الجيش اللبناني يعزز قبضته الأمنية جنوب البلاد (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن أبرز ملامح انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، هو قيام الجيش بالعودة إلى الثكنات والمواقع التي تركها إبان العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال مراسلته للقناة، أنه جرى تعزيز انتشار الجيش اللبناني في عدد من البلدات، وتحديدًا البلدات المٌتاخمة للحدود والقريبة منها بشكل مباشر التي لا يتواجد فيها جيش الاحتلال، استعدادًا للمرحلة الثانية من انتشار الجيش اللبناني، وهي أن يدخل الجيش اللبناني البلدات التي يتواجد بها جيش الاحتلال بعد انسحابه، وليتولى الجيش اللبناني مسؤولية تأمين هذه البلدات.
وتابع: «تأمين الجيش اللبناني لهذه البلدات يأتي بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، تطبيقًا للقرار الأممي 1701، وتطبيقًا لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر الـ27 من شهر نوفمبر الماضي، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصر على انتهاكاته وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقبل قليل كان هناك تحليق كثيف للطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء الدولة اللبنانية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد العدوان الإسرائيلى الجيش اللبناني الجیش اللبنانی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.