بوابة الوفد:
2025-07-30@00:22:10 GMT

استخدام المعارضين.. تمهيدا لاستيطان غزة!!

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

يتحدث الكيان الصهيونى بأن الضربات التى يقوم بها فى سوريا هى ضربات لإيران، ويحاول أن يوحى كل الوقت بأن الكيان هو الطرف الوحيد الملتزم بالهدنة مع لبنان، وأن إيران وحزب الله هم اللذين يسببون المشكلة فى ذلك، وأيضا محاولة إعطاء انطباع أن حكومة نتنياهو هى الملاك البريء وحمامة السلام التى تقوم بكل ما تلتزم به، والمشكلة فى الأطراف الأخرى.


ولكن عندنا ننظر إلى كل ما يحدث فى غزة نجده لم يزعج ولم يمنع شعب الكيان الصهيونى من النوم بقدر تصريح موشيه يعالون، وزير دفاع الكيان الأسبق، قبل أيام من أن ما يحدث فى غزة هو تطهير عرقى، ومنذ هذا التصريح وحتى الآن يتم مهاجمته واتهامه بالحقد على نتنياهو بدرجة كبيرة تضر بجنود الكيان، وأن تصريحاته استغلها أعداء الكيان لتشويه سمعته، ولم يكلف صحفى واحد فقط من الكيان نفسه للذهاب إلى غزة ويقف وسط البيوت المهدمة، وحصر أكثر من 45 ألف شهيد، ويسأل نفسه، هل هذا تطهير عرقى أم قانون دولى؟.
وجاء رد جيش الكيان على «يعالون» بأنه يتصرف وفق القانون الدولى، ويجلى سكان قطاع غزة وفقا للمتطلبات العملياتية وبشكل مؤقت، وأنه يفرغ شمال القطاع من أجل حماية السكان.. وكأنهم يريدون الخير لأهل غزة.
كما أن هناك سلسلة من التصريحات الأخيرة لوزراء وأعضاء فى الكنيست وكذلك مستوطنين يتحدثون علناً ويعقدون مؤتمرات وبدأوا بشكل علنى فى التحضير لإقامة مستوطنات جديدة فى شمال قطاع غزة، ومنهم «سموتريتش» وزير مالية الكيان، الذى قال فى أحد المؤتمرات: «من المهم احتلال غزة، ويمكن خفض عدد سكانها إلى النصف خلال عامين من الآن»، وكذلك «بن غفير»، وزير الأمن القومى للكيان، الذى قال علنا أيضا: «يجب تشجيع الهجرة من قطاع غزة»، ظنا منه أنه ذكى فى هذه التصريحات، فهو يسمى الدمار والقتل والكارثة الإنسانية وتحويل غزة إلى مكان غير صالح للحياة، تشجيع على الهجرة الطوعية.
مع الأخذ فى الاعتبار أن «سموتريتش» ليس وزيرا صغيرا فى حكومة الكيان، فهو أكثر وزير يؤثر على سياسة حكومة نتنياهو فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكلماته مغزى كبير.
والمشكلة هنا أن نتنياهو ووزير دفاعه الحالى يسرائل كاتس، لم يهتموا لتصريحات «سموتريتش»، رغم أنها تعتبر أكثر خطورة من تصريحات «يعالون» لأنه يشغل منصبا رسميا فى حكومة الكيان الصهيونى الآن.
وكان نتنياهو قد أعلن من عدة أشهر، إن فكرة الاستيطان فى غزة ليست واقعية، ولكن على أرض الواقع فإنه يتم إخلاء شمال القطاع، وشهية المستوطنين مفتوحة لإقامة المزيد من المستوطنات هناك، ولكن نتنياهو يترك الأمر رماديا وضبابيا عمدا، وبحسب تصريح صحيفة «نيويورك تايمز»، فإنه يعمل الآن على بناء قاعدة عسكرية دائمة فى وسط قطاع غزة، وقام بهدم 600 مبنى تقريبا فى مكان واحد لإقامتها.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد الكيان الصهيونى حكومة نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • وزير خارجية بريطانيا: رفض حكومة نتنياهو حل الدولتين خطأ أخلاقي واستراتيجي
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • ذا ماركر: نتنياهو يقود حكومة من الفاسدين
  • إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي