مورينيو يطلق تصريحات ضدّ غوارديولا.. ما سبب توتر علاقتهما مجدداً؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ردّ المدير الفني لنادي فنربخشة التركي جوزيه مورينيو، على تصريحات أدلى بها مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، في الآونة الأخيرة.
في وقت سابق وخلال مباراة بين ليفربول ومانشستر سيتي، قامت جماهير "الريدز" بترديد هُتافات ضدّ غوارديولا الذي يعاني من سوء النتائج مع "السيتيسينز" مؤخراً، قبل أن يشير المدرب الإسباني لهم برقم 6، في إشارة إلى عدد الألقاب التي حققها في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) منذ عام 2016.
بعد ذلك، قال الصحفيون إلى بيب غوارديولا، خلال مؤتمر صحفي، إن مورينيو فعل الإشارة ذاتها في السابق، باستخدامه 3 أصابع، في إشارة إلى عدد ألقاب البريميرليغ التي ظفر بها.
وجاءت إشارة جوزيه مورينيو بالتزامن مع سوء نتائج توتنهام هوتسبير الإنجليزي، قبل أن يرحل عن منصبه.
وسُئل غوارديولا عمّا إذا كان سيلقى مصير مماثل لمصير مورينيو، فأجاب قائلاً: "آمل ألا يكون الأمر كذلك بالنسبة لي، ربما أتشابه مع مورينيو، لكنه فاز بثلاث بطولات، وأنا فزت بست بطولات، نحن متحدون في مثل هذه المواقف".
وأضاف: "لقد كان هدفي فقط هو أن نجعل جماهيرنا تشعر بأن ما فعلناه كان استثنائياً، أريد أن أثبت أننا نادٍ رائع، عاجلاً أم آجلاً، ستكون هذه هي النهاية (رحيلي عن الفريق)، ولكنني سأحاول تقديم أقصى ما أستطيع من أجل مصلحة ناديي".
الجمعة، ردّ جوزيه مورينيو على تصريحات بيب غوارديولا، قائلاً: "أريد أن أفوز، ولكنني أريد أن أفوز بشكل نظيف وعادل، وإذا لم أتمكن من الفوز بشكل نظيف، فإنني أفضل الخسارة"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وأضاف: "قال لي غوارديولا إنه فاز بستة ألقاب وفزت أنا بثلاثة، لكنني فزت بنزاهة وبطريقة نظيفة، إذا خسرت، أود أن أهنئ خصمي لأنه أفضل مني، لا أريد الفوز بالتعامل مع 150 تهمة (بانتهاك القواعد المالية)".
ويواجه نادي مانشستر سيتي 115 اتهاماً بانتهاك القواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المتوقع صدرو الحكم بهذه القضية في عام 2025.
وسبق وأن أطلق مورينيو وغوارديولا تصريحات ضدّ بعضهما البعض، خلال منافسة الثنائي على لقب البريميرليغ.
بريطانياتركياالدوري الإنجليزيمانشستر سيتينشر الجمعة، 06 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".
وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة قبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".
وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".
وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".
وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".
ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.
ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".
وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".
وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".
وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".
وأوضح أن "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".
وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".