استثمارات ضخمة لإنشاء معهد فني صحي جديد في مطروح
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عن تخصيص قطعة أرض لإنشاء معهد فني صحي جديد.جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتور محمد محمود خفاجه رئيس قطاع المعاهد غرب الدلتا، حيث تم بحث سبل تطوير التعليم الفني للتمريض في المحافظة وتوفير كوادر طبية مؤهلة لخدمة المواطنين.
يشهد هذا المشروع ترحيباً واسعاً من أهالي مطروح، حيث سيوفر المعهد الجديد فرصاً تعليمية مميزة للشباب والشابات الراغبين في الانضمام إلى القطاع الصحي، كما سيساهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
من جانبه، أكد محافظ مطروح على أهمية هذا المشروع في تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، مشيراً إلى أن المعهد الجديد سيكون نواة لتطوير قطاع التعليم الصحي بأكمله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدرسة التمريض محافظ مطروح القطاع الصحي المعهد الصحي قطاع التمريض
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.