روسيا – كشف رئيس شركة “روس نفط” الروسية إيغور سيتشين أن القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية تقدر بـ100 تريليون دولار، بواقع ضعف الثروات الطبيعية التي تمتلكها الولايات المتحدة.

وجاء تصريح سيتشين، الذي يشغل أيضا منصب السكرتير التنفيذي للجنة الرئاسية الروسية المعنية باستراتيجية تطوير مجمع الوقود والطاقة والسلامة البيئية ، في كلمة بمنتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي المنعقد في رأس الخيمة بالإمارات.

وقال إن “قاعدة الموارد الفريدة لروسيا هي التي تضمن موثوقية إمداداتنا لشركائنا الأجانب على المدى الطويل، وفي الأعوام الأخيرة، لعبت منطقة القطب الشمالي دورا خاصا في تطوير إمكانات الموارد الروسية، وهذه المنطقة يمكن تسميتها بحق مخزنا لموارد الطاقة ليس فقط لروسيا ولكن للعالم أجمع”.

وأضاف سيتشين أن منطقة القطب الشمالي تحتوي على أكثر من 20% من جميع احتياطيات النفط والغاز الطبيعي غير المكتشفة في العالم، و80% من هذه الاحتياطيات تتركز في منطقة القطب الشمالي لروسيا.

ولفت إلى أهمية منطقة القطب الشمالي لأمن الطاقة في جميع أنحاء أوراسيا، وقال: “يجب ضمان أن تكون منطقة القطب الشمالي بعيدة تماما عن الصراعات والتدخلات الأجنبية، مع الأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة لأمن الطاقة في جميع أنحاء أوراسيا”.

كذلك لفت الرئيس التنفيذي لشركة “روس نفط” إلى أن قطاع الطاقة العالمي بات في يومنا هذا أحد أهداف وأدوات الحروب الهجينة.

وعن مستقبل قطاع الطاقة، قال إن استهلاك النفط في العالم سينمو بشكل مطرد ومن المتوقع أن يصل النمو على الذهب الأسود إلى 20 مليون برميل يوميا بحلول 2050.

وأشار إلى أن إخراج روسيا من سوق الطاقة سيقود إلى انهيار الاقتصاد العالمي، وقال إن “روسيا وشركاءها قدموا على مدى السنوات العشر الماضية أكبر مساهمة في استقرار سوق الطاقة، حيث ضحوا بمصالحهم الخاصة في الغالب”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟

(CNN) --  أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن طائراتها المسيّرة بعيدة المدى استهدفت هذا الأسبوع منصة نفطية بحرية رئيسية في بحر قزوين، في مهمة لم يُكشف عنها سابقًا، ما يُشير إلى توسيع جديد لقائمة أهدافها في حملة متصاعدة لقطع عائدات الطاقة الروسية التي تموّل حربها.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لشبكة CNN: "هذه أول ضربة أوكرانية على بنية تحتية روسية مرتبطة بإنتاج النفط في بحر قزوين"، واصفًا إياها أنها "تذكير آخر لروسيا بأن جميع شركاتها العاملة في الحرب أهداف مشروعة". 

وتزعم منصة فيلانوفسكي النفطية، المملوكة لشركة لوك أويل، أنها أكبر حقل نفطي في القطاع الروسي من بحر قزوين.

 وتواصلت CNN مع شركة لوك أويل ووزارة الدفاع الروسية للتعليق.

وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك  "العقوبات طويلة المدى التي تستهدف شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا".

مقالات مشابهة

  • الزعيم الكوري الشمالي يرحب بعودة جنود بلاده من مهام إزالة الألغام في روسيا
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
  • بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟
  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة