رئيس “روس نفط” يكشف تقديرات قيمة ثروات روسيا الطبيعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
روسيا – كشف رئيس شركة “روس نفط” الروسية إيغور سيتشين أن القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية تقدر بـ100 تريليون دولار، بواقع ضعف الثروات الطبيعية التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وجاء تصريح سيتشين، الذي يشغل أيضا منصب السكرتير التنفيذي للجنة الرئاسية الروسية المعنية باستراتيجية تطوير مجمع الوقود والطاقة والسلامة البيئية ، في كلمة بمنتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي المنعقد في رأس الخيمة بالإمارات.
وقال إن “قاعدة الموارد الفريدة لروسيا هي التي تضمن موثوقية إمداداتنا لشركائنا الأجانب على المدى الطويل، وفي الأعوام الأخيرة، لعبت منطقة القطب الشمالي دورا خاصا في تطوير إمكانات الموارد الروسية، وهذه المنطقة يمكن تسميتها بحق مخزنا لموارد الطاقة ليس فقط لروسيا ولكن للعالم أجمع”.
وأضاف سيتشين أن منطقة القطب الشمالي تحتوي على أكثر من 20% من جميع احتياطيات النفط والغاز الطبيعي غير المكتشفة في العالم، و80% من هذه الاحتياطيات تتركز في منطقة القطب الشمالي لروسيا.
ولفت إلى أهمية منطقة القطب الشمالي لأمن الطاقة في جميع أنحاء أوراسيا، وقال: “يجب ضمان أن تكون منطقة القطب الشمالي بعيدة تماما عن الصراعات والتدخلات الأجنبية، مع الأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة لأمن الطاقة في جميع أنحاء أوراسيا”.
كذلك لفت الرئيس التنفيذي لشركة “روس نفط” إلى أن قطاع الطاقة العالمي بات في يومنا هذا أحد أهداف وأدوات الحروب الهجينة.
وعن مستقبل قطاع الطاقة، قال إن استهلاك النفط في العالم سينمو بشكل مطرد ومن المتوقع أن يصل النمو على الذهب الأسود إلى 20 مليون برميل يوميا بحلول 2050.
وأشار إلى أن إخراج روسيا من سوق الطاقة سيقود إلى انهيار الاقتصاد العالمي، وقال إن “روسيا وشركاءها قدموا على مدى السنوات العشر الماضية أكبر مساهمة في استقرار سوق الطاقة، حيث ضحوا بمصالحهم الخاصة في الغالب”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.