"لا تفعلوا مثلي".. مؤثرة صينية تُثير الجدل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بعد ثلاث سنوات من الغياب على خلفية نزاع قانوني مع وكيلها السابق، عادت المؤثرة الصينية لي زيكي، لتطل مُجدداً على مُتابعيها عبر شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
حقق الفيديو الجديد لي زيكي، الذي ظهرت خلاله تؤدي بعض الأعمال الحرفية المثالية، أكثر من 12 مليون متابع خلال أسبوع واحد.إلا أن عودة لي زيكي، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تزامنت مع انتشار فيديو لها تُحذر فيه جمهور منصات التواصل الاجتماعي من التحول إلى "مؤثرين"، الأمر الذي وصفوه بـ "نصيحة منافقة".
وتعود التصريحات المتداولة إلى مُقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية عام 2021، خلال الفترة التي كانت فيها، "لي" متورطة في نزاع قانوني، حيث أعربت عن رغبتها في تجنب المراهقين حلم أن يصبحوا من المشاهير على الإنترنت.
وأضاف لي "إن الشباب يتعرضون لمعلومات مجزأة في وقت مبكر للغاية، ولا أريد أن يتبنوا قيماً مضللة، وآمل أن يركزوا على دراستهم".
وأثارت تعليقاتها ردود فعل متباينة بين المتابعين عبر الإنترنت، حيث قال مُستخدم: "إن وجهة نظرها قيمة لأنها من الشخصيات المؤثرة وتفهم التكاليف المترتبة على ذلك"، وعلى العكس من ذلك، وصفها البعض بـ"المنافقة".
وتساءل ثالث: "أليست لي زيكي نفسها مؤثرة؟، يبدو أنها تحاول سد الطريق أمام الآخرين لحماية أرباحها الخاصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب منوعات
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.