أبوظبي.. انطلاق قمة "نحن نحمي" لحماية الأطفال من الاستغلال الرقمي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تستضيف دولة الإمارات قمة "نحن نحمي" العالمية في العاصمة أبوظبي، يومي 4 و5 ديسمبر (كانون الأول)، والتي تجمع قادة حكوميين ومنظمات غير حكومية وقطاع خاص من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل حماية الأطفال من العنف والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، وتأتي القمة في ظل التطورات السريعة في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات جديدة في مجال حماية الأطفال في العالم الرقمي.
وتناقش القمة أهمية أن حماية الأطفال على الإنترنت أولوية عالمية، خاصة مع ظهور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، وأن حماية الأطفال عبر الإنترنت يجب أن تكون أولوية للحكومات ووكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرض الأطفال في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد لمحتوى عنيف ومسيء وصريح جنسيًا عبر الإنترنت، مما يهدد رفاهتهم ونموهم، ويؤثر على حالتهم النفسية وحتى الجسدية.
مشاركة فاعلةوتأتي استضافة دولة الإمارات لهذه القمة العالمية المؤثرة لتؤكد ريادة الدولة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز العمل التشاركي الدولي، لدفع التقدم الجماعي انطلاقاً من رؤية قيادة الإمارات الرشيدة وقيمها الراسخة، حيث جعلت الإمارات معالجة قضية إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم عبر الإنترنت أولوية رئيسية، وأصبحت الإمارات عضوًا في WeProtect لمدة 10 سنوات؛ حرصت فيها على المشاركة الفاعلة ودعم كافة جهود حماية الطفل عبر العالم الرقمي.
وتناولت أولى جلسات أعمال قمة "نحن نحمي" العالمية؛ مواضيع آفاق جديدة: الاتجاهات الناشئة التي تشكل المستقبل، وما هي المخاطر الناشئة الرئيسية التي قد تشكل مستقبل حماية الطفل على مدى العقد المقبل.
وأطلق التحالف العالمي WeProtectوThorn بحثًا جديدًا حول الاتجاهات التكنولوجية الناشئة العالمية، تلاه حلقة نقاش مع خبراء عالميين استعرضوا استراتيجيات استباقية لمنع استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم قبل وقوع الأذى.
كما تناولت جلسة منفصلة ثانية موضوع الصحة والرفاهية: رعاية المستجيبين في الخطوط الأمامية، حيث قدم تحالف WeProtect العالمي والشرطة الملكية الكندية بحثًا حول التأثيرات الصحية والرفاهية والعملية المترتبة على الاستجابة للاستغلال الجنسي للأطفال، وإساءة معاملتهم عبر الإنترنت.
وفي الجلسة الثالثة المنفصلة تناول المتحدثون المخاطر الناشئة والحلول: رؤى على أرض الواقع بمشاركة المنظمات من مختلف أنحاء العالم في تبادل الأفكار الرئيسية، بعد سلسلة من الجلسات التي استكشفوا فيها القضايا والحلول الحالية والمستقبلية، مما يعزز أجندة الاستغلال الجنسي للأطفال الذي تيسره التكنولوجيا.
وتناولت الجلسة الرابعة موضوع خارطة طريق للتنقل في مستقبل التأمين على الشيخوخة، حيث إن ضمان العصر الرقمي قضية معقدة وحساسة، وتتطلب موازنة دقيقة بين الحقوق والمخاطر، وناقشت كيفية بناء إطار عالمي مشترك لفهم عمر المستخدمين.
وتناولت جلسة عامة الآفاق الوطنية والالتزامات المستقبلية لمكافحة الاستغلال والإساءة، حيث ناقشت الحكومات التقدم الذي أحرزته في معالجة الاستغلال الجنسي للأطفال وإساءة معاملتهم عبر الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حمایة الأطفال أنحاء العالم عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة مستخدمي «سويفت» في دولة الإمارات عن عقد اجتماع جمعيتها العمومية برئاسة جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات ورئيس لجنة مستخدمي «سويفت» في الدولة.
وخلال الاجتماع، صادق الأعضاء على محضر الاجتماع السابق لعام 2024، واعتمدوا البيانات المالية المدققة للعام ذاته، بالإضافة إلى ميزانية عام 2025 والأنشطة الخاصة بالمجموعة من أجل تحسين عمليات الدفع والاستفادة من التحول الرقمي في المدفوعات.
وأكدت الجمعية العمومية أهمية مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في مجال المدفوعات من أجل تلبية متطلبات العملاء وتعزيز الثقة بالصناعة المصرفية والمالية وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لنظم الدفع وتسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الإمارات الريادية كمركز مصرفي ومالي وتجاري.
وأشادت الجمعية العمومية بالمبادرات التي تقوم بها اللجنة التوجيهية لمجموعة مستخدمي «سويفت» في دولة الإمارات لمواكبة أحدث التوجهات في القطاع المالي والمصرفي، وتحسين عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن التحويلات المصرفية.
ودعت للاستفادة من الخطوات المتطورة التي اتخذها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خاصةً ما يتعلق بالتطور التكنولوجي والابتكار والمرونة والأمن بما يعزّز حلول دفع مبتكرة وآمنة.
وأشادت بالخطوات التي قامت بها اللجنة التوجيهية في تبني وتوظيف التمويل المفتوح لتطوير المدفوعات، وفقاً لرؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، التي تُركز على الاستفادة من التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية مع الحرص على توفير الأطر التشريعية والتنظيمية الملائمة لتحفيز الابتكار.
ودعا المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية لمجموعة مستخدمي سويفت إلى الاستفادة من الشراكات بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية لتسريع رحلة التحول الرقمي، مؤكدين أهمية التمويل المفتوح في تعزيز كفاءة وتنافسية القطاع المصرفي.
وقال جمال صالح: «تشكل المدفوعات عنصراً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتسهم في تنشيط التجارة المحلية والدولية، ونواصل جهودنا ومبادراتنا لتوفير حلول دفع مبتكرة، تحت الإشراف المباشر لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر اللازمة لتطوير المدفوعات وتسريع التحول الرقمي في بيئة تلبي متطلبات العملاء مع ضمان الامتثال للتشريعات والأنظمة المحلية والعالمية».
وأشار إلى أهمية دور مجموعة مستخدمي «سويفت» في تبني وتوظيف أحدث حلول الدفع، مؤكداً حرص اتحاد مصارف الإمارات ولجنة مستخدمي سويفت على المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تسعى إلى مضاعفة التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول العام 2031.
وقال جمال صالح: تدفعنا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA، التي وقعتها دولة الإمارات مع أكثر من 27 دولة من الشركاء التجاريين، لمضاعفة جهودنا لتحسين أداء عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية من أجل توفير أفضل الحلول لزيادة التبادل التجاري في بيئة موثوقة وسلسة.
وأضاف: حقق القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات إنجازات كبيرة في مجال توظيف التقنيات المتطورة في مختلف مجالات العمل المصرفي، والمدفوعات بشكل خاص، بهدف مواكبة التسارع في التحول الرقمي، ونلتزم بمواصلة مبادراتنا، بالتعاون مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين، من أجل تطوير القدرات والإمكانات لتطوير نظم المدفوعات المختلفة، وتأهيل الكوادر، والتطوير المستمر لعمليات الدفع والتحويلات المصرفية.
وتتيح «سويفت» التواصل وتبادل المعلومات المالية في بيئةٍ آمنة وموثوقة لأكثر من 11000 مؤسسة مالية في نحو 200 دولة حول العالم، وهو ما يسهم في تعزيز التبادلات المالية والتجارية.