أغلى حادثة.. اصطدام 4 سيارات خارقة بقيمة 7.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
على أحد الطرق الجبلية في النمسا، تحول مشهد السيارات الخارقة من عرض مذهل إلى كارثة تكلف الملايين. في 10 نوفمبر، وقع حادث بين أربع سيارات فارهة، بما في ذلك فيراري وماكلارين وبنتلي، على الطريق 348 بالقرب من بفوندس.
تفاصيل حادث اصطدام 4 سيارات خارقةبدأت الحادثة عندما قام سائق فيراري 812 سوبر فاست، البالغ سعرها 562 ألف دولار، بكبح مفاجئ بسبب انعكاس الشمس، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة فيراري لافيراري التي تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ اصطدمت سيارة ماكلارين إيلفا (1.76 مليون دولار) بسيارة لافيراري، وأخيرًا لحقت بها بنتلي كونتيننتال جي تي سي (240 ألف دولار)، ما زاد من فوضى التصادم.
الأضرار البشرية والماديةرغم الفوضى والأضرار الكبيرة التي تقدر بحوالي 7.5 مليون دولار، لم تسجل إصابات بشرية خطيرة. السائقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و52 عامًا ومن أصول سويسرية، يخضعون للتحقيق حول عدم الالتزام بمسافة الأمان.
انتشرت صور الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات الساخرة. من أبرزها:
"المال لا يشتري الحكمة"."هذا الحادث سيكلف أكثر مما سأجنيه طوال حياتي".الحادث يعكس أهمية القيادة بحذر على الطرق الجبلية، حتى للسائقين ذوي الخبرة والمال. كما يظهر كيف يمكن للحظة واحدة من عدم الانتباه أن تؤدي إلى كارثة بملايين الدولارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات خارقة حادث تصادم أخبار السيارات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر