iQOO 13 وشاومي 15، هاتفان ذكيان رائدان يقدمان أداءً عالي المستوى مع مجموعة شرائح Snapdragon 8 Elite وشاشات عرض مذهلة وتصميمات متميزة، بينما يركز iQOO 13 على الألعاب والوسائط المتعددة الغامرة مع ميزات مثل شاشة 144 هرتز وإضاءة خلفية RGB، فإن هاتف شاومي 15 يستهدف عشاق التصوير الفوتوغرافي بكاميرات تم ضبطها من قبل Leica وخيارات شحن متعددة الاستخدامات.

 

مقارنة بين فيفو iQOO 13 وشاومي 15

يتفوق كلا الهاتفين بطريقتهما الخاصة، مما يجعل الاختيار يعتمد على أولوياتك، سواء كان ذلك في الألعاب أو التصوير الفوتوغرافي أو الأداء الشامل، إليك مقارنة تفصيلية لمساعدتك على اتخاذ القرار.

1. التصميم والشاشة:


يتفوق هاتف فيفو iQOO 13 وشاومي في التصميم، لكنهما يلبيان أذواقا مختلفة قليلا، يتميز iQOO 13 بإضاءة RGB LED حديثة على ظهره، مما يضيف لمسة خاصة، خاصة لعشاق الألعاب، بينما يتميز هاتف Xiaomi 15 بتصميم بسيط مع علامة Leica التجارية لإضفاء إحساس متميز، ويأتي كلا الهاتفين مزودين بمعيار IP68 لمقاومة الماء والغبار، مما يضمن المتانة.


فيما يتعلق بالشاشة، يوفر iQOO 13 شاشة من نوع LTPO AMOLED أكبر بقياس 6.82 بوصة مع معدل تحديث مذهل يبلغ 144 هرتز وذروة سطوع تبلغ 6500 شمعة في المتر المربع، وفي الوقت نفسه، يأتي هاتف شاومي 15 مع شاشة LTPO OLED مدمجة مقاس 6.36 بوصة مع دعم Dolby Vision وHDR10+ وأقصى سطوع يبلغ 3200 شمعة في المتر المربع. 

في حين أن iQOO 13 مثالي للاعبين وأولئك الذين يستمتعون بصور غامرة، فقد تمت معايرة شاشة Xiaomi لعشاق السينما الذين يقدرون الألوان النابضة بالحياة ومحتوى Dolby Vision، الذين يمنحون الأولوية لقابلية النقل وعرض HDR المحسن.

مقارنة بين فيفو iQOO 13 وشاومي 152. المعالج:

يتم تشغيل جميع الهواتف بواسطة معالج كوالكوم الأحدث Snapdragon 8 Elite، مقترنة بذاكرة وصول عشوائي رام تصل سعتها إلى 16 جيجابايت ومساحة تخزين تبلغ 1 تيرابايت، يستخدم هاتف iQOO 13 خيار تخزين من نوع UFS 4.0 أو 4.1، بينما يلتزم Xiaomi 15 بـ UFS 4.0، مما قد يؤثر بشكل طفيف على سرعات تشغيل التطبيق وتعدد المهام.

3. البطارية:

يأتي هاتف فيفو iQOO 13 مزودًا ببطارية أكبر تبلغ 6150 مللي أمبير تدعم الشحن السلكي فائق السرعة بقدرة 120 وات، تدعم بطارية هاتف شاومي 15 التي تبلغ سعتها 5400 مللي أمبير في الساعة الشحن السلكي بقدرة 90 وات، واللاسلكي بقدرة 50 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 10 وات، مما يوفر المزيد من التنوع للمستخدمين الذين يعتمدون على الشحن اللاسلكي.

مقارنة بين فيفو iQOO 13 وشاومي 154. الكاميرا:

يتميز هاتف شاومي 15 بعدسات مضبوطة من شركة Leica، مما يوفر معالجة فائقة للصور، خاصة من حيث دقة الألوان وعمقها، تشتمل كاميراته الثلاثية بدقة 50 ميجابكسل على تقريب بصري 3x وعدسة فائقة الاتساع مع مجال رؤية يبلغ 115 درجة، مما يجعلها مثالية لعشاق التصوير الفوتوغرافي. 

وبالمقارنة، يتميز هاتف فيفو iQOO 13 أيضًا بثلاث كاميرات بدقة 50 ميجابكسل ولكن مع تقريب بصري 2x وعدسة فائقة الاتساع أضيق قليلا، مما يجعلها أكثر ملاءمة للتصوير الفوتوغرافي العام والبث المتعلق بالألعاب.

5. السعر:

يبدأ سعر iQOO 13 بحوالي 520 يورو (أي ما يعادل 27.512 جنيها مصريا)، مما يجعله خيارًا أكثر ملائمة للميزانية، بينما يبلغ سعر هاتف شاومي 15 حوالي 590 يورو (أي ما يعادل 31.215 جنيها مصريا)، مما يعكس نظام كاميرا Leica وبنيته المتميزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيفو شاومي مقارنة مقارنة موبايلات المزيد المزيد هاتف شاومی 15

إقرأ أيضاً:

هذه الدولة الأوروبية تسجّل أعلى نسب فقر بين الأطفال

في عام 2024، كان الأطفال أكثر عرضة لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي مقارنة بالبالغين، رغم تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 0.6٪ في عدد الأطفال المعرّضين لهذا الخطر في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2023 و2024. اعلان

بلغ عدد الأطفال المعرّضين لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي نحو 19.5 مليون طفل في عام 2024، وفقًا لأحدث بيانات المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية.

وقد سجلت هذه النسبة انخفاضًا طفيفًا بين عامي 2023 و2024، متراجعة من 24.8٪ إلى 24.2٪.

