ضبط 14 متهما بارتكاب جرائم سرقات متنوعة بالجيزة والدقهلية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتي امن الجيزة والدقهلية من ضبط 14 شخصا لقيامهم بارتكاب جرائم سرقات متنوعة.
ففي الجيزة - تم ضبط عاملين لقيامهما بارتكاب واقعة سرقة (2 كاميرا تصوير –2 ساعة – هاتف محمول – بعض الإكسسوارات والمصوغات الذهبية) من داخل فيلا بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد، وأرشدا عن كافة المسروقات المستولى عليها.
كما تم ضبط عاطل تخصص نشاطه الإجرامي فى سرقة المستلزمات الكهربائية من داخل الشقق السكنية تحت الإنشاء متخذًا من دائرة قسم شرطة الأهرام مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي، وبمواجهته اعترف بارتكابه (5 وقائع سرقة)، وأضاف بتصرفه فى المسروقات بالبيع لدى عميل سيىء النية وهو مالك مخزن خردة مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية تم ضبطه، وتم بإرشاده ضبط المسروقات المستولى عليها.
وفي الدقهلية- تم ضبط تشكيل عصابي مكون من 4 عاطلين لـ 3 منهم معلومات جنائية بدائرة قسم شرطة الكردى، تخصص نشاطه الإجرامي فـى ارتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية وبحوزتهم (2 بندقية خرطوش، عدد من الطلقات، سلاح أبيض)..وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم (4 وقائع سرقة بذات الأسلوب)، وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها لدى عميلين سيئي النية وهما عاملان يقيمان بدائرة مركز شرطة منية النصر وتم ضبطهما، وارشدوا عن المسروقات (4 دراجات نارية).
كما تم ضبط تشكيل عصابي مكون من عاطلين لهما معلومات جنائية بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة، تخصص نشاطه الإجرامي فـى ارتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما (9 وقائع سرقة بذات الأسلوب)، وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها لدى عميلين سيئي النية وهما ميكانيكى وعاطل مقيمان بدائرة مركز شرطة المنصورة) تم ضبطهما، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات المستولى عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 5 وقائع سرقة الأمن العام المصوغات الذهبية المستلزمات المسروقات
إقرأ أيضاً:
وقائع اعتداء جنسي على أطفال في مدرسة تهز الشارع المصري
أعادت نيابة شمال القاهرة، الاستماع إلى أقوال 5 أطفال من ضحايا إحدى المدارس الدولية الشهيرة في منطقة السلام، بشأن الاعتداء عليهم من قبل 4 أشخاص، بينهم 3 عمال وفرد أمن. ويعيش الشارع المصري حالة من الجدل والهلع بعدما هزت ما وصف بالفضيحة المدوية التي تمثلت بالـ"تحرش الجنسي" بأطفال صغار و"هتك عرضهم" بعد تهديدهم بالسكين وتكميم أفواههم، فضلاً عن ربطهم داخل إحدى غرف المدرسة، وفق شهادات أولياء الأمور، في غياب رقابة فعلية من إدارة المدرسة.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغات من أولياء أمور الأطفال في مدرسة "سيدز" الدولية بمدينة العبور التابعة لمحافظة القاهرة، تفيد بتعرض أبنائهم التلاميذ في مرحلة "كي جي 2" والذين لا تتعدى أعمارهم الـ5 سنوات، للتحرش والاعتداء جنسيا، من بعض العاملين في إحدى الغرف بالمدرسة، وهي الجرائم التي تمت تحت تهديد السلاح.
«العم المرعب والغرفة المرعبة».. ضحايا المدرسة الدولية بالسلام يروون تفاصيل الاعتداء المستمر لمدة عامhttps://t.co/Pa0SHSZDkN pic.twitter.com/OieV2ClqBs — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) November 22, 2025
وكشف مصدر أمني في وزارة الداخلية، أن أولياء الأمور تقدموا بالبلاغات بعد تواصلهم مع إدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم، والمطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية قامت على الفور بضبط المتهمين، لإحالتهم إلى جهات التحقيق حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المدرسة واستمعت إلى الأطفال، الذين أدلوا بتفاصيل مروعة بشأن ما تعرضوا إليه على أيدى المتهمين، الذين يعملون في مواقع تتيح لهم التعامل الجزئي من طلاب المدرسة.
وأضاف: "إحدى الفتيات قادت ضباط المباحث إلى الغرفة التي شهدت حوادث التحرش والاعتداء الجنسي، وروت تفاصيل تتعلق الجريمة، منها تعرضها للاعتداء بينما يضع أحد المتهمين "سكينا" على رقبتها، وهددها بالقتل في حالة الحديث عما يحدث معها لأسرتها أو المعلمين"، بالإضافة إلى ذلك، وفق المصدر الأمني، روى طالب أخر تفاصيل الاعتداء عليه، ثم خنقه من رقبته من جانب أحد المتهمين، مع تهديده بقتله وقتل والده ووالدته وشقيقته، في حالة اعترافه لأي شخص بما يتعرض له، بينما هدده عامل أخر بالحرق إذا تحدث.
بداية كشف الجريمة
ووفق ما أوردت وسائل إعلام محلية، فقد بدأ الكشف عن الوقائع قبل يومين عندما عاد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات لمنزله، وأخبر والدته بأن زميلته تعرضت لاعتداء جنسي من أحد العاملين في المدرسة الدولية الواقعة على طريق مصر–الإسكندرية الصحراوي، وعقب التواصل بين أسرتي الطفلين، أكدت والدة الطفلة أنها لاحظت تعرض ابنتها لنزيف، مما أثار شكوكها ودفعها إلى الاستماع لرواية الطفل التي طابقت ما تعرضت له ابنتها.
ومع فحص الواقعة، تبيّن وجود أطفال آخرين تعرضوا لاعتداءات مشابهة، وعلى الفور قدّم أولياء الأمور بلاغات رسمية، إذ اكتشفت أربع أسر أخرى أن أبناءهم تعرضوا للنوع نفسه من الانتهاكات، في وقائع تكررت داخل أماكن بعيدة من تغطية كاميرات المراقبة داخل المدرسة.
تحميل إدارة المدرسة والوزارة المسؤولية
من جانبه، قال أحد أولياء أمور الطلبة المعتدى عليهم، إن: "الأزمة هنا تتحملها كل من إدارة المدرسة والوزارة، فالأولى لم تختر الموظفين الذين يعملون لديها، والمهم هو الراتب الضعيف، أما الوزارة فلم تمارس الرقابة الكافية.
وتابع: "أطالب القضاء المصري، بتطبيق أقصى عقوبة على هؤلاء المتهمين، كما أطالب وزارة التربية والتعليم بضرورة اتخاذ أكثر الإجراءات الإدارية صرامة ضد المدرسة، فإلى جانب وضعها بالكامل تحت سيطرتها، يجب تطبيق غرامات، وإحالة مسؤوليها للقضاء"، وأشار إلى أن الطلاب المعتدى عليهم جنسيا، ومن بينهم ابنه، في حاجة إلى علاج نفسي طويل المدى لإزالة آثار الصدمة التي عانوها لمدة طويلة، فهم إلى جانب تعرضهم إلى الاعتداء، عاشوا لأشهر طويلة يخافون من القتل إذا تحدثوا عما حدث لهم من هؤلاء المجرمين.
وقال إن المعتدين، تم اختيارهم للعمل في هذه المدرسة بعشوائية، ولم يتم عمل تحليل مخدرات لهم للتأكد مما إذا كانوا مدمنين أم لا، والنتيجة أن الأطفال وأولياء أمورهم دفعوا الثمن، وأوضح أن العمال المتهمين، ومعهم فرد الأمن، يعملون في المدرسة منذ مدة طويلة، فبعضهم هناك منذ نحو 4 سنوات، وأحدهم منذ 8 سنوات، والمؤكد أن مثل هذه الوقائع ليست جديدة، "ولكن أبنائنا هم من تحدثوا عن الكارثة التي تعرضوا لها، وانفضحت الجريمة".
المدرسة تقر بـ"الوقائع" ووزارة التعليم تضعها تحت إشرافها
بدورها، أقرت مدرسة "سيدز للغات" ببيان لها وقوع حالات التحرش، وأكدت أنه وفق ما وصفته "حرصها التام على الشفافية الكاملة وإطلاع أولياء الأمور والجهات المعنية على جميع المستجدات ذات الصلة"، فقد جرى التعامل مع البلاغ فوراً وبما يقتضيه القانون"، وتابعت إنها سخرت جميع الوسائل المتاحة لدعم فريق البحث، بما في ذلك تفريع ومراجعة كاميرات المراقبة الواقعة ضمن نطاق الشكوى محل التحقيق".
وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قراراً بوضع مدرسة "سيدز" الدولية تحت الإشراف المالي والإداري الكامل، وتسلّم إدارتها مباشرة، وتضمن قرارها إحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم على الشؤون القانونية، في خطوة عدّتها الوزارة ضرورية "لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة".