ريمة تشهد 35 مسيرة جماهيرية بعنوان “ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم 35 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية، الجهوزية لمواجهة قوى العدوان واستمرار مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، رافعين رايات وشعارات الحرية.
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي في ظل تخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
باركوا نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهداف لكيان العدو الصهيوني وبارجات أمريكية في البحر الأحمر، مؤكدين الاستمرار في التحشيد والتعبئة والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الذي شارك فيها وكيلا المحافظة محمد مراد ويعيش الضبيبي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري بمركز المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتعبوية، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر على التوالي.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية والضربات المسددة والكمائن المنكلة بالعدو والتي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم وإفشال مخططات العدو الرامية تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في كتابه الكريم، مبينًا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني وجرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شاهد على ذلك.
وقال “إننا من هذا المنطلق لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي”.
وبارك بيان المسيرات العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله تعالى للأمة.
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية وكل مجاهدي الأمة “إننا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله ولا نرغب إلا بما عنده”.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية .. مضيفًا “لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله تعالى وتوحدها في مواجهة أعدائها وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
كما دعا البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجبها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة .. معبراً عن أسفه الشديد للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء في غزة من الجوع نتيجة حصار العدو الصهيوني المحتل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.