الأقمار الصناعية تكشف عن وجود 19 قاعدة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أذاعت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الأقمار الاصطناعية تكشف عن 19 قاعدة إسرائيلية في غزة»، توضح فيه أن التوسع في بناء البنى التحتية بالقطاع يثير تكهنات حول خطط إسرائيل لمستقبل غزة.
وقال التقرير، إن ما حدث خلف عددًا هائلًا من الشهداء والمصابين، وجمر الآلاف من المنازل، تاركًا الركام شاهدًا على جرائمه بحق الإنسانية.
ولفت التقرير، إلى أنه بقاء طويل الأمد في قطاع غزة، وهذا ما خططت له إسرائيل على مدار الأشهر الماضية، إذ كشف تحقيق لصحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية عن بناء جيش الاحتلال إلى قواعد عسكرية في وسط القطاع، ما يشير إلى عزمه على عدم الانسحاب قريبًا.
الاحتلال يوسع من وجوده في وسط غزةوأوضح التقرير، أنه خلال الأشهر الأخيرة وسع الاحتلال من وجوده في وسط غزة، حيث قام ببناء وتحصين القواعد العسكرية وهدم المباني الفلسطينية بحسب صور الأقمار الصناعية، ما يكشف رغبة إسرائيل في ممارسة سيطرة طويلة الأمد على القطاع، ويطرح تساؤلات حول موقف المجتمع الدولي مما يحدث.
تكهنات حول خطط إسرائيل لمستقبل غزةوأشار التقرير، إلى أن التوسع في بناء البنى التحتية بالقطاع يثير تكهنات حول خطط إسرائيل لمستقبل غزة، فقد تعهد قادة إسرائيل للحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة حتى بعد الحرب دون أن يوضحو ما قد يتبعه من نتائج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة قواعد الاحتلال فی وسط
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.