الخارجية الصينية: بكين تقرر فرض عقوبات على 13 شركة عسكرية أمريكية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الصينية" أن بكين تقرر فرض عقوبات على 13 شركة عسكرية أمريكية اعتبارا من اليوم، الخميس.
ودفع اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشخصية مؤيدة للعملات المشفرة لتولي رئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، عملة بتكوين نحو تحقيق رقم قياسي تجاوز 100 ألف دولار، إذ رحب المتداولون بفكرة تخفيف اللوائح التنظيمية.
ارتفعت أكبر العملات المشفرة بأكثر من 6% لتتجاوز 100 ألف دولار، الخميس، في التداولات الآسيوية، وقفزت سوق العملات المشفرة بأكملها بنحو 1.4 تريليون دولار منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، بحسب وكالة "بلومبرج".
اختار ترامب بول أتكينز ليحل محل جاري جينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، الذي اتخذ موقفاً صارماً ضد الأصول المشفرة بعد انهيار السوق في عام 2022، عندما تم الكشف عن ممارسات احتيالية، وخسائر كبيرة.
استوعب المضاربون أيضاً تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال في منتدى اقتصادي بموسكو إنه لا يمكن لأحد حظر استخدام بتكوين والعملات الافتراضية الأخرى.
لا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الأحداث ستساعد العملة المشفرة الأصلية على كسر "حاجز البيع" قبل الوصول إلى مستوى الـ100 ألف دولار، وفقاً لما كتبه محلل السوق في "أي جي أستراليا" (IG Australia) توني سيكامور في مذكرة.
في 22 نوفمبر، كانت "بتكوين" تبتعد بأقل من 300 دولار من تسجيل 100 ألف دولار للمرة الأولى، لكنها تراجعت مع بقائها قريبة من هذا المستوى التاريخي.
ويرى أنصار العملات المشفرة أن الوصول إلى هذا المستوى المكون من ستة أرقام يعتبر تأكيداً على الادعاءات المثيرة للجدل بأن بتكوين تمثل مخزناً حديثاً للقيمة، ووسيلة للتحوط من مخاطر التضخم.
يسلط المنتقدون الضوء على تقلب بتكوين، إذ إن ارتفاعها بنسبة 135% هذا العام يثير تساؤلات حول مدى إمكانية استمرار هذا الصعود.
وقامت شركة "ميتو" (Meitu Inc)، المزودة لأدوات إنشاء المحتوى الرقمي، ببيع جميع حيازاتها من بتكوين وإيثر مقابل حوالي 180 مليون دولار، مشيرة إلى أنها "فرصة جيدة لتحقيق مكاسب كبيرة".
أظهرت بيانات جمعتها "بلومبرغ" أن صناديق استثمار بتكوين المتداولة في الولايات المتحدة جذبت تدفقات صافية تبلغ حوالي 32 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك أكثر من 8 مليارات دولار منذ أن أصبح ترامب الرئيس المنتخب.
كما وصل حجم التداول المشترك للأصول المشفرة والمشتقات المرتبطة بها عبر البورصات المركزية إلى مستوى قياسي تجاوز 10 تريليونات دولار الشهر الماضي، وفقاً لمنصة "سي سي داتا" (CCData).
