أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، أن قوات الجيش السوداني تستهدف مواقع للدعم السريع بقصف مدفعي عنيف من قاعدة وادي سيدنا، حيث يحلق الطيران الحربي في سماء أم درمان.

اقرأ أيضا .. الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع جنوبي الخرطوم

اندلعت اشتباكات في السودان

واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.

قصف مدفعي ضد مواقع الدعم السريع جنوبي الخرطوم

جدير بالذكر أن الجيش السوداني قام منذ عدة أسابيع بقصف مدفعي ضد مواقع الدعم السريع جنوبي الخرطوم.

واندلعت اشتباكات عنيفة في أحياء وسط أم درمان خاصة منطقة أم درمان القديمة، وكان هناك محاولات من قوات الدعم السريع للحفاظ على مواقعهم خاصة في بعض أحياء أم درمان وسط ضربات مكثفة عبر مدفعية وطيران الجيش السوداني.

وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فى أحياء وسط أم_درمان.

وأشار الجيش السودني إلى أن مجموعات العمليات الخاصة واصلت نشاطها في كل مناطق العاصمة، وأوقعت خسائر بقوات الدعم السريع تجاوزت 20 قتيلا وعددا من الجرحى بأم درمان وبحري والخرطوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاعدة وادي سيدنا بوابة الوفد الوفد السودان الجیش السودانی الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.

وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.

وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.

ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.

مرتزقة

من جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.

واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.

وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.

إعلان

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.

مقالات مشابهة

  • اتهامات أمريكية للدعم السريع.. جرائم واعتداءات صادمة
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • قوات سودانية تنسحب جنوبا عبر الحدود ومناوي يوجه اتهامات جديدة للدعم السريع
  • إثيوبيا تنفي وجود معسكرات للدعم السريع على أراضيها
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شبكة تجنيد للدعم السريع
  • عصب الاقتصاد السوداني يقع في يد ميليشا الدعم السريع .. تفاصيل
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع