مروة ناجي تشعل كاليفورنيا بأداء أسطوري وتخطف قلوب الجمهور في ليلة لا تُنسى
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أحيت الفنانة المصرية مروة ناجي واحدة من أنجح حفلاتها الغنائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وسط تفاعل حماسي من جمهور الجالية العربية، الذين ملأوا القاعة بأجواء مليئة بالحب والإعجاب بصوتها الساحر.
وقدمت مروة باقة متنوعة من أجمل أغانيها وأعمالها المميزة التي اشتهرت بها، بالإضافة إلى بعض الأغنيات الطربية التي لاقت استحسان الجمهور.
وعقب انتهاء الحفل، وجهت مروة ناجي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" رسالة شكر وتقدير للجمهور الذي حضر الحفل، معبرة عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها. وكتبت في منشورها: "كاليفورنيا، لقد كنتِ ساحرة! شكرًا لكل من شارك معي هذه الليلة الرائعة. أنتم مصدر إلهامي".
كما حرصت مروة على تقديم كلمات الشكر والتقدير لأعضاء فرقتها الموسيقية، الذين أبدعوا بتقديم أداء احترافي أضاف للحفل رونقًا خاصًا، قائلة: "كل الشكر لفرقتي الموسيقية الرائعة على كل ما بذلوه من جهد لتقديم هذا الحفل في أبهى صورة".
يُذكر أن مروة ناجي أصبحت واحدة من أبرز الأسماء الفنية على الساحة العربية، بفضل صوتها القوي وإحساسها العالي، وحفلاتها الناجحة في عدة دول حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مروة ناجى اخر اعمال مروة ناجي
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.
وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.
وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.
وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.
وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.
وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.
وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.