وعد ترامب بإلغاء القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن على الأصول المشفرة، وتعيين منظّمين مؤيدين، وتحويل الولايات المتحدة إلى المركز العالمي للعملات المشفرة، حتى أن الرئيس الجمهوري أيد فكرة إنشاء احتياطي وطني استراتيجي لبتكوين، على الرغم من وجود شكوك حول إمكانية تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين بكين الخارجية الصينية القاهرة الإخبارية شركة عسكرية أمريكية المزيد المزيد ألف دولار
إقرأ أيضاً:
إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
"رويترز": قال مصدران إن شركة إنتل لتصنيع الرقائق تختبر أدوات لتصنيع الرقائق هذا العام من شركة لتصنيع الأدوات لها جذور عميقة في الصين ووحدتان خارجيتان استهدفتهما عقوبات أمريكية. وحصلت إنتل، التي وقفت في وجه دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت باستقالة رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي بسبب علاقاته المزعومة مع الصين، على الأدوات من شركة (إيه.سي.إم ريسيرش) وهي شركة لإنتاج معدات صناعة الرقائق ومقرها فريمونت بولاية كاليفورنيا. وكانت وحدتان من وحدات إيه.سي.إم، مقرهما شنغهاي وكوريا الجنوبية، من بين عدد من الشركات التي مُنعت العام الماضي من تلقي التكنولوجيا الأمريكية بسبب اتهامات بأنها تدعم جهود الحكومة الصينية في تسخير التكنولوجيا التجارية للاستخدام العسكري وصنع رقائق أو أدوات متقدمة لصناعة الرقائق. وتنفي شركة إيه.سي.إم هذه التهم.
وجرى اختبار أداتين لما يسمى بالحفر الرطب، تستخدمان لإزالة المواد من رقائق السيليكون التي يتم تحويلها إلى أشباه موصلات، لاستخدامها المحتمل في عملية صناعة الرقائق الأكثر تقدما من إنتل، والمعروفة باسم 14إيه. ومن المقرر إطلاق هذه العملية مبدئيا في عام 2027.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت إنتل قد اتخذت قرارا بإضافة الأداتين إلى عملية صناعة الرقائق المتقدمة، وليس لديها أي دليل على أن الشركة انتهكت أي لوائح أمريكية.
وقالت شركة إيه.سي.إم إنه لا يمكنها التعليق على "ارتباطات عملاء محددين"، لكنها تستطيع أن تؤكد أن "فريق إيه.سي.إم.آر في الولايات المتحدة باع وسلم أدوات متعددة من عملياتنا الآسيوية إلى عملاء في الداخل". وأضافت أنها كشفت عن شحن ثلاث أدوات إلى "شركة تصنيع أشباه موصلات كبيرة في الولايات المتحدة" ويجري اختبارها واستوفى بعضها معايير الأداء.
وقال مراقبون يتبنون موقفا متشددا إزاء الصين إن حقيقة أن شركة إنتل، المملوكة جزئيا للحكومة الأمريكية، ستفكر في إضافة أدوات تصنعها شركة لديها وحدات خاضعة للعقوبات إلى خط التصنيع الأكثر تقدما لديها، تثير مخاوف مهمة تتعلق بالأمن القومي. وأشاروا إلى احتمال نقل المعرفة التكنولوجية الحساسة لشركة إنتل إلى الصين، والاستعاضة في نهاية المطاف عن موردي الأدوات الغربيين الموثوق بهم بشركات مرتبطة بالصين، وحتى احتمال قيام بكين بجهود تخريبية.
ومن أجل التعامل مع فرض بكين لضوابط على تصدير المعادن الأرضية النادرة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معظم السياسات المتشددة بشأن صادرات الرقائق إلى الصين وأعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لشركة إنفيديا لبيع ثاني أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطورا في الصين.
ولكن مع بدء صانعي الأدوات الصينيين في التوغل في السوق العالمية، يتزايد القلق بين المشرعين من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين أعادوا في وقت سابق من هذا الشهر تقديم تشريع لمنع صانعي الرقائق الذين تلقوا مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الأمريكي من استخدام المعدات الصينية كجزء من خططهم التوسعية المدعومة من الحكومة.
وتؤكد إيه.سي.إم أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي، وتقول إن عملياتها في الولايات المتحدة "معزولة ومنفصلة" عن الوحدة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والتي تخضع للعقوبات وإن العملاء الأمريكيين يتلقون الدعم مباشرة من موظفين أمريكيين مع وجود ضمانات قوية لحماية الأسرار التجارية للعملاء.