العالم يترقب.. كيف يتعامل ترامب مع أزمات الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
محملا بإرث سلفه، يأتي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، وسط ترقب دولي إزاء تعامله مع قضايا مشتعلة بالشرق الأوسط، والتي يأتي على رأسها أزمة قطاع غزة والحرب الأوكرانية الروسية.
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « محمل بإرث سلفه العالم يترقب كيف سيتعامل ترامب مع أزمات الشرق الأوسط»، يوضح أن ترامب أصدر تحذيرًا شديدًا وتوعد بعواقب غير مسبوقة، إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل عودته للرئاسة.
وقال التقرير، إنه بينما تقف على رأس السلطة الإسرائيلية حكومة يمينية متطرفة تتفائل بعودة ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره مناصرًا لإسرائيل، يتساءل آخرون عن الطريق الذي سيسلكه لتحقيق الهدوء وإعادة المحتجزين الإسرائيلين لإنهاء الحرب.
ولفت التقرير، إلى أنه هل سيضغط ترامب على إسرائيل لوقف إطلاق النار والانسحاب تحقيقًا لطلبات حركة حماس، أم أنه سيزيد الضغط على الحركة الفلسطينية والقطاع الذي يعاني من وضع يصنف الأسوأ بين الأوضاع الإنسانية في العالم، خصوصًا أنه أصدر تحذيرًا شديدًا وتوعد بعواقب غير مسبوقة، إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل عودته للرئاسة.
وأشار التقرير، إلى أنه بالنسبة للحرب الأوكرانية التي قال عنها أنها لم تكن لتندلع لو كان آنذاك رئيسًا، فتعهد ترامب بإنهائها، كما كشفت تصريحات ومقابلة مع عدة أشخاص مقربين منه أن مستشار الرئيس المنتخب يطرح علنًا وفي أحاديث خاصة مقترحات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض الشرق الأوسط قطاع غزة الحرب الأوكرانية الروسية
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.