انخفاض أسعار الذهب عالميًا بعد تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا في الأسواق العالمية اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، حيث تراجعت أسعار الذهب الفورية إلى نحو 2،649.09 دولار للأوقية.
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير بنسبة 0.1% لتسجل 2،672.99 دولار للأوقية.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، رغم الاضطرابات السياسية في فرنسا وكوريا الجنوبية.
ورغم الأزمات السياسية مثل تفكك الحكومة الفرنسية وزيادة الدعوات لعزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، إلا أن الطلب على الذهب كملاذ آمن بقي محدودًا هذا الأسبوع، حيث تجاهل المستثمرون هذه التوترات في الأسواق.
بالإضافة إلى ذلك، استمر الدولار في الضغط على أسواق المعادن بسبب قوته، حيث ارتفع بشكل حاد بعد تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الدول.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب حاليًاالاضطرابات السياسية: رغم الأحداث السياسية المؤثرة في كل من فرنسا وكوريا الجنوبية، ظل الطلب على الذهب ضعيفًا.الدولار الأمريكي: استمرار قوة الدولار كانت عاملًا رئيسيًا في تراجع أسعار الذهب، حيث ارتفع الدولار هذا الأسبوع بسبب التوترات التجارية العالمية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب انخفاض أسعار الذهب عالمي ا انخفاض اسعار الذهب الذهب عالمي ا أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.