بيور هاندز تدشن “1000 عملية جراحية مجانية للعيون في عدن والمحافظات المجاورة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شمسان بوست / حيدره الكازمي
شهدت عدن تدشين مخيمات طبية مجانية للعيون، والتي تنفذها منظمة بيور هاندز برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ووزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس، وتستهدف إجراء 1000 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للمستفيدين في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع خلال شهر ديسمبر من العام الجاري.
وفي التدشين الذي حضره مدير مكتب الصحة عدن الدكتور أحمد البيشي ومستشار وزارة الإدارة المحلية والمنسق العام للإغاثة جمال محفوظ بلفقيه مستشار محافظ عدن للشؤون الصحية الدكتور الدكتور اوسان ناصر و الدكتور جهاد سلطان مدير مكتب الصحة بمديرية خور مكسر، أوضح مدير منظمة بيور هاندز مكتب عدن أسامة عايش باقاضي أن المخيم في عدن الذي بدأ قبل يومين في التسجيل والمعاينة سوف يدشن اليوم إجراء 300 عملية في محافظة عدن ضمن المرحلة الأولى التي تشمل إجراء 1000 عملية.
وأشار باقاضي أن المخيمات تقام تحت إشراف الإدارة العامة للمخيمات الطبية بوزارة الصحة العامة والسكان وسيتم إجراء العمليات من قبل مركز آي كير لطب وجراحة العيون حيث سينفذ المخيم عمليات إزالة المياة البيضاء وزراعة العدسات وصرف العلاجات مجاناً.
وأضاف باقاضي أن هناك ثلاث مراحل لإقامة مخيم العيون حيث تشمل المرحلة الأولى من المخيم الطبي المجاني الثالث إجراء 1000 عملية منها 300 عملية في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن و 300 عملية في مديريتي لبعوس يافع وردفان بمحافظة لحج و200 عملية في مديرية أحور بمحافظة أبين و200 عملية في مركز محافظة الضالع خلال شهر ديسمبر من العام الجاري.
الجدير بالذكر أن منظمة بيور هاندز لديها العديد من المشاريع الصحية الذي تم تنفيذها منذ تأسيسها ومن ضمنها العيادات الطبية المتنقلة و وزعت أكثر من 89 شحنة من أدوية و معدات ومستلزمات طبية في أغلب المحافظات
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بیور هاندز عملیة فی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
الثورة نت/..
أفادت تقارير اعلامية بريطانية بأن شركة هندسية بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى شركة إسرائيلية تُعد المزود الرئيس لجيش الاحتلال، خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وبحسب ما نشره موقعا “ديكلاسيفايد” و”ديتش” البريطانيين، اليوم الاثنين، فإن هناك وثائق جديدة تؤكد أن شركة “بيرمويد إندستريز” البريطانية أرسلت أكثر من ألف حاوية ذخيرة إلى شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، في ذروة العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.
وأشارت التقارير البريطانية، إلى أن الشركة الهندسية التي تقع في مدينة “دورهام” أرسلت 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى “إلبيت سيستمز”، التي تنتج مجموعة من الأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قذائف مدفعية عيار 155 ملم و122 ملم.
ويشير موقع “بيرمويد إندستريز” إلى أن الشركة تُنتج “مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة”، المخصصة للذخيرة المُحزمة، والخرطوشية، وقذائف الهاون، وقذائف المدفعية، حيث تم إرسال 920 حاوية منها إلى مصنع “إلبيت” في رامات هشارون بين أكتوبر 2023 وإبريل 2025، إضافة إلى 160 حاوية أخرى إلى مركز “إلبيت” للتكنولوجيا المتقدمة في حيفا في ديسمبر 2023.
وتعد شركة “إلبيت” من أبرز مزودي الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، وشاركت في تصميم وتصنيع أنظمة ومنتجات برية للمركبات المدرعة، وأنظمة مدفعية وقذائف استخدمت في الحرب على غزة.
كما اختبر جيش العدو ونشر العديد من أنظمة الهاون منذ بدء العدوان، من بينها نظام “إيرون ستينغ”، الذي يتراوح مداه بين 1 و12 كيلومترًا.
ووفق الوثائق، أُرسلت 360 حاوية في إبريل 2025، مع تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونُقلت الشحنات باستخدام شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” إلى ميناء أسدود.
وقدّر موقع “ديكلاسيفايد” الوزن الإجمالي لهذه الشحنات بأكثر من 135 طناً.
وقالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية لموقع “ديكلاسيفايد”: “لدينا نظام تراخيص صارم لتصدير السلع الخاضعة للرقابة، وقد علّقنا جميع تراخيص المواد المُخصصة للجيش الإسرائيلي، والتي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في غزة، ويستند هذا إلى تقييمنا بأن هذه المواد قد تُستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، رهناً بالتدابير المحددة المتخذة لبرنامج إف-35 العالمي”.
وتشهد بريطانيا تظاهرات مستمرة تطالب بوقف تصدير السلاح للعدو الصهيوني ، كان آخرها تطويق البرلمان من قبل عشرة آلاف متظاهر يوم الأربعاء الماضي.
كما قدّم النائب المستقل جيرمي كوربين مشروع قانون يدعو إلى تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة، مؤكداً أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال كوربين، خلال تصريحات صحفية سابقة: إن “استمرار توريد مكونات برنامج مقاتلات إف-35 أمر يثير الاشمئزاز، ويجب التحقيق فيه”، متسائلاً: “هل يُعد هذا استثناءً من التزامات الحكومة القانونية بمنع الإبادة الجماعية؟ أمرٌ واحدٌ لا شك فيه: لا تزال هذه الحكومة تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.