تتويج فوزي لقجع بجائزة البحر الأبيض المتوسط 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تم أمس الجمعة بفاس، منح جوائز “البحر الأبيض المتوسط 2024” المرموقة، لأربع شخصيات تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط، تقديرا لمساهماتها الفعالة في الإنتاج والإبداع في مجالات مختلفة تتعلق بالسلام والتنمية والابتكار.
ويتعلق الأمر بكل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، ورئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، مصطفى بوسمينة، والمغنية الفرنسية- المغربية فرانسواز أتلان، الذين تُوجوا بهذه الجوائز خلال حفل أقيم بحضور مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، على هامش “ملتقيات الجامعة الأورومتوسطية بفاس حول مستقبل تحالف الحضارات”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “إعادة بناء الثقة من أجل عالم موحد وتعددي”.
وهكذا، تم منح جائزة” البحر الأبيض المتوسط 2024″ في فئة “المؤسسات” لكل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة.
أما رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، فقد حاز الجائزة نفسها في فئة “الثقافة”، بينما منحت جائزة ” البحر الأبيض المتوسط 2024″ في فئة “الفن والإبداع” للمغنية الفرنسية- المغربية فرانسواز أتلان.
وفي كلمة بالمناسبة، أشادت لجنة التحكيم الدولية، التي ضمت حوالي أربعين عضوا، بالمسارات المهنية الاستثنائية للشخصيات المتوجة، مثمنة مساهماتها المتفردة، كل في مجال تخصصه، من أجل السلام والتعايش والتناغم بين شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
من جهته، قال الأمين العام لمؤسسة دول العالم المتحدة، المنظمة لهذه الجائزة، ميشيل كاباسو، “لا شيء يمكن أن يساهم في تقدم مجتمعاتنا أفضل من لقاء شخصيات انخرطت بجدية في تعزيز العدالة والتعايش السلمي والإبداع وإنتاج ثروات جديدة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط والعالم”.
يشار إلى أن جائزة ” البحر الأبيض المتوسط ” قد أُحدثت سنة 1995 من قبل مؤسسة دول العالم المتحدة مع مؤسسة البحر الأبيض المتوسط وأكاديمية البحر الأبيض المتوسط، وهي تُمنح سنويا لشخصيات مرموقة في مجالات السياسة والدين والثقافة والفن نظير مساهمتها في الحد من التوترات وتثمين الاختلافات الثقافية والقيم المشتركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجميع أنحاء العالم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط 2024
إقرأ أيضاً:
3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025
قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى:
جويل موكير من جامعة نورث وسترن الأميركية. فيليب أجيون من كلية فرنسا ومعهد إنسياد. بيتر هاويت من جامعة براون الأميركية.يذكر أن جائزة العام الماضي تم منحها إلى ثلاثة اقتصاديين درسوا أسباب ثراء بعض الدول وفقر أخرى، ووثقوا أن المجتمعات الأكثر حرية وانفتاحا هي الأقدر على تحقيق الازدهار.
وتعرف جائزة الاقتصاد رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية" وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 تخليدا لذكرى ألفريد نوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر، الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس.
ومنذ ذلك الحين، تم منح الجائزة 56 مرة إلى 96 فائزا، ولم تحصل عليها سوى ثلاث نساء.
ويؤكد المدافعون عن نقاء جائزة نوبل أن جائزة الاقتصاد ليست من جوائز نوبل الأصلية من الناحية الفنية، ولكنها تمنح دائما مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة نوبل في عام 1896.
وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.
بحوث العلماءتم منح نصف جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لجويل موكير "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي"، وقد استخدم المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب تحول النمو المستدام إلى الوضع الطبيعي الجديد.
أما نصف الجائزة الآخر فقد مُنح بشكل مشترك إلى فيليب أجيون وبيتر هاويت لعملهما على "نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الإبداعي"، وقد درسا آليات النمو المستدام.
وفي مقال نُشر عام 1992، وضع فيليب أجيون وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لما يُسمى بالتدمير الخلاق أي أنه عندما يدخل منتج جديد ومُحسّن السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.
إعلان