اختتام ورشة عمل ودورة تدريبية في عدن حول مسؤولية الشخص الاعتباري والبنوك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
اختتمت اليوم، في البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل حول مسؤولية الشخص الاعتباري، ودورة تدريبية حول مسؤولية البنوك والمؤسسات المالية غير البنكية، والتي نظمها البنك بالتنسيق مع مكتب النائب العام، ضمن المرحلة الأولى للبرنامج التدريبي لعامي 2024 – 2025 .
وركزت محاور الورشة والدورة التي شارك فيها 33 مشاركاً من موظفي البنك والقضاة وموظفي النيابات والمحاكم ذات العلاقة، واستمرت ثلاثة أيام، على القواعد العامة التي تحكم مسؤولية الشخص المعنوي (الاعتبارية) التي تندرج في إطارها الأحكام العامة المشتركة للشخص المعنوي، والقواعد العامة للمسؤولية المدنية للشخص المعنوي، والقواعد العامة التي تحكم سلوك الشخص المعنوي ومسؤوليته جزائياً وكيفية تطبيقها في القضاء اليمني.
واشار نائب محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد باناجه، الى أن انعقاد ورشة العمل والدورة التدريبية هي ترجمة لنجاح الجهود التي بذلت لأعداد البرنامج التدريبي لعامي 2024م – 2025م في إطار تعزيز علاقة التعاون القائمة بين البنك المركزي ورئاسة النيابة العامة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والإسهام في تفعيل البرامج التي تدعم التطوير والتدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعارف.
ولفت الى أن محاور ومقررات الورشة ستسهم في ترسيخ المسؤولية لدى البنوك والمؤسسات المالية لخلق بيئة عمل سليمة وتحقيق أفضل أداء بمجال الرقابة والتفتيش في ضبط المخالفات المصرفية وفق القوانين والتعليمات الصادرة من البنك المركزي..مؤكداً حرص قيادة البنك لتعزيز وتطوير القدرات البشرية للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وتخللت الورشة، حلقات نقاش مما أضاف المزيد من الحوار التفاعلي بين المدرب والمشاركين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.