ميقاتي من ثكنة بنوا بركات في صور: الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره مفتاح الاستقرار في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة.
وقال ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء في ثكنة بنوا بركات في صور: "نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش معاناتهم، ونسعى جاهدين لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الإسرائيلية".
وحيا ميقاتي الشهداء العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، داعيا ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وقال: "نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها، وأكد "لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية.
وشدد على الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤولية كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية .
واعتبر ميقاتي ان الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا.
إليكم كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كاملة"
"نجتمع هنا اليوم استثنائيا في مدينة صور، مدينة الحرف والحضارة ،بما تعنيه من وطنية أصيلة، إننا هنا في ارض الشرف والشهادة والنبل،وابناؤها قدموا ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود،والدفاع عن الكرامة.
نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش معاناتهم، ونسعى جاهدين لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الاسرائيلية .
معالي الوزراء
في رحاب حماة الوطن، وعلى مسافة قصيرة من حدودنا، نجتمع اليوم، مؤكدين أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، التي نحيي قيادتها وعناصرها والدول التي تنتمي اليها والتي أصرت على استمرار اليونيفيل في مهامها. وهذا القرار هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة.
نحن على بعد كيلومترات من منطقة العمليات المتواصلة لجيش العدو وخروقاته المتتالية للاتفاق، كما اننا على مقربة من موقع اجتماعات اللجنة الامنية المكلفة مراقبة تنفيذ الترتيبات التي تم التوافق عليها بضمانة اميركية وفرنسية.
وجودنا اليوم في هذا الموقع بالذات ، يؤكد مجددا موقفنا الداعم للجيش والتعاون مع قوات اليونيفيل، ومطالبتنا المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الامنية بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو ، وانسحابه من الاراضي التي يحتلها والاسهام الفعلي بتنفيذ وقف اطلاق النار،والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق .
معالي الوزراء
باسمنا جميعا أود أن احيي الشهداء العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، وادعو الله ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أوكد اننا نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها.
لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية.
والى العسكريين اقول: هذه الارض ارضكم والدفاع عنها رسالة سامية مهما كان الثمن.
هذا الشعب هو اهلكم وبحمايتكم، ويقدر تضحياتكم ويحتضنكم .
ولنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤولية كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية .
معالي الوزراء
إن الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا وصون كرامة اهلنا الذين صمدوا زودا عن اهلهم وأرضهم.
وحدتنا خلاصنا، وبسلامة الجنوب واهله تكون سلامة كل الوطن وجميع ابنائه."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاستقرار فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع طارق متري، نائب رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي ينعقد في نيويورك بمقر الأمم المتحدة.
ثمّن الوزير عبد العاطي، العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ولبنان، مؤكدًا ما توليه مصر من أولوية لدعم الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق وتضامنها الكامل معه في ظل التحديات التى يواجهها، مشددًا على أن مصر ستواصل تقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على مساندة مصر للأولويات الوطنية اللبنانية الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، واستعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتحقيقها.
وأعرب وزير الخارجية، عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي في كافة المجالات، مشيرًا إلى التطلع لانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء بالقاهرة في أقرب وقت، وتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية، على رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وشدد على ضرورة الانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وتطرق الجانبان، إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع. كما تناول في هذا الصدد الجهود الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة فور التوصل لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»