وجاءت بلغاريا في صدارة الدول التي يتعرض فيها الأطفال لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي في عام 2024 بنسبة 35.1٪، تلتها إسبانيا بـ34.6٪، ثم رومانيا بـ33.8٪.

في المقابل، سجّلت سلوفينيا (11.8٪)، وقبرص (14.8٪)، وجمهورية التشيك (15.4٪) أدنى المعدلات على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وكانت إيطاليا الاستثناء، إذ ظلت النسبة ثابتة عند 27.1٪ دون أي تغيّر بين عامي 2023 و2024.

وفي هذا السياق، تقول ألبا لاناو سانشيز، الباحثة في جامعة بومبيو فابرا، إن مؤسسات الدولة للرعاية الاجتماعية تؤدي دورًا محوريًا في حماية الأطفال من الفقر، مشيرة إلى أن الدول التي تعتمد أنظمة حماية اجتماعية قوية تسجل عادة مستويات أدنى.

وفي عام 2024، سجّل مستوى خطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي لدى الأطفال معدلات أعلى مقارنة بالبالغين، بنسبة 24.2٪ لدى الأطفال مقارنةً بـ20.3٪ لدى البالغين. وكان أكبر الفروق في إسبانيا (10.5٪)، تليها مالطا ورومانيا (7.3٪ لكل منهما)، ثم فرنسا (7.2٪).

عامل التعليم

سُجّلت معدلات أقل للفقر أو الإقصاء الاجتماعي بين الأطفال الذين يتمتع آباؤهم بمستوى تعليمي أعلى.

في عام 2024، بلغت نسبة الأطفال المعرّضين لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي 61.2٪ بين أولئك الذين يعيشون مع أبوين لم يتجاوز مستواهما التعليمي المرحلة الثانوية.

أما الأطفال الذين حصل آباؤهم وأمهاتهم على تعليم عالٍ، فبلغت نسبة المعرّضين منهم لهذا الخطر 11.0٪.

نتج عن ذلك فجوة في المعدلات بلغت 50.2 نقطة مئوية بين الأطفال، تبعًا لمستوى تعليم الوالدين.

وتجاوزت هذه الفجوة نسبة الـ 50٪ في 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. وسُجلت أدنى الفجوات في كل من الدنمارك والبرتغال وإستونيا، فيما ظهرت الفروق الأكبر في رومانيا وتشيكيا وبلغاريا.

إسبانيا: برامج الدعم لا تصل إلى الفئات الأكثر فقرًا

على الرغم من أن إسبانيا تسجّل ناتجًا محليًا أعلى مقارنة ببلغاريا أو رومانيا، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن نظام الإعانات الضريبية فيها يُعد من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات فقر الأطفال.

في عام 2021، خصّصت إسبانيا 1.3٪ فقط من ناتجها المحلي الإجمالي لسياسات الأسرة، مقارنة بمتوسط يبلغ 2.3٪ ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

تُشير لاناو سانشيز إلى أن "الدعم المالي المباشر المقدَّم للأسر كان متواضعًا"، موضحة أن "برامج المزايا النقدية المرتبطة بالأطفال في إسبانيا طالما وفّرت إعفاءات ضريبية استفادت منها الشرائح الأعلى دخلًا، بينما لم تقدّم سوى دعم محدود، أو لم تقدّم أي دعم على الإطلاق، للأسر ذات الدخل المنخفض".

وقد أدخلت إسبانيا برنامج "الحد الأدنى للدخل" (IMV) في عام 2021 لمساعدة العائلات، ثم أتبعت ذلك بنظام آخر لدعم الأطفال في عام 2022، ووصلت هذه المساعدات إلى 502,310 أسر، بحسب بيانات الضمان الاجتماعي الإسباني.

ومع ذلك، لا تزال غير واضحة حتى الآن درجةُ تأثير هذين البرنامجين في تحسين الظروف المعيشية للأسر التي تعيل أطفالًا.

تُعلّق لاناو سانشيز بالقول: "الانتقادات الحالية تسلط الضوء على أوجه القصور في برنامج الدعم النقدي المتكامل، بما في ذلك العوائق الإدارية، والقيود القانونية التي تحد من وصول بعض الفئات، مثل الشباب، والمشرّدين، والمهاجرين، والوافدين حديثًا. كما أن التغطية المحتملة للبرنامج تظل محدودة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض، دون أن تشمل بالضرورة الأسر التي تعاني من الفقر المدقع".

وتختم حديثها قائلة: "مع ذلك، لا نزال نفتقر إلى أبحاث أكاديمية معمّقة تدرس كيفية التحوّل نحو نظام حماية اجتماعية أكثر شمولًا، وهو تحوّل أدّى في نهاية المطاف إلى تهميش أشكال دعم أخرى، مثل البرامج الإقليمية للحد الأدنى للدخل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خام عمان يقفز إلى72.78 دولار
  • الخارجية: نثق بقدرة إيران على الرد وتلقين الكيان ادرساً لن ينساه
  • هذه الدولة الأوروبية تسجّل أعلى نسب فقر بين الأطفال
  • مشكلات الأداء التنفيذي لدى المصابين بفرط الحركة والتوحد.. كيف نتعامل معها؟
  • شاهد.. كاديلاك أوبتيك V موديل 2026
  • الأخضر يبدأ التحضير لمواجهة هاييتي في الكأس الذهبية
  • الأخف وزنا.. منافس شرس من فيفو يغزو الأسواق
  • تعديل وزاري بعيد عن المجاملة
  • فيفو تطلق هاتف Vivo T4 Ultra 5G بمواصفات رائدة وسعر منافس
  • عالم الهواتف والساعات يتغير.. ابتكارات فيفو وآبل ترسم ملامح الجيل القادم