دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ردّ  المدير الفني لنادي فنربخشة التركي جوزيه مورينيو، على تصريحات أدلى بها مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، في الآونة الأخيرة.

في وقت سابق وخلال مباراة بين ليفربول ومانشستر سيتي، قامت جماهير "الريدز" بترديد هُتافات ضدّ غوارديولا الذي يعاني من سوء النتائج مع "السيتيسينز" مؤخراً، قبل أن يشير المدرب الإسباني لهم برقم 6، في إشارة إلى عدد الألقاب التي حققها في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) منذ عام 2016.

بعد ذلك، قال الصحفيون إلى بيب غوارديولا، خلال مؤتمر صحفي، إن مورينيو فعل الإشارة ذاتها في السابق، باستخدامه 3 أصابع، في إشارة إلى عدد ألقاب البريميرليغ التي ظفر بها.

وجاءت إشارة جوزيه مورينيو بالتزامن مع سوء نتائج توتنهام هوتسبير الإنجليزي، قبل أن يرحل عن منصبه.

وسُئل غوارديولا عمّا إذا كان سيلقى مصير مماثل لمصير مورينيو، فأجاب قائلاً: "آمل ألا يكون الأمر كذلك بالنسبة لي، ربما أتشابه مع مورينيو، لكنه فاز بثلاث بطولات، وأنا فزت بست بطولات، نحن متحدون في مثل هذه المواقف".

وأضاف: "لقد كان هدفي فقط هو أن نجعل جماهيرنا تشعر بأن ما فعلناه كان استثنائياً، أريد أن أثبت أننا نادٍ رائع، عاجلاً أم آجلاً، ستكون هذه هي النهاية (رحيلي عن الفريق)، ولكنني سأحاول تقديم أقصى ما أستطيع من أجل مصلحة ناديي".

الجمعة، ردّ جوزيه مورينيو على تصريحات بيب غوارديولا، قائلاً: "أريد أن أفوز، ولكنني أريد أن أفوز بشكل نظيف وعادل، وإذا لم أتمكن من الفوز بشكل نظيف، فإنني أفضل الخسارة"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".

وأضاف: "قال لي غوارديولا إنه فاز بستة ألقاب وفزت أنا بثلاثة، لكنني فزت بنزاهة وبطريقة نظيفة، إذا خسرت، أود أن أهنئ خصمي لأنه أفضل مني، لا أريد الفوز بالتعامل مع 150 تهمة (بانتهاك القواعد المالية)".

ويواجه نادي مانشستر سيتي 115 اتهاماً بانتهاك القواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المتوقع صدرو الحكم بهذه القضية في عام 2025.

وسبق وأن أطلق مورينيو وغوارديولا تصريحات ضدّ بعضهما البعض، خلال منافسة الثنائي على لقب البريميرليغ.

بريطانياتركياالدوري الإنجليزيمانشستر سيتينشر الجمعة، 06 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد

أعلنت حكومة جنوب السودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتأمين حقل هجليج النفطي الاستراتيجي، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة في الأسبوع الماضي؛ ويهدف الاتفاق إلى حماية المنشآت النفطية وضمان استمرار الإنتاج، وسط مخاوف من تدمير الحقل نتيجة التصعيد العسكري.

تفاصيل الاتفاق وتأمين الحقل النفطي

وأكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، أتيني ويك أتيني، أن الاتفاق يمنح القوات المسلحة الجنوب سودانية المسؤولية الأمنية الأولى لحقل هجليج، فيما يُسحب عناصر قوات الدعم السريع إلى المناطق المحيطة، لضمان سلامة المنشآت والعاملين.

وأشار أتيني إلى أن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، أجرى اتصالات مباشرة مع قائدَي طرفَي النزاع في السودان، الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لحضهما على وقف المعارك في محيط الحقل النفطي وتفادي أي أضرار كبيرة قد تؤثر على الإنتاج.

الإنتاج النفطي وحجم المخاطر

يعد حقل هجليج أكبر حقول النفط في السودان، كما أنه المركز الرئيسي لمعالجة النفط الجنوب سوداني قبل تصديره، ويُشكل المصدر الأساسي لإيرادات حكومة جوبا. ويُنتج الحقل عادة ما بين 40 و80 ألف برميل يوميًا من الخام السوداني، لكن الإنتاج تراجع بعد اندلاع الحرب إلى نحو 20–25 ألف برميل يوميًا بسبب توقف بعض الآبار والبنية التحتية المتضررة.

وتتولى المنشأة معالجة النفط الخام القادم من جنوب السودان بطاقة تصل إلى نحو 130 ألف برميل يوميًا، ويعد الحقل موضع نزاع دائم منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، حيث تمتلك جوبا 75% من احتياطات النفط السودانية وتعتمد على البنية التحتية في السودان لتصدير نفطها عبر ميناء بورتسودان.

حماية العاملين والأمن الإنساني

تضمن الاتفاق الثلاثي أيضًا إجلاء العاملين وتأمينهم، حيث سلم عدد من الجنود من الجيش السوداني أنفسهم لجنود جنوب السودان بعد انسحابهم، بالإضافة إلى إعادة ترتيبات عودة 1650 ضابط صف و60 عسكريًا إلى بلادهم بأمان.

وأوضحت حكومة جنوب السودان أن الاتفاق يسعى لضمان سلامة المنشآت والمعدات الفنية في حقل هجليج، في حين أكدت جهة الدعم السريع التزامها بعدم المساس بالمعدات، والسماح للفرق الهندسية بمباشرة أعمال الصيانة لاستئناف الإنتاج الكامل.

السياق الإقليمي والأهمية الاستراتيجية

يقع حقل هجليج في جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان، في منطقة شهدت معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في أكتوبر الماضي. ويعتبر الحقل المصدر الرئيسي للنفط والإيرادات لحكومة جوبا، كما يمثل حلقة وصل حيوية لتصدير النفط إلى الأسواق الدولية عبر البنية التحتية السودانية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود دبلوماسية وإقليمية لتخفيف حدة النزاع في المنطقة الحدودية، وتأمين مصادر النفط الحيوية التي تعتمد عليها الحكومتان، مع إبقاء الإنتاج مستمرًا دون توقف طويل يضر بالاقتصادين السوداني والجنوبي.

الآفاق المستقبلية

يأمل المسؤولون في أن يسهم الاتفاق الثلاثي في تثبيت الأمن في حقل هجليج، وتقليل المخاطر على العاملين والبنية التحتية، وفتح المجال أمام عودة الإنتاج النفطي بكامل طاقته تدريجيًا، بما يضمن استمرار الإيرادات الحيوية لكل من السودان وجنوب السودان، ويدعم جهود الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر مباراة ليفربول وبرايتون اليوم في البريميرليغ
  • ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
  • جنش يكشف كواليس علاقته بحراس الزمالك..ويؤكد: أريد الاعتزال داخل الأبيض
  • مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد
  • إشارة كارثية لأوكرانيا بسبب الأصول الروسية المجمدة | تفاصيل
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
  • مورينيو يستبعد روما من سباق الاسكوديتو ويؤكد: سأعود لإيطاليا للاحتفال إذا فاز الجيالوروسي باللقب