ناسا تعلن تأجيلات جديدة في برنامج أرتميس للعودة إلى القمر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
واشنطن "رويترز": أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا) بيل نيلسون تأجيلات جديدة في برنامج أرتميس الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.
وأجلت الوكالة مهمتين مزمعتين تشملان هبوطا على سطح القمر.
وقال نيلسون في مؤتمر صحفي إن مهمة أرتميس القادمة، التي تهدف إلى إرسال رواد فضاء للدوران حول القمر والعودة، تأجلت إلى أبريل نيسان 2026، ومن المقرر إجراء مهمة الهبوط على سطح القمر في العام التالي.
وجاءت التأجيلات بعد أن أنهت ناسا فحص الكبسولة أوريون، التي صنعتها شركة لوكهيد مارتن، ودرعها الحراري الذي تعطل في أثناء دخول الغلاف الجوي للأرض خلال رحلة في 2022.
وأطلقت وكالة ناسا برنامج أرتميس خلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب بهدف إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ مهمة أبولو 17. ويهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة على القمر في خطوة نحو الهدف الأكثر طموحا المتمثل في إرسال مهمات بشرية إلى المريخ.
ومن المتوقع أن تنفق الولايات المتحدة نحو 93 مليار دولار على البرنامج حتى 2025.
في عام 2022، نفذت وكالة ناسا مهمة أرتميس 1، وهي رحلة غير مأهولة لمدة 25 يوما حول القمر انتهت عندما قامت كبسولة أوريون، التي كانت تحمل ثلاثة مجسمات بشرية، بهبوط ناجح في المحيط الهادئ. ولكن في أثناء دخولها الغلاف الجوي، حوصرت الحرارة داخل الطبقة الخارجية للدرع الحراري لأوريون، مما تسبب في حدوث تشققات وأثار المخاوف بشأن نماذج الكبسولة المستقبلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.