا من المركز الحادي عشرة إلى السابع وتأهل إلى ربع النهائي.
أما اليوم الثالث من البطولة، فجاء حافلا بالإثارة، حيث تأهلت أستراليا وفرنسا والسويد ونيوزيلندا إلى المربع الذهبي، وتنافست هذه الفرق الأربع على لقب البطولة في البحر الأحمر، وجاءت أول مباراة في هذا اليوم إعادة لنهائي بطولة العالم 2023 بين أستراليا وفرنسا، حيث فاز الفريق الفرنسي بعد خطأ مكلف من الأستراليين أثناء مرورهم بالقرب من العلامة العليا، مما أتاح لفرنسا الاستفادة من الموقف والتفوق، وعلى الرغم من هذه الانتكاسة، عادت أستراليا بقوة في مباراتها الأخيرة ضد نيوزيلندا، محققة فوزا مريحا لتحتل المركز الثاني في الترتيب.
وشهد ربع النهائي مجموعة من المفاجآت، حيث تأهل كل من كول تابر من أستراليا، وأنجي ديليرس من فرنسا، وجوش هايد من نيوزيلندا، ومارياس ويستلاند من السويد إلى نصف النهائي، وبنهاية ربع النهائي، تم إقصاء فرق الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيرلندا، والدنمارك.
وتواجه الفريق الأسترالي مع نظيره النيوزيلندي في نصف النهائي، حيث تفوق الأستراليون في الانطلاقة والسباقات ليفوزوا 3-0.
وفي نصف النهائي الآخر، اختار أنجي ديليرس من فرنسا مواجهة مارياس ويستلاند من السويد، الذي قدم قتالا رائعا ولكنه خسر في النهاية 3-2.
في النهائي، تمكن الفريق الأسترالي بقيادة كول تابر من تحقيق انتصار مذهل على حامل اللقب، الفرنسي أنجي ديليرس، حيث حسم سلسلة النهائيات بنتيجة 3-0. بهذا الإنجاز، وأكمل الفريق الأسترالي مسيرة استثنائية في البطولة، دون أية خسارة في جميع مراحلها خلال التصفيات، ليحققوا واحدا من أكثر الانتصارات شمولا في تاريخ هذه البطولة العالمية.
ومن المقرر أن تعقب هذه البطولة مباشرة منافسات سباق تحدي اليخوت الشراعية العالمي للسيدات، التي ستقام من 4 إلى 8 ديسمبر الحالي، بمشاركة أول فريق نسائي سعودي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفریق الأسترالی
إقرأ أيضاً:
حلم النهائي يراود تشيلسي وفلومينينسي في قمة مونديالية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء غدٍ الثلاثاء صوب ملعب ميتلايف بنيوجيرسي، حيث يلتقي تشيلسي الإنجليزي مع فلومينينسي البرازيلي في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، في مواجهة تجمع بين طموح "البلوز" الباحث عن مجد عالمي جديد، وصلابة بطل أمريكا الجنوبية الراغب في كتابة تاريخ جديد.
لم يسبق للفريقين أن التقيا من قبل في التاريخ الحديث، وهو ما يجعل من هذه المباراة حدثًا فريدًا من نوعه في سجل البطولة، ويضفي عليها طابع الإثارة والغموض في ظل اختلاف المدرستين الكرويتين كليًا.
ورغم أن المباراة تقام على أرض محايدة، إلا أن فلومينينسي سيعتبر الفريق "المضيف" في نيوجيرسي، ما يمنحه ربما شعورًا رمزيًا بالمسؤولية أمام جماهير أمريكا اللاتينية في الولايات المتحدة.
وكان تشيلسي تأهل لهذا الدور، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط، حصدها من الفوز على لوس أنجليس الأمريكي بهدفين نظيفين، ثم الخسارة أمام فلامينغو 1-3، والفوز على الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، ثم الفوز في دور الـ16 على بنفيكا البرتغالي 4-1، قبل أن يحقق فوزًا مثيرًا على بالميراس 2-1 في دور الثمانية.
وأكد المدرب إنزو ماريسكا أن فريقه مستعد للتحدي الأكبر، قائلًا: "إنها ليلة مثالية بالنسبة لنا، لكننا ندرك أن المواجهة القادمة أصعب بكثير. فلومينينسي فريق منظم وسيكون علينا أن نكون في قمة تركيزنا".
ويعتمد تشيلسي على بيدرو نيتو، الذي يتصدر قائمة هدافي تشيلسي في البطولة بثلاثة أهداف. كما ساهم كل من كريستوفر نكونكو وريس جيمس بهدف لكل منهما، مما يبرهن على تعدد الخيارات الهجومية في صفوف الفريق الإنجليزي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضاف كل من توسين أديرابايو وكول بالمر إلى رصيد الفريق التهديفي، ليؤكد تشيلسي امتلاكه هجومًا متنوعًا قادرًا على اختراق أي دفاع.
على الجانب الآخر، يدخل فلومينينسي المباراة متسلحًا بخبرته القارية ودفاعه الحديدي.
وقدم فلومينينسي أداءً جيدًا في دور المجموعات، وصعد كثاني المجموعة الخامسة خلف بروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادل معه سلبيًا ثم فاز على أولسان الكوري الجنوبي 4-2 وتعادل سلبيًا مع صنداونز الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وفي دور الـ16، قدم فلومينينسي مفاجأة، بعدما نجح في إقصاء إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بهدفين نظيفين، قبل أن يتغلب على الهلال السعودي في دور الثمانية بنتيجة 2-1.
ويدرك الفريق البرازيلي حجم التحدي أمام فريق بحجم تشيلسي، لكنه يعول على تماسكه التكتيكي وسرعة ارتداده الهجومي.
ويقود هيراكليس جونيور قائمة هدافي فلومينينسي في البطولة حتى الآن برصيد هدفين. ولم يقتصر التهديد الهجومي على هيراكليس وحده، إذ ترك خوان فريتيس بصمته بهدف مهم، بينما أظهر الثلاثي جون أرياس، مارتينيلي، ونوناتو قدرات هجومية متنوعة، بتسجيل كل منهم لهدف، ما يعكس قوة فلومينينسي في تنويع مصادر الخطورة.
وأكد المدرب ريناتو غاوتشو أن فريقه جاهز للقتال حتى النهاية، حيث قال:"نحترم تشيلسي، لكنه مثلنا يملك 11 لاعبًا، وسنلعب بكل ما نملك من قوة".