رئيس الرعاية الصحية يعقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الدوليين لبحث التعاون
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، سلسلة من الاجتماعات الهامة مع كبار المسئولين الدوليين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بحضور القنصل مادونا مجدي، القنصل المصري في السفارة المصرية برواندا. تناولت الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات متعددة، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية في مصر وأفريقيا، وذلك على هامش مشاركته في القمة الدولية لوزراء الصحة المنعقدة في كيجالي، رواندا.
ناقش الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة مازيانغا لوسي مازابا، المدير الإقليمي لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأفريقي (Africa CD)، أوجه التعاون في مجالات الرعاية الصحية الأولية، والأبحاث العلمية، وبناء القدرات البشرية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
وخلال اجتماعه مع الدكتور ديفيد فرانكس، نائب رئيس الصحة العامة لشركة آيكيوفيا (IQVIA) العالمية بلندن، المملكة المتحدة، تطرّق النقاش إلى تعزيز التعاون في تطوير قدرات الكوادر البشرية، وتطبيق الحلول التكنولوجية، والخدمات البحثية في قطاع الرعاية الصحية.
كما تناول لقاء الدكتور السبكي مع الدكتور مورتالا أدوغي محمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبر استراتيجيات السياسات والنظم بأفريقيا (System Strategy and Policy Lab)، محاور التعاون في تطوير السياسات الصحية، والحوكمة، ودعم الابتكار التكنولوجي.
وفي السياق ذاته، ناقش الدكتور أحمد السبكي مع الدكتور أميت تاكار، رئيس منتدى أعمال قطاع الصحة في أفريقيا (Africa Health Business)، فرص تعزيز التعاون في تطوير الأنظمة الصحية، واستثمارات القطاع الصحي، والابتكار في تقديم الخدمات الصحية بالقارة الأفريقية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة، وتطوير الأنظمة الصحية على المستوى العالمي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية واستدامتها.
من جانبهم، أشاد المسئولون الدوليون بالنجاح الكبير الذي حققه النظام الصحي المصري. حيث أكدت الدكتورة مازيانغا لوسي مازابا أن "النظام الصحي المصري يُعَدُّ نموذجًا يُحتذى به، مؤكدة أهمية تشجيع الدول الأفريقية على دراسة تجربته الرائدة في التغطية الصحية الشاملة". وأشاد الدكتور ديفيد فرانكس برؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتطوير القطاع الصحي وحوكمته باستخدام التكنولوجيا، متوقعًا لها الريادة في مجال الصحة الرقمية بالمنطقة خلال السنوات القليلة القادمة.
كما أشار الدكتور مورتالا أدوغي محمد إلى أهمية التعاون مع الهيئة لتعزيز الابتكار وتطوير السياسات الصحية في المنطقة، بينما نوّه الدكتور أميت تاكار إلى التحوّل النوعي الذي أحدثته مصر في تطوير قطاع الرعاية الصحية، ودور الهيئة الريادي في تعزيز الابتكارات الطبية، مما يضعها في طليعة التحول الصحي بالقارة الأفريقية.
شارك في الاجتماعات من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية كل من: الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتورة ريهام سلامة، مديرة إدارة التعاون الدولي بالهيئة.
تأتي هذه الاجتماعات ضمن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة مصر كنموذج رائد في تطوير الأنظمة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يسهم في تحسين حياة الملايين في مصر والقارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي الاجتماعات القنصل المصري القمة الدولية الصحة كيجالي الهیئة العامة للرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة تعزیز التعاون مع الدکتور التعاون فی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد، قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، ويسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز من فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كلا من: د. أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي د. أسامة شاهين، ود. علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتصاعدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمنا واستدامة لأجيال الغد. وقال: “نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية.”
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه، أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها “دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025”، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى “دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات”، والذي يعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، و يضع إطارا مرجعيا موحدا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة، عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة، وتوجها استراتيجيا نحو بناء منظومة صحية متكاملة، قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة، ويرفع من كفاءة الأداء على مستوى الإقليمي.