“التجارة الخارجية” تختتم البرنامج التدريبي في السياسات التجارية (RTPC) للدول الشرق أوسطية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، الخميس الماضي، دورة السياسات التجارية (RTPC) للدول الشرق أوسطية في الرياض، التي انطلقت في منتصف شهر أكتوبر واستمرت لثمانية أسابيع، بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومنظمة التجارة العالمية، وبمشاركة (9) دول.
أخبار قد تهمك “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية 21 نوفمبر 2024 - 11:12 صباحًا التجارة الخارجية تعتمد تشكيل مجلس الأعمال السعودي البولندي 29 أغسطس 2024 - 5:04 مساءً
وتهدف الدورة إلى التعريف باتفاقيات منظمة التجارة العالمية وقواعد وإجراءات المنظمة، وفهم المشاركين للسياسات التجارية في إطار هذه الاتفاقيات، والإسهام في إكسابهم المهارات ذات العلاقة بمنظمة التجارة العالمية، إضافةً إلى تعريفهم بالمعلومات الكافية عن المنظمة والاتفاقيات المبرمة في إطارها.
وركزت الدورة على مناقشة جميع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، كالرسوم الجمركية، واتفاقية الزراعة، والتدابير غير الجمركية، وتسوية المنازعات، وحقوق الملكية الفكرية، والشفافية، وقواعد البيانات التعريفية والتجارية، وقواعد المنشأ، وتقييم الجمارك، وتيسير التجارة، وإجراءات الترخيص للواردات.
وأكّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للخدمات المشتركة ناصر بن محمد الدغيثر، أن هذه الدورة شكلَت منصة مهمة لتعزيز التعاون التجاري بين دول المنطقة، ومناقشة السياسات والتحديات المشتركة في هذا المجال، مما أتاح فرصة قيمة لتبادل الآراء والخبرات بما يسهم في تنمية التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط, مشيرًا إلى الدور المحوري للهيئة العامة للتجارة الخارجية في تعزيز، وتمكين، وبناء القدرات الوطنية في الجهات الحكومية على فهم السياسات التجارية، وكذلك إبراز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًا رئيسيًا للتجارة والاستثمار، وقدرتها على استضافة الفعاليات العالمية.
يذكر أن هذه الدورة شارك فيها عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وهم: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التجارة الخارجية التجارة العالمیة التجارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الطرق تختتم دورة تدريبية حول السلامة والصحة المهنية
الثورة نت/..
اختتمت بالمؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم دورة تدريبية حول السلامة والصحة المهنية.
هدفت الدورة التي نظمها مركز التدريب المهني للطرق بالمؤسسة على مدى خمسة أيام، إلى إكساب مسؤولي السلامة المفاهيم النظرية للسلامة والصحة المهنية، وتعريفهم بالمخاطر المحتملة في جميع مواقع العمل وكيفية السيطرة عليها.
وفي ختام الدورة أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي أن الدورة التي تأتي في إطار خطة التدريب والتأهيل للعام 1446 – 2025م، تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز جوانب السلامة والصحة المهنية باعتبار المؤسسة الذراع التنفيذية للدولة الأكثر تواجدا في ميدان العمل.
وذكر أن أهداف الدورة تشمل أيضا تعريف مسؤولي السلامة بالمؤسسة مهارات إعداد وكتابة تقارير السلامة والحوادث، وتطبيق استمارات السلامة، وتعريفهم بمبادئ الاسعافات الأولية، وتشكيل الهيكل التنظيمي لإدارة السلامة والصحة المهنية، وإعداد اللائحة التنفيذية لها.
وأشار الحضرمي إلى أن السلامة والصحة المهنية علم يهدف إلى حماية العاملين في جميع مواقع العمل من المخاطر المحتملة التي قد تسبب إصابات للعامل أو وفاة أو أضرار وتلف للممتلكات في المنشأة والمواقع.. مؤكداً حرص المؤسسة على تطبيق الإجراءات والمعايير والإشتراطات المطلوبة للحفاظ على سلامة العمال والمهندسين، وضمان بيئة عمل آمنة خالية من الحوادث والإصابات.
وركزت الدورة على مفاهيم السلامة والصحة المهنية، ومصادر المعلومات، والأدوار والمسؤوليات، والحوادث والإصابات والمخاطر في بيئة العمل “الأعمال الانشائية، والطرق الاسفلتية والحفر والعمل بالاسمنت” وإجراءات السلامة اللازمة لهذه الأعمال.
كما شمل برنامج الدورة ترتيب وتنظيف موقع العمل، والأعمال في الطرق بمحاذاة حركة السير، والانزلاق، و التعثر، والسلامة أثناء استخدام المعدات والمواد، وعند حمل الأوزان، والرفع والمناولة اليدوية، والتسلسل الهرمي للتحكم بالمخاطر، وخطة الطوارئ والإخلاء، ومعدات السلامة الشخصية، وغيرها من الجوانب.
حضر الاختتام مدراء المشاريع بالمؤسسة المهندس صادق الجرباني، والصيانة المهندس عبدالقادر بادي، والجسور والانشاءات المهندس عدنان إبراهيم، والشئون الإدارية سمير فرحان.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»