يناير المقبل.. ثلاثة عروض لـ"نيران الأناضول" التركية بالمسرح الكبير بالأوبرا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد على خشبة المسرح الكبير عروضًا استثنائية فريدة للملحمة التاريخية الإستعراضية التركية "نيران الأناضول" وذلك فى الثامنة مساء أيام الأربعاء والخميس والجمعة ٢٩، ٣٠ و٣١ يناير ٢٠٢٥ ضمن جولتها العالمية احتفالًاً بمرور خمسة وعشرين عامًا على انطلاقها.
وذلك بعد غياب طويل عن الجمهور المصرى مايقرب من ١٣ عامًا ويتميز العرض بالأداء المبهر الذى يمزج بين الإيقاعات النابضة بالحياة والحركات الراقصة التي تحكي قصصًا مستوحاة من أساطير وتراث الأناضول.
جدير بالذكر ان "نيران الأناضول" التي أسسها المدير الفنى للفرقة الفنان مصطفى أردوغان وتصميم الرقصات لألبير أكسوى تمثل مشروعًا فنيًا فريدًا يجمع بين الرقص الشعبي والباليه والرقص الحديث وألوان أخرى تهدف إلى تقديم شعلة الحب والسلام فى مزيج فنى يعكس تاريخ وثقافة الأناضول الممتد لآلاف السنين ومنذ تأسيسها جابت الفرقة أكثر من ١٠٩ دول وقدمت ما يزيد عن ٨٥٠٠ عرض حى، حضرها أكثر من ٥٠ مليون مشاهد من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد دار الأوبرا المصرية باستضافتها لهذا الحدث التزامها بتعزيز التبادل الثقافي واحتضان الفنون الراقية التي تلهم الجمهور وتعكس قيم الحب والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستعراضية الأوبرا المصرية التبادل الثقافي الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير بالأوبرا دار الأوبرا المصرية ليلة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
◄ استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام
◄ 140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة
◄ استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية
◄ الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني
◄ الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي
◄ مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع
◄ "أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة
◄ توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل
الرؤية- غرفة الأخبار
لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.
وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.
وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.
وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.