زنقة 20:
2025-06-17@07:04:22 GMT

تتويج فوزي لقجع بجائزة البحر الأبيض المتوسط 2024

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

تتويج فوزي لقجع بجائزة البحر الأبيض المتوسط 2024

زنقة 20 ا الرباط

تم أمس الجمعة بفاس، منح جوائز “البحر الأبيض المتوسط 2024” المرموقة، لأربع شخصيات تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط، تقديرا لمساهماتها الفعالة في الإنتاج والإبداع في مجالات مختلفة تتعلق بالسلام والتنمية والابتكار.

ويتعلق الأمر بكل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، ورئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، مصطفى بوسمينة، والمغنية الفرنسية- المغربية فرانسواز أتلان، الذين تُوجوا بهذه الجوائز خلال حفل أقيم بحضور مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، على هامش “ملتقيات الجامعة الأورومتوسطية بفاس حول مستقبل تحالف الحضارات”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “إعادة بناء الثقة من أجل عالم موحد وتعددي”.

وهكذا، تم منح جائزة” البحر الأبيض المتوسط 2024″ في فئة “المؤسسات” لكل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة.

أما رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، فقد حاز الجائزة نفسها في فئة “الثقافة”، بينما منحت جائزة ” البحر الأبيض المتوسط 2024″ في فئة “الفن والإبداع” للمغنية الفرنسية- المغربية فرانسواز أتلان.

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت لجنة التحكيم الدولية، التي ضمت حوالي أربعين عضوا، بالمسارات المهنية الاستثنائية للشخصيات المتوجة، مثمنة مساهماتها المتفردة، كل في مجال تخصصه، من أجل السلام والتعايش والتناغم بين شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

من جهته، قال الأمين العام لمؤسسة دول العالم المتحدة، المنظمة لهذه الجائزة، ميشيل كاباسو، “لا شيء يمكن أن يساهم في تقدم مجتمعاتنا أفضل من لقاء شخصيات انخرطت بجدية في تعزيز العدالة والتعايش السلمي والإبداع وإنتاج ثروات جديدة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط والعالم”.

يشار إلى أن جائزة ” البحر الأبيض المتوسط ” قد أُحدثت سنة 1995 من قبل مؤسسة دول العالم المتحدة مع مؤسسة البحر الأبيض المتوسط وأكاديمية البحر الأبيض المتوسط، وهي تُمنح سنويا لشخصيات مرموقة في مجالات السياسة والدين والثقافة والفن نظير مساهمتها في الحد من التوترات وتثمين الاختلافات الثقافية والقيم المشتركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجميع أنحاء العالم.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط 2024

إقرأ أيضاً:

كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟

في إنجاز استثنائي يُضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية البحرية، أعلنت البحرية الفرنسية عن اكتشاف حطام سفينة تجارية تعود إلى القرن السادس عشر، على عمق يناهز 2500 متر تحت سطح البحر قبالة سواحل "راماتويل" جنوبي فرنسا.

مصر تكتشف منجم ذهب جديدًا .. كنز واعد يعزز الاقتصاد ويجذب المستثمرين

السفينة الغارقة، التي وصفت بأنها "كبسولة زمنية" محفوظة بشكل شبه مثالي، تمثل أول اكتشاف من نوعه بهذا العمق في التاريخ البحري الفرنسي، ما يضفي على الحدث بعدا علميا وتاريخيا بالغ الأهمية.

 سفينة ليغورية وشحنة خزفية نادرة

خلال مهمة علمية للبحرية الفرنسية باستخدام تقنيات استشعار متطورة وأجهزة سونار عالية الدقة، التقطت الإشارات مؤشرات على وجود هيكل غريب في قاع البحر.

 وبعد تحليل البيانات باستخدام روبوتات الأعماق، تبين أن الهيكل الذي يبلغ طوله 30 مترًا وعرضه 7 أمتار يعود إلى سفينة تجارية من عصر النهضة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Midi Libre" الفرنسية، تحتوي السفينة على أكثر من 200 إبريق خزفي و100 صحن فايانس، بعضها مزين برموز دينية كـشعار "IHS" (رمز مسيحي يشير إلى يسوع المسيح) وزخارف نباتية دقيقة.

كما ضمت الشحنة مدافع بحرية ومرساتين وقدرين نحاسيين في حالة جيدة، ما يعكس القيمة الأثرية الاستثنائية للحطام.

 نافذة جديدة على تاريخ البحر المتوسط

تقول الجهات الرسمية إن السفينة الغارقة تعد بمثابة "كبسولة زمنية" تقدم لمحة فريدة عن أنماط التجارة البحرية والتقنيات المستخدمة في بناء السفن خلال القرن السادس عشر.

ويُعتقد أن السفينة تعود إلى أصول ليغورية (منطقة ليغوريا شمال غربي إيطاليا)، ما يشير إلى شبكة التجارة النشطة التي كانت تربط بين موانئ البحر الأبيض المتوسط في تلك الحقبة.

ما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو العمق الاستثنائي الذي وُجد فيه الحطام؛ إذ لم يسبق لفرنسا أن رصدت أثرا أثريا بحريا على هذا العمق الكبير، ما يمثل تحديا لوجستيًا وتقنيا أمام عمليات التوثيق والاستكشاف.

 التوثيق والتحليل والمعارض الرقمية

وفقًا لما أعلنته السلطات الفرنسية، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة عمليات توثيق دقيقة للحطام باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المعروفة بـ"الفوتوغرامترية"، تمهيدا لإجراء تحليلات علمية موسعة على مكونات الشحنة.

ومن المقرر تشكيل فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في علم الآثار البحرية، وعلم السيراميك، والهندسة، إضافة إلى باحثين في التاريخ البحري، للعمل على دراسة السفينة وشحنتها وتفسير دلالاتها الحضارية والتجارية.

كما يتم التحضير لإطلاق معارض رقمية وبرامج تعليمية عامة تسلط الضوء على تاريخ الملاحة البحرية في البحر المتوسط، وتتناول في الوقت ذاته قضايا بيئية معاصرة كالتلوث البحري وأثره على التراث الغارق.

صوت من الماضي يعود للحياة

يرى مراقبون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على كونه انجاز أثريا فحسب، بل يُعد بمثابة "رسالة صامتة" من الماضي، تحكي عن حضارات وتجارات وعلاقات بين شعوب البحر المتوسط في عصر النهضة، وتعيد تسليط الضوء على أهمية حفظ التراث المغمور بالمياه.

طباعة شارك الاكتشافات الأثرية البحرية البحرية الفرنسية كبسولة زمنية سفينة ليغورية وشحنة خزفية نادرة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
  • جوائز ⁧‫الدانة للدراما‬⁩ تؤكد مجددًا: الدراما السعودية هي الأولى خليجيًا بلا منازع..فيديو
  • كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟
  • «أرويا كروز» ترسّخ مكانة السعودية السياحية
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد ورياح شمالية غربية
  • هؤلاء هم المتوجون بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب 2025
  • وزيرة البيئة: مؤتمر المحيطات جسّد روح التضامن بين الأطراف
  • وزيرة البيئة تترأس الجلسة الختامية لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة
  • عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية