كاتب صحفي: اندفاع ترامب لحل أزمة أوكرانيا يجعل بوتين يفرض شروطه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين معروفة للجميع، حيث استمرت الاتصالات بينهما حتى بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
وأضاف «أبو شامة»، خللا مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العلاقة قوية ولها جوانب إيجابية وسلبية، متابعا: قد يستغل بوتين هذه العلاقة لفرض شروط معينة لتحقيق أهداف ترامب في تفعيل اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت.
وأوضح أن اندفاع ترامب قد يسمح لبوتين بفرض شروطه ودفع الأمور نحو تحقيق أجندته المتعلقة بالملف الأوكراني؛ لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن مساعدات ترامب لبوتين لتحقيق السلام قد لا تكون كافية؛ لأن الرئيس الروسي لديه أهداف كبيرة في أوكرانيا، أبرزها إسقاط النظام القائم ورفض التعامل مع زيلينسكي وإدارته الحالية.
وواصل أبو شامة: «هناك شروط قد تبدو مجحفة لأي مفاوض في هذه الأزمة لذلك، يبدو أن العلاقة بين الطرفين قد تساعد في تحقيق السلام بسرعة؛ لكن اندفاع ترامب قد يقود إلى تعقيدات لا نعرفها مع وصوله للبيت الأبيض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يسعى لتسوية متوازنة وزيلينسكي يرفض أي تنازل سياسي
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.